الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق
الحوار المتمدن-العدد: 3115 - 2010 / 9 / 4 - 02:51
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
وزارة الصناعة و المعادن تصدر اوامر بالغاء 553 منتسبا
قامت وزارة الصناعة والمعادن و كل العادة باصدار امرين وزاريين يقضيان بالغاء تعيين 553 منتسباً من منتسبي الشركة العامة للصناعات الميكانيكية . من المعادين للوظيفة (المفصولين السياسيين) ذي العدد 411/2/36754 في3/8/2010 و 2861/6/4/1 في 13/8/2010. والذي تمت اعادتهم بموجب قرار مجلس الحكم رقم 51لسنة 2003 والقانون 24 لسنة 2005 و قرار مجلس الوزراء رقم 5300 في 12/6/2005 .
و هذا يعني ان اعادتهم الى وظائفهم جاء بموجب القرارات و القانون لكن الغاء التعيين جاء مخالفا لهذه القرارات و القانون . ان هذا التعيين جاء بعد موافقة اللجنة المركزية للمفصولين السياسيين في مقر الوزارة بعد تدقيق و فحص مستمسكات المفصولين السياسيين .التي رفعت قرارا ذي العدد 2322 في 12/7/2010 لمعالي الوزير بالغاء تعيين هؤلاء المنتسبين .
ان هذا العمل ليس الاول من نوعه حيث سبق و ان اتخذت الوزارة مثل هذا القرار حيث الغي تعيين 900 منتسب من شركة العامة لمنتجات اللبان في ابي غريب .
اننا في الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية ندين و نستكر هذا العمل و هذه الاجراءات التي تقوم بها وزارة الصناعة و المعادن دون باقي الوزارة التي نفذت القرارات و القانون اعلاه و غلقت ملف المفصولين السياسيين و نعتبره خرقا واضحا لابسط حقوق الانسان.
نطالب وزارة حقوق الانسان و جميع الاتحادات و المنظمات المهنية و الانسانية بالتضامن مع هذه الشريحة الواسعة التي عانت من الظلم و الحرمان لعقود من الزمن . كما نطالب وزارة الصناعة بالتراجع عن هذه الاوامر و غلق ملف المفصولين السياسيين اسوة بباقي الوزارات .
مكتب بابل
للاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق
1/9/2010
#الاتحاد_العام_للمجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟