أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - عبد الستار نور علي ، الناسك المتعبد في محراب القصيدة الناطقة...!














المزيد.....

عبد الستار نور علي ، الناسك المتعبد في محراب القصيدة الناطقة...!


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 3091 - 2010 / 8 / 11 - 14:36
المحور: الادب والفن
    


ثلاث كواكب في رحلتها تدور
حطها الفلك في طريق نيزكِ
أودعتني بصمتها
أتمنتني أحلامها
أمانة في اعناق حروفي

**

رشدي العامل
الراحل الى تخوم الخلود
صوب النجوم
ببريق حلمه المتلألأ
من حنايا العطاء
ضياء لا ينعَدِم

**

ويوسف الصائغ
مُورثْ التفاحات الأربع ل :
" هذا زمن مسدود
يخرج منه الدود
صار الشعراء قروداً فيه
والعشّاق يهود
باركني بيديك الحانيتين
وامنحني غفرانك يا وطني
وأنتم خُذوني بطيبةِ قلبي
فإنَّ المحبةَ طيّبة القلب
والشعر مغفرة،
وزمان المحبين جدّ قصير".

**

وعبدالستار نورعلي
المتمرد من الآف السنين على خلايا نحل الصامتين
مُرثي الأحياء الأموات
ناسك متعبد
يحرم الرضاعة من ثدي الأحلام المعلبة
منتهية الصلاحية
ويحللها من ثدي الأحلام الخضراء الطازجة
زاهد في محراب رؤى علي و أبي ذر
يقتات على صيد حروفهم
يتنفسها
فيحيلها الى قصائد حانية
تُدندِن بعودها :
" مرارة الدنيا حلاوة الآخرة .. وحلاوة الآخرة مرارة الدنيا "
" يا أبن آدم كن وحي نفسك في مالك واعمل ما تؤثر ان يعمل منه من بعدك ."
ويعزفها سمفونية
في أذان السبات
مستفز الجمرات
الملتحفة كسلاً في الرماد

**

يحاول النسيان خطفهم
في فوضى الصمت
وهم الذين يجيؤا بالشّمس
كل صباح خلف نوافذنا
فلا عجب اني بت لهم عاشقا
فحزمة أنوارهم خرقت اللباب شظية

١١ / ٨ / ٢٠١٠
حبيب محمد تقي



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاوي من الف ليلة ، بلسان شهرزاد هذا الزمن !
- حكاية من الف ليلة ، في وضح النهار...!
- خطى ثقيلة تدخن آوجاعها ...!
- آدم وحواء ، دون هابيل وقابيل ...!
- لمحة بصر...!
- ميسان : ما أبردكِ على فؤاد ساكنكِ ...!
- سلاما لقيصر ، لأبا مريم ، ليوسف ، صائغ الدرر والجواهرا ...!
- عجينة الأيام وملح المستقبل ...!
- إذا الصمت أرادَّ الصراخ ، فلابدَ أن يستجيب البحر ...!
- أفتش في جيوب المدى ...!
- مدججاً بالأمل ...!
- أنت لست انت ... حتى تكون بينهم ...!
- كان يا ما كان ، بالألوان ...!
- كان يا ما كان ...!
- أقمار بغدادية ، تترقب ضوء النجوم ...!
- ظل مُنتكسْ ...!
- هجرت كهوف الأوهام ، هيَّ الضمان ...!
- مجاهيل بعيداتٍ ضواحيها ...!
- أهات خرساء ...!
- سدرة حنين ...!


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - عبد الستار نور علي ، الناسك المتعبد في محراب القصيدة الناطقة...!