أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرية المنصور - سينمنيا














المزيد.....

سينمنيا


خيرية المنصور

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 00:19
المحور: الادب والفن
    


افلام مختلفة .. وكمان مسلية .. عملت ضجة في العالم واحنا اتحرمنا منها ...افلام برلين وكان وفنيسيا ومعاهم اخر الافلام في تونس والمغرب والجزائر وحتى افلام المانيا وايطاليا وكمان ما نسيناش امريكا كل دا موجود ...وما تخافش الافلام كلها مترجمة للعربي ....
بهذه الكلمات النابعة من قلب محب للسينما جاءتني الدعوة من افلام مصر العالمية يوسف شاهين ... ومن المبدعة ماريان خوري ابنة اخت المخرج الكبير يوسف شاهين ... قلبت البوستر بيدي وقراته بامعان ... انه فرصة رائعة لكل مبدعي وصناع السينما ولكل محبي السينما ... صالة صغيرة لا تتسع غير 59 مقعدا ...اذن المشروع ليس ربحيا بقدر ما هو نشر ثقافة سينمائية ومتعة للعين واكتساب خبرة من افلام عالمية ... ماريان هذه المراة المعجونة بحب السينما .. فتحت عينيها على شيء اسمه سينما فوالدها المنتج السينمائي جان خوري وخالها العبقري يوسف شاهين ..والذي تربت على يديه وفي احضانه ومنه رضعت حب السينما ... وفي فترة شبابها كانت المنتج المنفذ لمعظم افلام شاهين...واجتمعنا معا في فيلم حدوتة مصرية واسكندرية كمان وكمان ..كنت مساعدة ليوسف شاهين وكانت المنتج المنفذ للفيلم .. ماريان خوري بوجهها الاسمر الجميل والذي يفوح منه رائحة طيب ...كخبز الجنوب الاسمر الطيب ...استطاعت ان تحفر في ذاكرتنا مواقف رائعة ونحن نصور .. كانت صابرة مبدعة ...كفراشة تنتقل بيننا لا تكل ولا تتعب وتتابع عملها ...كانت هادئة هدوء شطأن اسكندرية حينما يسير العمل كما يبنبغي ... وتثور كالبركان حينما ترى اي تهاون بالعمل ..
زرتها لاعرف مشروعها الثقافي هذا ... تحدثت عنه بحب كانها عاشقة تتغزل بحبيب لها ... وبين لحظة واخري ترسل رسائل لمحبي السينما رسائل تشرح لهم عن الفيلم .. ويرن التلفون يطلب من منها المشرف على سينمنيا كلمة قريبا ... ومريان بين تلفون واخر تحكي لي عن مشروعها الثقافي وتتمنى النجاح له ... تمنيت ان يحصل هذا في بلدنا ... تمنيت ان يكون احد محبي السينما او تجارها ان يعمل مشروع كسينمنيا ... صالة صغيرة في المسرح الوطني وتعرض افلام للشباب لدارسي السينما ومحبيها لانريد شريط سينمائي حتى لا تكون مكلفة باجهزة ومكائن نعجز عن توفيرها ... وانما على شريط فيديو وجهاز سكرين ... ونحن نزودهم بالافلام من القاهرة طالما دور العرض السينمائية عرضة للارهاب ومن باب الحرام ... هل يوجد في بلدنا احد يشبه ماريان خوري ؟؟؟؟؟ تحية اعجاب وتقدير لمريان خوري ونتمنى من قلوبنا لمشروعها الثقافي النجاح ونحسد سينمائي مصر لان هنالك من يرعاهم ويعم عليهم بالفائدة ..



#خيرية_المنصور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف اخترقت عزلة نازك الملائكة لتصويرها في فيلم نازك الملائكة
- نهاد علي.. ذاكرة العين
- يوسف شاهين ... الانسان .. المربي
- المونتير والمخرج صاحب حداد
- الحلم الذاكرة ....... الفنان عبد الجبار كاظم
- النجم السينمائي غازي التكريتي
- مبدعون راحلون


المزيد.....




- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرية المنصور - سينمنيا