أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - حُلمة نهد للمهد ...!














المزيد.....

حُلمة نهد للمهد ...!


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 3110 - 2010 / 8 / 30 - 23:50
المحور: الادب والفن
    


حُلمة نهد للمهد ...!
**************
أبشر يا أبن الدار
أبشر يا من إكتوى بالنار
أبشر قهركَ حامل بأذار
حامل بولي صبركَ
في سنته السابعة
من سكة المخاض
أنهض ..
فالليل ينزع عنه العتمة
ويرتدي نهاره بخيوط الشمس
شمر عن ساعديك
أصنع لأذار مهداً
أفرشهٌ بأحلامكَ
أبحث لهُ عن حُلمة نهد
وأنثر للنهد زهور الود
الشمس فوق الدار
تنفض الصقيع من سكة الباب
والمروج من كل صوب
تطرز سجادتها الخضراء
أفتح ماسورة الدمع الحبيس
ومدّ سواقيها ...
أشتري الحلوة من نخيل بغداد
والعصيدة من سنابل البصرة و ميسان والكوت
ووزع من جيب وجهكَ الأبتسامات
وأدفع لهم بالزغاريد
وأذهب الى حيثُ أبو غريب
ولكَ أن تشيد فيه
نصب أذار الوليد

٣٠ / ٨ / ٢٠١٠
المهجر
حبيب محمد تقي



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للجرح أشعار ...!
- الفرج يلبسه الخوف ...!
- مطر صيف ....!
- أنا سي السيد وسي السيد أنا ...!
- عتمة نهار ...!
- عمى ... صُم ... بُكم ...!
- المرأة مسكونة بالعورة وخروجها من البيت ... ثورة !
- يتسول صبره ...!
- أنقلاب الموازين ...!
- فاطمة محمد تقي : ملحمة من ميسان من مملكة النسيان ...!
- السندباد يهز حبال النسيان ...!
- ميسان حبيبة ...!
- صلاح الدين يتصدرها ...!
- دار الرواد ...!
- عبد الستار نور علي ، الناسك المتعبد في محراب القصيدة الناطقة ...
- حكاوي من الف ليلة ، بلسان شهرزاد هذا الزمن !
- حكاية من الف ليلة ، في وضح النهار...!
- خطى ثقيلة تدخن آوجاعها ...!
- آدم وحواء ، دون هابيل وقابيل ...!
- لمحة بصر...!


المزيد.....




- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - حُلمة نهد للمهد ...!