أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رؤى البصري - ل ثغة حُب














المزيد.....

ل ثغة حُب


رؤى البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3125 - 2010 / 9 / 15 - 18:56
المحور: الادب والفن
    



أحرث اطراف الورق
ب أصابع تتحرك رعناء ك الماء
ب قلم أصيب بلدغة حب
أو لثغة حب
لِ يَنْزفَ مُترعا ب ِ الشبع
الى وجهِ قصيـــــــدة
ليست ْ سوى طائر
نبتتّ له أجنحة ك الثعالب
تركلُ أصابعي نعاس أغمض عينيه
لِ ينطفىء في ليل
لـا تُوحشهُ الوحشة
غارقٌ في رحم حلم دافىء
يتساقط ك دموعِ العنب الـاحمر
في البعيد البعيد
يَلمسُ الورد رائحته
التي أختبئت في سديم سُرته
يُحصي بتمهل شديد
كل الشامات التى أضاءت وجه العتمة
بعد ليلة حب
وكأن امرى القيس في باطن الريح
مازال يُنشد
مُكرٌ
مفرٌ
مُقبل
مُدبر

يُرهق قلبي الصدى
واللحظة التي لـا تُحسن النطق
أو تشى بشبع او أرتواء
...
هاتِ أشمكِ
تأشيرة رجل قلق
يصنع ألف برهان ل حُبكِ
ثم يهزم
كلما دبّ صوتكِ في مساماته...

0
0
0
0
تتحدى أنت الجاذبية
ل تسقط ك السوائل في فمي
وتبلل ريق الـاسئلة
وهي تمشط مساحاتي
وتترك
فوق خارطة عاطفتي
لدغة حب






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها المدسوس ما بيني وبيني
- الرجولة المزيفة
- نيسان يعود
- كأني عطر النرجس الذي فقد انتماؤه
- في لجة الورد
- حُلم مُؤجل
- عابر سبيل مهذب
- بِ لون روحي أنت
- أكمل الحب
- الكذبة
- آرث الميتين
- آثم النسيان


المزيد.....




- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رؤى البصري - ل ثغة حُب