أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نادية جودت حسن - فلسفة القرن العشرين وبداية هذا القرن














المزيد.....

فلسفة القرن العشرين وبداية هذا القرن


نادية جودت حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3120 - 2010 / 9 / 9 - 08:43
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يعتبر القرن العشرين وبداية هذا القرن من القرون النائمة فلسفيا لم نلدفيلسوف بمعنى الكلمة من مجموع 17 فيلسوف اربع فلاسفة عرب واغلبهم من بنى فلسفته على مدارس مسبقة فمن تبنى الماركسية وبنى عليها ومنهم من اعتمد على هيجل في بنائه الفلسفي واخرين على بن عربى لذلك البناء الفلسفي لم يستقيم فلوا استعرضنا جميع الفلاسفةلنجد انه فقط اربعة من هؤلاءالفلاسفة عرب وجاء ابداعهم خارج ليس من الدول التي ولدوا وترعرعوا فيها فهذا عربي اظهرت فلسفته المانيا وذاللك تعرفنابه بريطانيا وفرنسا وامريكا يعني ان بالداننا العربية غير خصبة لمثل هذه الافكار والجميع ليس لديهم اضافات ملموسة في افكارهم الفلسفية افادة العالم اللهم الا جورج اشاوا الذي اوجد نظام الماكروبيتايك لانه كان حاملااللعصيات الذي قضى عليها بنظريته الفلسفيه .اما العنصر النسوي يكاد ان يكون مفقودا لولا روزالكسمبورغ التي رفدت العالم بنظام الاضراب العام على الرغم من ان العالم اصبح غرفة صغيرة وسرعت المعلومات الا انه عالم كسول وخامل في اغلب العلوم وخصوصا الفلسفة فلو نظرنا الى تقرير الامم المتحده عن التنميه البشرية والذي اعتمد مشروع الشرق الاوسط الكبير في الكثير من صياغة ديباجيته التي جاء فيما يتعلق بالترجمة -ان ما يترجم في اليونان الذي لايزيد عدد سكانها عن 11 مليون نسمة يفوق بخمسة اضعاف ما يترجم لجميع الدول العربية مجتمعة وهذه الاسباب او سبب من الاسباب التي ادت الى عدم الرقى في دولنا التي امست تبكي على الاطلال فلن يرحموا هذه الاطلال ويرممونها ولا هم قادرين على ردمها ورغم كل هذه السوداوية في المسيرة الفلسفية تطل علينا اطلالة الفيلسوف العربي الاصل لبناني عاش في امريكا
السيد نسيم نقولا في نظريته الفكاهية المؤلمة النظرية الجديدة البجعة السوداء ومصطلح البجعة السوداء نفسه أتى من اعتقاد الأوربيين بأن جميع البجع (أو الأوز العراقي) أبيض اللون ويستحيل وجوده بأي لون آخر.. غير أنهم فوجئوا برؤية بجع أسود اللون حين اكتشفوا أستراليا بالقرن الثامن عشر (وهنا يتساءل طالب هل المشكلة في وجود البجع الأسود أم في الإنسان الأوربي الذي استسلم لقناعة راسخة)
.. وبناء عليه يمكن تعريف البجعة السوداء بأنها: أحداث غير منتظرة أو متوقعة يصعب التنبؤ بوقوعها حسب معارفنا وخبراتنا السابقة رغم تأثيرها الكبير علينا.. وحين نتأمل الماضي والحاضر نكتشف أن معظم الأحداث العظيمة كانت بمثابة بجع أسود غير متوقع مثل ظهور جنكيز خان، وقيام الحرب العالمية الأولى، وانهيار البورصات العالمية، وأغلب الاكتشافات العلمية - بل وحتى ظهور الانترنت وانفجار جوجل وفيس بوك..
وحين تظهر "بجعات" كهذه يتصدى لتفسيرها ثلة من الخبراء المخادعين الذين يقدمون أنفسهم كمحللين عارفين في حين يصفهم ب "المخادعين" كونهم يتحدثون عن ظواهر لايمكن التنبؤ بها أو التأكد من وجودها (قبل الذهاب لأرض البجع الأسود).. لهذا السبب يعتقد بأن الخبرة والدراية تقتصر على أصحاب المهن والتخصصات التي تمارس فعلا (فالحداد ومدرب النادي وطبيب الأسنان خبراء في مجالهم) أما الاقتصاديون والمحللون ورجال السياسة وقادة الجيش فلا يمكن أن يكونوا خبراء لأنهم يتعاملون مع احتمالات مستقبلية غير متوقعة أو مؤكدة أصلا..
العجيب أن نسيم طالب لم يتعلم مبدأ (اللاتوقع) في جامعات أمريكا أو فرنسا بل في لبنان أثناء الحرب الأهلية حين تعلم صعوبة توقع مكان سقوط القذيفة التالية..



#نادية_جودت_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الربع قرن الاخير
- ترجمة الافكار الفلسفية


المزيد.....




- اخترقت جدار منزل واستقرت في -غرفة نوم-.. شاهد مصير مركبة بعد ...
- مصر تعلن اعتزامها التدخل لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أ ...
- -القسام- تفجر عبوة -رعدية- بقوة إسرائيلية خاصة وتستهدف ناقلة ...
- قصة الصراع في مضيق هرمز منذ الاحتلال البرتغالي وحتى الحرس ال ...
- هولشتاين كيل يصعد للبوندسليغا للمرة الأولى في تاريخه
- البحرين تدعو للتدخل الفوري لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة ومن ...
- طلبت منه البلدية إخفاء قاربه خلف السياج.. فكان رده إبداعيا و ...
- استطلاع: نصف الأمريكيين يعتبرون الإنفاق على مساعدات أوكرانيا ...
- حاكم بيلغورود: 19 شخصا بينهم طفلان أصيبوا بالقصف الأوكراني ل ...
- مشاهد جديدة لسقوط حافلة ركاب في نهر ببطرسبورغ


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نادية جودت حسن - فلسفة القرن العشرين وبداية هذا القرن