رؤى البصري
الحوار المتمدن-العدد: 3015 - 2010 / 5 / 26 - 11:28
المحور:
الادب والفن
لمْ يَتْركْ في قلبي وَردةَ
وقادَنِي الى ضِفافِ الظلـالِ
في توهجِ ليلٍ بهيمِ تَشطُ شهوتي اليه
واهمُ بشفتين تَدعُوانِ شَهْوتي
مطراً منْ القبلـاتِ
وكأنَ السرابُ
أنتَ
أبحثُ عنْ أثرٍ في المرايا التي تَكْذبُ
كأني عطر النرجس الذي فقد انتماؤه
في الليل ِ
يسافر اليكَ الحُلم
يترقرقُ فِيه صَوتكَ
وتنخفضُ فيه أجْنِحةُ الـملـائكةِ
ماكُنتُ أدري أن ْ الحبّ
عبوٌة ناسفةٌ تفججُ القلبَ
وَ أن َ مطر َ الذكرياتِ
اعاصير تَشطُ بها الروح
المرايا تتنهد
وفمُ يشتهيكَ
ان يخرج الكلـام منه
لِيدخلَ فِيكَ
كالمدنِ التي تَسْتَقْبِلُ فاتحيها
في حَريرٍ من دلـال الغواني
#رؤى_البصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟