رسالة الفنان طالب خيون :الى رحيم الصديق المحترم

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3108 - 2010 / 8 / 28 - 20:44
المحور: الادب والفن
    

الى رحيم الصديق المحترم الشاعر الفذ


قرأت اشعارك من قبل وانا اعرف ما تريد..!!ياسيّاب هذه المدينه لقد انشطرت ذاكرتي فوق هذا ( الجسر ) الى نصفين احدهما اخذني فوق جناح مكسور الى الماضي

..والآخر اوقع بي في صحراء الحاضر المكتضّه بالمياه التي لاوجود له ....ذكرت لك مرة بانك تذكّرني ( برامبو ) ذلك الشاعر العظيم الذي انصرف عن الشعر بل تنكّر حتى لأشهر قصائده 0المركب السكران ) على أية حال ياصديقي العزيز رحيم انا اتشوّق الى شيء تقوله فأنت اكبر من ان تصمت او تضيع – ان الشاعر ياعزيزي لايحتاج الاّ لحظة واحده تعادل حجم الارض ولكنها لحظة تؤسس لقرن من الفرح و التأمل .

لقد وقفت الى جانب رعيل عظيم من الشعراء...طارق والشيباني وعزيز وشاكروالركابي وغيرهم ...

العظماء ...لقد كنت استمع الى رأيهم فيك كانوا يقولون عن موهبتك شيئا مهما ولكنك اخترت صمتا ليس له تعريف...لا اطالبك الاّ بالكتابه ياسيدي فالساحه الآن ممتلئه بكل شيء عدا الشعر الذي نريده...

لقد ملأتني الحسره - يارحيم - وانا اقرأ ابداعاتك وفي ذات الوقت اقرأ صمتك و انسحابك الى وراء وكأن المعاناة والهم الجميل الذي مات فيه – طارق ياسين – انتهى...!!

كنت اعزي نفسي دائما واقول ان طارق لم يمت فها هو – رحيم الغالبي – انه ذاته المغني الذي لوّح

لآلهة الشعر فهبطت فوق ذاكرته...ان الوقت يسع لعبور كلماتنا وكذلك حسراتنا

لقد قال طارق –رحمه الله – مرّة :

(اشكثر حسباتك امنين اتفوت ...

والدنيه اشكصفها...!! )

ورغم كل هذا الضيق والمضايق.....طارق مر فيها مرور الملائكه انه يكتب معي هذه الخواطر الى – رحيم الغالبي -...

ياعزيزي يارحيم انا لا اريد ان ان اوضّح ديوانك فانا ارصده بصورة جدّيه في رقّة الفنان والمبدع وما اطلبه منك ان تكتب قصيده جديده على الاقل....واذا كان الحنين الذي ذقته قد ادى الى موتك ..فما اجمل الموت ثانية في بساتين التين * ..سيكون اكثر شهية ولذّة لأنه تعتق في اشجاره وظل معلقا كالكواكب...!!وقلت سطر واحد كتب عنه الكثير ويرددوه

(كون ا شيل ا شباط من كل السنه )

يلي صار اسمك مسافه من اعيون البجي

لآخر اشفاف الغنه....ردت سنه وبعد اسنه

كون اسيل شباط من كل السنه )

هذه كتب عنها ستار الناصر في جريدة طريق الشعب هذا المقطع يعادل الف بيت

كتب عنه رياض النعماني ويردده دائما كتب عنه الشاعر الناقد ريسان في جريدة الدستور وكذلك كتب الصحفي كاظم غيلان في جريدة القاسم المشترك وآخرين لانني انسى

يا استاذ طالب وعفوا لمقاطعتة رسالتك ) ومشهورة ومضة لي للابواق الان

كتبها من ال93


البوق وابنادم سوه...

ايموتون لو ...ماكو هوه ..!!


اعتذر ثانية لمقاطعتك استاذنا الكبير الفنان طالب خيون



ومثلما قلت :

( جنوبي وريحة البردي عله اثيابك...)

....... اخيرا اكتب لك هذه الكلمات ..!! التي هي كلماتك

..........

(اجيتك ارد بالوحشه

كالولك:

نهر يمشي عكس ممشاه...

جي ضيّع مصبّه وما بعد يلكاه

اكل الهم :

نهر من يرجع بشوكه...

يغمّك بالعشك مجراه....!!!)


...وانا آمل ان تكون يارحيم – العزيز مثل رحيم الذي كتبت عنه

الأنهار التي تنتظر عودتها ___فهي (نهران اهلنه * )

والسلام

الفنان طالب خيون

15 -تموز -1998
جسر من طين ...آهات و وانين وغناء
كاظم البدري

يتفرد هذا الديوان الشعري بصرخة نتذ السبعينات ضد اعداء الانسانيه ونشرت قصائده في اغلب المواقع والصحف منها جريدة طريق الشعب والمناره والناصريه والاتحاد والراصد زالدستور وغيرها اما المواقع اغلبها في الحوار المتمدن والناس وموقع انكيدو ومجلة انكيدو وشمس العراق وناصريه نت وسومريون نت
وحوارات وغيرها.....كتب عنه خيرة الكتاب قبل صدوره وبعد صوره مثل جاسم المطير وطالب خيون ورياض النعماني وريسان الخزعلي وعبد المجيد المحمداوي و و و و
رحيم الغالبي شاعر سبعيني متميز ضمن مجموعه معروفه منهم رياض النعماني وريسان الخزعلي وكامل الركابي وكاظم سيد علي وسامي عبد المنعم وكاظم غيلان وابو وليد واسماعيل محمد اسماعيل واخرين
جدد في الشعر وبرز بكتابة الومضه الشعريه .منذ السبعينات حيث لم تكن معروفه الا قليلا
عاصر رواد القصيده مثل عزيز السماوي وطارق ياسين وشاكرالسماوي وكاظم الركابي اوبو سرحان وناظم السماوي وعريان سيد خلف ...وكاظم اسماعيل الكاطع . ومن جيلهم اسماء مميزه
شارك في مجموعة =اغاني الناس = بمناسبة العيد ال 40 للحزب الشيوعي العراقي عام 1973 التي شارك فيها 32 شاعر وكذلك في مجموعة العيد ال 70 غام 2004 بعوان = اشموع و امرايات = شارك فيها 30 شاعر تقريبا


كتب عنه الاديب والفنان طالب حيون قائلا(
كون اشيل شباط من كل السنه )

هذه كتب عنها ستار الناصر في جريدة طريق الشعب هذا المقطع يعادل الف بيت

كتب عنه رياض النعماني ويردده دائما كتب عنه الشاعر الناقد ريسان في جريدة الدستور وكذلك كتب الصحفي كاظم غيلان في جريدة القاسم المشترك وآخرين لانني انسى ))


من ومضاته :

حبيبي حلو ومر مثل الحقيقه
ضحكته اعله الكاع طاحت
خضّت كلها حديقه
و

ردت المهره لهلنه امسودنه

كون اشيل اشباط من كل السنه

و
جنت بعيوني نور و ضي
مشه الحايط وظل الفيّ....!!!

ديوان =جسر من طين = يتفرد بالحداثه بعيد الاسفاف والمباشره

ومن شعره :
هلكد حبّاب انت بروحي....
حبّباب اتظل...حتى اخطائك..
حسبالبي اتورّ ث بالدنيه..!!
مدريت امبلل شخاطك..!!

و

راد من عدنه امتحانوكمنه نقره للصبح
جاوبينه بأحله حط
واحله ورقه...
كام شككهاا الوكح...!!

تتميز لغتها بالشفافيه والمفرده الجميله بعيدا عن ما نسمعه من لغة قديمه اكل عليها ادهرو شرب كما يقال لغة الشعر الحديث بعيدا عن مفردات خشنه او غير لائقه يتفنن فيها بكل جداره وابداع كما قال عنه النقاد او من معاصريه من الشعراء وكن كتبوا عنه في صحف مثل الصباح وطريق الشعب و غيرها تجدها في البحث
ليس دفاعا عن رحيم الغالبي لكن الحق يقال

المجموعة الشعريه = جسر من طين = منشورات مجلة الشرارة التي يصدرها الحزب الشيوغي في النجف
تصميم الغلاف للفنان والاديب كاظم سيد علي صدرت هذا الاسبوع كنب مقدمتها الاديب عبد الكريم دحام المقيم في السويد وا حتفائيه بقلم للشاعر المبدع رياص النعماني
=========================
نشرت هذا لاسبوع مجموعته الشعبيه = جسر من طين = منشورات مجلة الشراره التي يصدرها لحزب الشيوعي في النجف
تصويرالغلاف الفنان والاديب كاطم سيد علي
المقدمه بقلم الاديب عبد الكريم هداد السويد
و افاتحاتحيه للشلعر العراقي رياض النعماني

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل