أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - مقتطف من مذكرات مع التاريخ..؟؟















المزيد.....

مقتطف من مذكرات مع التاريخ..؟؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3108 - 2010 / 8 / 28 - 17:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


هكذا إنتقلنا من مناخ الحرية والديمقراطية البرلمانية والحريات العامة التي إنتزعناها بنضالنا وتضحياتنا ضد الديكتاتورية العسكرية والأحلاف الإستعمارية بتحالفنا مع جميع
الوطنيين الديمقراطيين .. إلى مناخ القمع والإرهاب وحكم الفرد الطاغية الذي يسوده الشك والريبة والخوف من المستقبل وإلغاء الأحزاب والحياة السياسية من المجتمع وإلغاء الاّخر ,,وفرض حالة الطوارئ والاحكام العرفية على سورية ومصادرة الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الصحافة بعد إغلاق جميع الصحف السورية ... باسم الوحدة العربية .. كان الوحدة العربية القابلة للحياة متناقضة حياتياً مع حرية الصحافة والحريات العامة .. بل هكذا وضعتها الديكتاتورية الفردية في خندق معادي ,, لتحمل بذور موتها بنفسها ...
...واستبدل عبد الناصر الرموز الوطنية السياسية السورية بالجلاد الأوحد المعتمد لدى أمريكا عبد الحميد السراج ( راجع مذكرات السيد خالد العظم - ) ..... رغم وجود المفوض السامي الصوري المشير عامرفي دمشق.. تبع ذلك الحملات الديماغوجية الظالمة ضد الحزب الشيوعي كعدو للوحدة العربية بجميع وسائل الإعلام الناصرية والبعثية , لعزله عن الجماهير تمهيداً لضربه
وبدأت أجهزة القمع المتخرجة من مدارس الإستعمار الفرنسي والديكتاتوريات العسكرية التي تلته ( أمثال كتيبة سامي جمعة الإرهابية بدمشق ,, وبرو في حمص .. وغيرهم ) التي ورثها السفاح السراج واستفاد من خبراتها في القمع ... بدأت تنتظر الأوامر لتنقض على الشيوعيين والوطنيين الديمقراطيين ..وكانت بقيادة مجموعة من الضباط المنحدرين من حزب البعث أمثال : عبد الوهاب الخطيب – شتيوي سيفو – ممدوح الأحدب وبهجت وغيرهم –
وتوسعت أجهزة القمع بشكل سرطاني أفقي لأول مرة في تاريخ سورية بعد العهد العثماني .. كما استخدمت أحدث وسائل التعذيب الوحشي المستمدة من النظام النازي ..ولعبت الألغام المدسوسة في الحزب دوراً رئيسياً في الإعتقال والتعذيب وعلى رأسهم المجرم -- رفيق رضا – عضو المكتب السياسي والساعد الأيمن لبكداش – ومنير فرح – وميشيل زيدان وصالح جوهرة ,, وصبحي الحبل الذي كان يعمل كحارس شخصي للسيدبكداش ,,ومحمد المصري (الذي ورد إسمه في مذكرات أكرم الحوراني ..ص 2666 ) والعشرات غيرهم الذين عملوا مع مخابرات السراج ضد رفاقهم في الحزب ...وأصبح المجرم رفيق رضا محققا مع الرفاق المعتقلين إلى جانب جلادي السراج . وتسبب هذا المجرم بوشاياته باستدعائي مرتين إلى المخابرات بتهمة : أن خلافنا مع القيادة البكداشية مسرحية متفق عليها مع القيادة لنحفظ خط الرجعة لكنهم فشلوا في إثبات أي شيء .. وبقيت مع عدد من رفاقنا تحت الرقابة عدة شهور ......
...هكذا نفذت المؤامرة الأمريكية في سورية باسم الوحدة العربية لضرب القوى الوطنية الديمقراطية كلها التي صنعت الوحدة والتي عارضتها على حد سواء .. فر من فر إلى لبنان والخارج واعتقل من اعتقل .. واستطعت مساعدة بعض الرفاق مع شقيقي متري للإختفاء في منزل أحد رفاقنا في قرية – منين - وفي منزلنا في صيدنايا ,,, بمافيهم خليل الحريري ومصطفى أمين والنقابي عمر يونس وشقيقي متري وغيرهم ,,, وكنت قد أمنت عملاً بالوكالة لشقيقي في أحد مستودعات وزارة الزراعة قبل الإعتقالات بثلاثة أشهربواسطة صديقنا المرحوم ( أحمد أباظة عضو مجلس السلم العالمي ) بعد إنهاء عمله في جريدة النور... وكان أحد الرفاق الأكراد يوقع الدوام بالنيابة عنه لمدة شهرين وأنا أقبض له الراتب وأوقع بالنياية عنه لكن بعد مداهمة منزل شقيقتي الكبرى ( نعامة أم خليل ) واستجواب نسيبي موسى نجمة .. كان لابد من تهريب شقيقي وبقية الرفاق إلى لبنان ... إتصلت بالفلاح الشهم المرحوم (عمر أسعد خضر ) الذي يتقن هذه المهمة بين صيدنايا والبقاع الشرقي عبر منطقة الجرد . وهذا ماتم بنجاح ليلاً كان معهم ثلاثة بغال للركوب أوصلناهم أنا والوالد مشيأً على الأقدام وعدنا بالسلامة ليلاً حتى منطقة - وادي الصيادنة -- على طريق الجرد و انتظرنا في القرية عودة عمر في اليوم التالي حاملاً
معه بشرى وصولهم إلى قرية معربون في البقاع الشرقي ومنها إلى زحلة فبيروت .....
وبعد ضرب واعتقال قواعد وقيادات الحزب الوطنية النظيفة و فرار من تمكن من الفرار إلى لبنان اجتمع قياديون في بيروت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد الإنهيار العام وعوضا عن تطوع أحد أعضاء القيادة البكداشية لهذه المهمة الخطيرة وهذا واجبهم ,, جبنوا ولم يتطوع سوى الرفيق فرج الله الحلو لهذه المخاطرة وتنفس خليل الحريري ويوسف نمر وبقية المسؤولين البكداشيين الصعداء وقبلوا مع جورج حاوي وأرتين مادويان وكامل مروة وحسن قريطم وغيرهم التفريط بقائد عظيم كفرج وإرساله إلى فم التمساح ,, بهذه البساطة , وقد نشرت مقالاً حول الجريمة على منبر " الحوار المتمدن " بتاريخ 25 /6 / 2004 تحت عنوان "" فرجالله الحلو المدرسة الوطنية والثورية التي أضاعها المزيفون ""
ذهب ( القائد أبو فياض ) باسمه السري إلى دمشق ليعيد بناء الحزب فوجد عصابة السراج في المنزل -- الذي قيل له إنه البيت السري الاّمن -- بانتظاره ومعهم صبحي الحبل حارس بكداش الشخصي ,, ورفيق رضا معتمده الأول في القيادة ,, يالهول الجريمة الخيانة ... بصق فرج في وجههم فانهارو ا أمام بريق عينيه رغم مسدساتهم واّلات تعذيبهم وهمجيتهم وخرو ا ساجدين أما م البطل حياً وميتاً .. دفنوا الجثة بعد هزيمتهم جميعاً أمام إرادة وهزء البطل بهم وبأسيلدهم ..في إحدى مزارع الغوطة ,, لكن بريق عيني أبي فياض بقي يؤرقهم ويلاحقهم ليلاً نهاراً فلم يجدوا وسيلة للهروب سوى تذويبها بالأسيد بأمر من السراج نفسه وبعلم عبد الناصر زعيم القومية العربية الذي كان على إطلاع على كل حركة وسكنة في سورية ومصر ..ولو أنكر علمه في الجريمة فيما بعد ,, أمام محكمة الجنايات بدمشق التي نظرت في القضية بعد سقوط الوحدة ..وحكمت بالإعدام على السراج و الجلادين عبدالوهاب الخطيب ,, ووجيه إنطكلي وبرأت الجلاد سامي جمعة , ثم خفضت الحكم عن الإنطكلي دون وجه حق ..
ومع اغتيال الحريات العامة واعتقال وتعذيب وملاحقة القوى الوطنية الديمقراطية في سورية والتاّمر على الحكم الوطني في العراق حل تيتو ضيفاً في دمشق ليبارك الوحدة والقيام مع مضيفه عبد الناصر بجولة في سورية بالسيارة رغم الطقس العاصف في أواخر شباط 1959 حيث أرغمهما الثلج للجّوء إلى منزل اّل قدور في قرية قارة في طريقهما إلى حمص , ثم حلب فاللاذقية ...وكان عبد الناصر وتيتو بطلا مسرحية الحياد الإيجابي المزعومة يملاّن الجو خطابات رنانة وغادر تيتو اللاذقية في 7 اذار لتطفو بعدها مباشرة مؤامرات محاولات الإنقلاب الدموية التي نظمها السراج والمشير والمخابرات المصرية في العراق والتغرير بعدة ضباط باسم القومية والوحدة أبرزهم الشواف والطبقجلي ورفعت الحاج سري الذين ذهبوا ضحية السراج ومخابراته . . .
-- ومثل ذلك صنع عبد الناصر ومخابراته الفتن لإحتواء الثورة الجزائرية وعزل بن بيللا ,, ثم دعم إنقلاب بومدين على أشلاء قيادة الثورة الحقيقيين - راجع مذكرات - السيد أحمد حمروش- وأكرم الحوراني ... وغيرهم
-- مر عام 59 تكشفت أمور خطيرة
معاكسة لأهداف الوحدة كما ساهمت الطبيعة في الجفاف والمواسم الزراعية القاحلة وزاد الطين بلة - محاولة نقل مليون فلاح مصري لتوطينهم في منطقة الجزيرة ... و أضحت سورية التي كانت عبر التاريخ تصدر القمح والحبوب وكانت قديماً تسمى إهراءات روما تتلقى الطحين صدقة من أمريكا في أكياس بيضاء كتب عليها – هدية الشعب الأمريكي -- ..
 عاد طرح مشروع جونستون لتحويل نهر الأردن الذي رفضته سورية الجمهورية البرلمانية الديمقراطية والتجمع الوطني , وكان الضابط السوري في الجبهة لاينتظر أوامر من القيادة حتى يقصف أية اّلية تحاول الحفر في مشروع تحويل نهر الأردن أو الإقتراب منه شمال طبريا .
الديمقراطية قبل الوحدة ,, من جديد للساحة مقروناً بتقرير همرشولد الداعي لتحويل الأردن لإعمار النقب المشروع الصهيوني القديم الحديث – ودعا عبد الناصر بتاريخ 29 / 11 / 59 لعقد جلسة لمجلس الوزراء المشتركة للموافقة على تحويل االأردن ..
لكن الحوراني وزملاؤه تقدموا باستقالتهم بعد رفض عبد الناصر إقتراحه بالعودة للإتحاد الفدرالي بعد وضوح فشل الوحدة الإندماجية الإرتجالية .. وغادر إلى سورية في مطلع عام 60 ليعيش تحت الرقابة الدائمة في منزله حتى إنقلاب الإنفصال ..
 أما الفريق البزري فقد غادرمع عائلته إلى إحدي الدول الإشتراكية لاجئاً سياسياً وعاد إلى سورية في عهد الإنفصال ...
ورغم تدفق القروض والمساعدات الأمريكية ومنها مساعدات النقطة الرابعة الأمريكية على النظام الناصري ..ومنها قرض ب 56 مليون دولار بإسم تعميق قناة السويس .تبع ذ لك قول عبد الناصر الدائم أمام وزرائه – منع تحويل الأردن يعني الحرب , ونحن غير قادرين على الحرب ,,,-- لم تجرؤ إسرائيل على تنفيذ التحويل الكامل وتدشينه إلا في نيسان 1964 في عهد البعث ...
لذلك دعا عبد الناصر لعقد قمة عربية ليحمّل البعث مسؤولية تحويل الأردن , ويبرئ نفسه ..؟؟؟وتستمر مأساة الشعب الفلسطيني ويواصل الحكام العرب تاّمرهم على مستقبل شعوبهم وحرياتها العامة والتفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والمتاجرة بقضيته .. وكتمهيد لتحويل الأردن قامت العدو الصهيوني باحتلال المنطقة المحرمة خرقاً لاتفاقية الهدنة الموقعة من الأمم المتحدة ....كما إحتل قرية التوافيق بتاريخ 25 كانون الأول عام 1959 ..التي بقيت قلعة حصينة يرابط فيها أبطال جيشنا الذين قدموا عشرات الشهداء دفاعاً عنها
بينما كان نظام عبد الناصر – السراج منهمكاً بتسريح ماتبقى من كبار الضباط السوريين من الجيش السوري وتحويلهم إلى وظائف مدنية ومنهم : جمال الصوفي – أحمد حنيدي - ثابت العريس – وأكرم ديري وغيرهم .. مع بدء حملة هجومية على جميع الأحزاب السورية بعد الحملة الفاشية على الشيوعيين .....واعتقال المئات منهم كما رأينا ...
بتاريخ 9 / 1 / 1960 طالب عبد الكريم قاسم فصل الضفة الغربية في فلسطين عن الإحتلال الأردني , وإقامة دولة فلسطينية يحكمها أهلها بحرية .. لكن الأردن وعبد الناصر عارضوا ذلك ونظم الإعلام المأجور حملات تضليلية ضد قاسم والحزب الشيوعي العراقي .. منذ مطلع عام 1960 باعتراف عبد اللطيف البغدادي توضح فشل نظام الوحدة ومصيرها وزاد الطين بلة تطبيق قواعد الإرهاب وأنظمة المخابرات والرقابة على الجامعة السورية والمدارس وتطبيق نظام – النجاح الشامل في جميع الصفوف – الفاشل الذي أنتج في سورية ومصر جيلاً من الأميين وأشباه المثقفين يحملون شهادات علمية ..
وعلى النقابات والمجتمع المدني . .. وبعد تأميم الصناعة التخريبي بإسم الإشتراكية الكاذبة , اعتقل عدد كبير من العمال و القادة النقابيين وعذبوا . خصوصاً بعد الإضرابات العمالية في معامل الخماسية , والغزل والنسيج في دمشق والشركة الأهلية في حلب ضد استغلال الإدارات الفاسدة والجاهلة . واعتقل القادة النقابيين التقدميين منهم السادة إبراهيم بكري – جبران حلال – عمرقشاش – وأبورومية – ويوسف منصور – وأحمد كاخي –وغيرهم ومن النقابيين البعثيين : حسين الشيخة المناضل الصادق الذي تعرفت عليه في بغداد ... كما اعتقل أحدالقادة النقابيين المقربين للأستاذ أكرم الحوراني وللشيوعيين وقد تعرفت عليه أثناء معاركنا ضد ديكتاتورية الشيشكلي من الشركة الخماسية وعذب في أقبية مخابرات السراج حتى فقد قواه العقلية -- وقد فاتني إسمه مع الأسف ,, يمكن تدارك ذلك إذا عدنا أحياء إلى الوطن ... وواصل عمال الشركات الكبرى المؤممة إصراباتهم المطلبية العادلة طيلة عامي 60 –61 حتى عهد الإنفصال رغم تأييدهم للوحدة .. كما رفض طلاب كلية الطب السورية العريقة بين الجامعات العربية وأول جامعة تدرس الطب باللغة العربية مع وجود اللغة الأجنبية كمادة مستقلة وقد خرجت خيرة الأطباء الإختصاصيين ,,, تطبيق نظام الجامعات المصرية ورفضوا اعتبار شهادتها الرائدة في الطب كالشهادة المصرية التي يعتبرونها بكالوريوس وليست " دكتورا " وأعلنوا الإضراب وتضامنت معهم الكليات الأخرى لعدة أسابيع ...حتى أرغمت وزارة التربية المصرية على التراجع عن قرار تطبيق قوانين الجامعة المصرية على الجامعة السورية .
ومنذ ذلك العهد وضع في كل معمل وكل جامعة ومدرسة جهاز خاص للتجسس على العمال والطلاب ,, وواصل نظام البعث توسيع وتطوير أجهزة الإستبداد و التجسس هذه على مجتمع بكامله ,, و اصبح القمع والإرهاب وشراء الذمم وإتقان كل أساليب الترهيب والترغيب والتعذيب الهمجي النازي من سمات هذا النظام الخارج على القانون حتى أضحى نظام وريث المملكة الأسدية مدمناً كل أساليب الهمجية النازية ينفق نصف موازنة الدولة على أجهزة الرعب والتخويف والتضليل الطائفي والشوفيني وشراء الضمائر ..
الحصيلة الكارثة :
بعد مصادرة أبسط الحريات العامة وحقوق الإنسان وإلغاء الأحزاب والنقابات والصحافة الحرة الوطنية ,, وإعدام الرأي الاّخر والعقل وشل القوى الوطنية الديمقراطية وتسريحها
من الجيش والدولة والمقاومة الشعبية .. وتغييب الجماهير التي صنعت الوحدة وتحويلها إلى قطيع يهتف ويصفق لقيادة الفرد صانع التاريخ أو الحاكم الإله .. بعد كل ذلك فقدت الوحدة حراسها الأمناء الحقيقيين ليحل محلهم الإنتهازيون من كل صنف ولون وحملو المباخر والطبول ,, إلى جانب عملاء الغرب السافرين والمستترين كالماسونيين المرتبطين بالمحفلين الماسونيين في دمشق والقاحرة قبل إغلاقهما عام 1960 بعد فضح محكمة الشعب في بغداد علاقة النظام الناصري بالماسونية ,, وهذا ما كشفه اللواء أمين النفوري والفريق عفيف البزري فيما بعد حول ارتباط الناصرية بالماسونية العالمية – خلال عهد الإنفصال – راجع كتاب الناصرية في جملة الإستعمار الحديث – للفريق البزري ____
كماقرأت كتاب رئيس المحفل الماسوني في لبنان ( حنا أبي راشد – بعنوان : أعمدة الماسونية في الشرق ) وفيه أسماء أقطاب الماسونية وصورهم ومنهم : عبد الناصر وشكري القوتلي وصبري العسلي وحسني الزعيم والملك حسين , ونوري السعيد وعبد الإله وكميل شمعون وأنطون سعادة ومعظم الملوك والرؤساء العرب ,,, ثم تحولت الماسونية إلى السرية بعد إغلاق محافلها باستثناء لبنان .. وتؤكد ممارسات أنظمة القمع والباطنية الطائفية والإستبداد العربية الحريصة على الإختباء في ظل أصابعها , والمصرة على إخفاء الحقيقة دوماً وتزييفها أمام الشعب , على ارتباطاتها المشبوهة مع الصهيونية والماسونية التي أضحت روائحها كزكم الأنوف ,,, وليس السادات وأقرانه سوى فراخ بائسة من هذه المدجنة العسكرية الفاشية ,تؤكد أن الممانعين الراقصين على أشلاء شعوبهم حول طواحين الهواء هم أكثر عمالة وأخطر بكثير من السادات ,,ولاتزال الماسونية وأندية اللوتري والسبتيين وشهود يهوه والبهائيين وغيرها من المنظمات الصهيونية تعشش في في هذه الأنظمة الفاشية أكثر من غيرها ... وهكذا اختصرت الأمة العربية كلها بأسطورة الفرد صانع التاريخ ولوكان ديكتاتوراًمملوكاً يصادر الحريات العامة ويبني مافيا ت للقتل واللصوصية مكان الدولة وينتهك أبسط حقوق الإنسان ويحول المجتمع المدني ومؤسساته الديمقراطية إلى قطيع بشري يقوده ببالهراوة وأجهزة القمع والتجسس وبث الشائعات والتضليل المنتشرة كالوباء في كل زاوية وبعد تجويل الجميع إلى حزب الإذاعة كما يخيل لعقل الديكتاتور وأسياده ليرقص الجميع على أنغام عبودبتهم ::: من المحيط الهادر .... إلى الخليج الثائر
لبيك عبد الناصر
ويواصل الإعلام الغربي وتابعه العربي أو المستعرب دوره في صنع أسطورة القائد العربي ( الإله ) الذي أوصلوه للسلطة مباشرة أو غير مباشرة وينقل هذا التراث النازي ليطوره النظامان الديكتاتوريان في سورية والعراق إلى :: بالروح بالدم نفديك يا صدام ,,أو حافظ أو وريثه ولله في خلقه شؤون ......



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحكمة ,, أو الحكومة - والمسدس على الطاولة في لبنان - .؟
- الإسلام الأمريكي سيقتل سيده يوماً .. قريباً .؟
- ثمانون - 3
- ثمانون - 2
- ثمانون ..؟
- من الجذور ؟؟
- أين صرخات الحرية أيها العالم الأبكم لفك الحصار عن سورية الأس ...
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟ - 9
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟ - 8
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟ - 7
- تهانينا لجنود الحرية في سورية ..؟
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟ - 6
- السفربرلك .. والخلافة العثمانية , والدونمة المتأسلمة ..؟؟
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ؟ - 5
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟ -4
- إثنان وستون .. والجرح ينزف ..؟؟
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب و الشام ؟ - 3
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب و الشام ؟ - 2
- عيد الأول من أيار تاريخياً : وفي أنظمة الإستبداد الشرقي - ؟
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟ -1


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - مقتطف من مذكرات مع التاريخ..؟؟