أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس رمزي - هل الاقباط مصابون بانفصام في الشخصيه؟















المزيد.....

هل الاقباط مصابون بانفصام في الشخصيه؟


بولس رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 3106 - 2010 / 8 / 26 - 23:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما كتبنا بعضا من المقالات التي تنتقد مشروع قانون الاحوال الشخصيه للطوائف المسيحيه الذي قدمته الكنيسه الارثوذوكسيه باسم الطوائف الثلاث علت اصواتا كثير منها من يسحب مني مسيحيتي ومنهم من يشبهنني بيهوذا الخائن والسبب انني تجرأت وقلت لقداسة البابا شنوده انا اعترض علي قانونك ولا اقبل ان يصدر قانونا للدوله ينظم سر من اسرار الكنيسه وطقسا دينيا في المقام الاول وهو سر الزواج ولابد وان يكون الزواج والطلاق شأنا من شئون الكنيسه تطبق فيه نصوصا دينيه

وعلي الدوله اصدار تشريعا للزواج المدني يسمح لمن لا تسمح له الكنيسه بالزواج الكنسي في ان يتزوج وفقا لقانون الدوله المدني وانا هنا لم اخترع نظام جديدا فهذا هو المعمول به في جميع دول العالم

ثاروا وسبوني عندما سميت الاسماء بمسمياتها واوضحت ان هروب كاميلا كان برغبتها وارادتها ولابد وان يتم محاكمة هذا الكاهن كنسيا حيث انه لا يصلح ان يكون راعيا لكنيسه وهو فاشل في رعاية اسرته

وعندما كتبت عن تدخل قيادات الكنيسه في الامور السياسيه وفرض وصايتهم علي الاقباط ورفضي لهذا وضرورة ان يلتزم رجال الدين بامور الدين فقط وترك الشئون السياسيه للعلمانيين تم وضعي في قائمة الكافرين ؟

اليوم قرأت مقالا رائعا للسيد نادر فوزي رئيس منظمة مسيحي الشرق الاوسط ينتقد من خلالها بعض تجاوزات رجال الدين الذين يفرضون انفسهم علي الساحه السياسيه ويحاولون ان يفرضوا انفسهم ممثلين وقاده سياسيين للاقباط ومن خلال مقال الاستاذ نادر فوزي استنتج مايلي:

اولا- لقد نجحت الكنيسه بالفعل في قتل اي قياده سياسيه للاقباط في الداخل وكتم افواههم ليكون الكهنه هم الزعماء السياسيين لهم سواء علي مستوي القريه او الايبراشيه او حتي اقباط مصر باكملها فلايمثلهم سياسيا سوي قداسة البابا شنوده شخصيا

ثانيا – بقي للكنيسه ان تفرض وصايتها السياسيه علي اقباط المهجر فاوفدت القمص مرقس عزيز واستغلال التلميع الاعلامي الذي حصل عليه داخل مصر الذي جعل منه بطلا من وجهة نظر بعض الاقباط وايفاده من اجل رعاية احدي الكنائس القبطيه في الولايات المتحده الا ان قدسه ترك رعاية الكنيسه المكلف بها وتفرغ لانشاء قانة تليفزيونيه بضوءا اخضرا من المقر البابوي من اجل فرض زعامته علي اقباط الولايات المتحده التي بها الاغلبيه المؤثره لاقباط المهجر وسحب الزعامه السياسيه من تحت اقدام المنظمات القبطيه ليتولي هو هذه المهمه وانا اري من وجهة نظري انه في هذا يكون حلقه من حلقات السيطره الكامله للكنيسه علي اقباط المهجر بعد ان سيطرت بالفعل علي اقباط الداخل وهنا اتساءل هل هذ يتوافق مع الطرح والتوجه السياسي الذي نطرحه في ضرورة ان تكون مصر دولة مدنيه ام هو توجها خطير نحو الدوله الدينيه الامر الذي نرفضه بل ونقاومه ايضا حتي ولو كانت المواجهه مع الكنيسه ذاتها

ثالثا- لقد نشرت مقالة السيد المحترم نادر فوزي علي صفحات موقع منظمة مسيحي الشرق الاوسط التي يشرف برئاستها والغريب في الامر ان الاشخاص الذين سبوني وكفروني وسحبوا مني مسيحيتي وارثوذوكسيتي دفاعا عن الكنيسه اغلبهم ادمنز في غرفة البالتوك التي تعتبر لسان حال هذه المنظمه ويعملون ادمنز في غرفة لسان حال هذه المنظمه التي يشرف برائاستها السيد نادر فوزي صاحب هذا المقال الذي نقلت لاعزائي القراء نسخه منه اسفل هذه المقاله والتي وضعتهم امام خيارا واحدا وهو ان يهاجموه ويكفروه ويشبوه بيهوذا مثلما فعلوا معي لكن الغريب في الامر انهم اصيبوا بالخرس التام ولم ينطق ايا منهم بكلمه واحده بالرغم من انني اري في مقال السيد نادر فوزي توافقا كبيرا مع توجهاتي وكان نقدا في منتهي القسوه وكنت انتظر منهم ان يفهموا جيدا مقال السيد نادر فوزي ويصوبوا فكرهم لكي يتواكب مع فكر السيد رئيس منظمتهم الذي فطن الي ما تخطط له القياده الكنسيه من محاولات فرض القمص مرقس عزيز زعيما سياسيا لاقباط المهجر لكنهم للاسف صموا اذانهم واغمضوا اعينهم وانا اثق لو كان صاحب هذا المقال شخصا غير نادر فوزي لكانوا فعلوا به اكثر ممافعلوه معي انا شخصيا

رابعا- علي الرغم من اتفاقي الكامل مع اغلب ما جاء في مقال السيد نادر فوزي الا انني اختلف معه في موضوع البرلمان القبطي بالرغم من أن له الكثير من الايجابيات التي من بينها التحايل علي التناحر بين اكثر من واحد وثلاثون منظمه قبطيه في الولايات المتحده الامريكيه فقط الامر الذي قد يؤتي بثمار توحيد الجهد القبطي في هذه المنظمات الا انني اختلف مع مسمي برلمان قبطي لانه لم يتم اختياراعضاؤه في انتخابا حرا من اقباط الداخل المصري ولايمكن ان لهذا البرلمان ان يكون الناطق الوحيد باسم اقباط مصر لانه لم يتم اختياره بواسطة الشعب القبطي – كان من الاجدي تسميته بمسمي آخرا خلاف مسمي البرلمان القبطي

اخيرا

لقد قمت عزيزي القارئ بعمل كوبي من مقال السيد نادر فوزي رئيس منظمة مسيحيو الشرق الاوسط صاحبة الغرفه التي استخدمت من بعض الابواق المحسوبه علي هذه المنظمه والموجهه من بعض القيادات الكنسيه لكتم اي صوتا علمانيا يتبجح ويطالب الكنيسه الاهتمام بالدور الديني والكنسي وترك العمل السياسي للعلمانيين وقد استخدمت هذه الغرفه بالفعل في ان تكون منبرا لبعضا من الشتامين والسبابين في توجيه اقذع العبارات والفاظ الشوارع ضدي والتزموا الصمت واصيبوا بالخرس امام مقال السيد نادر فوزي

اترك لك عزيزي القارئ قراءة مقال السيد نادر فوزي ومزيل برابط المقال علي موقع منظمة مسيحيو الشرق الاوسط
الاقباط المفترى عليهم والمفترين على بعضهم
________________________________________
بقلم نادر فوزي
ينطبق المثل القائل "على الغريب ارنب وعلى اهله اسد" على الواقع القبطى فالملاحظ ان الاقباط لاناقه لهم ولا جمل فى مواجهه الاضطهاد الواقع عليهم بل بالعكس الخنوع والسكوت هى السمه المرادفه للاقباط ولكن فى مواجهه بعضهم البعض تجد القوه والبأس والتخوين والحروب على اشدها ... وللاسف هذا هو الواقع القبطى ... وفى الفتره الاخيره تجد الكثير من نشطاء الاقباط قد تركوا الساحه السياسيه ليس خوفا من بطش الحكومه او اجرام المسلمين بل قرفا من الواقع القبطى والحروب من الثعالب الصغيره التى زرعتها الحكومه بمنتهى المهاره فى الجسد القبطى المترهل .... واصبح من ليس لهم فكر او مبدأ هما المتحدثين بأسم الاقباط واصبحت الفضائيات القبطيه والمواقع القبطيه تتحدث عن اشياء كثيره ليس لها علاقه بجوهر القضيه القبطيه وعلى سبيل المثال هاج الاقباط وتظاهروا من اجل الشرف القبطى فى واقعه هروب زوجه كاهن المنيا وتظاهر القسس فى فناء الكتدرائيه بالعباسيه مطالبين بعودتها حيه او ميته وفى النهايه تبين انها ذهبت بأرادتها هربا من مشاكل زوجيه او اسباب لا يعلمها الا الله فى نفس الوقت الذى تم فيه خطف طفلتين لم يتظاهر بسببهم مخلوق وكأن الشرف القبطى يرتبط فقط بالكهنوت اما الشعب فلا شرف له ....
الحدث الثانى هو مانسب لنيافه الانبا موسى فى تصريحه الشهير بالاسكندريه بأن ليس هناك خطف للبنات الاقباط وقبل ان يدافع البعض عن خطأ ما نسب اليه ... نحن نعلم جميعا ان الاعلام الوهابى يحاول ان يدس الفتنه بين الاقباط ونعلم ان الاعلام الوهابى غير صادق فلماذا وافق نيافته على حديث صحفى معهم وهو يعلم بتشويه ما قاله ولماذا لم يكذب حتى الان تلك التصريحات وهناك العديد من الفضائيات القبطيه فاتحه ذراعيها له ... خصوصا وان تلك التصريحات قد اضرت بالعمل القبطى وطعنت فى واحده من اهم بنود اجنده اقباط المهجر .
وتلك الفضائيه الحديثه التى لم تجد مواضيع تتحدث فيها سوى تشويه سمعه متنصره وتكذيب واقعه الاعتداء عليها من قبل امن الدوله والاتيان بشهود زور ليتحدثوا فى هذا الموضوع خصوصا وان القائم على تلك الفضائيه كاهن كنت اكن له الاحترام والتقدير خصوصا انه كان له دور سياسى ووطنى فى مصر ولكن على مايبدو ان اضواء الفضائيه قد انسته واجبات الكاهن ولم لا وهو كان على رأس بيان التنديد بالبرلمان القبطى ووضع بجانب اسمه ان كاهن على الفضائيه وليس على مذبح كنيسه ...
ناهيكم على ماتعرض له القائمين على تأسيس البرلمان القبطى من هجوم شرس وبيانات تخوين والى اخره ممادفع القائمين عليه بالابتعاد مؤقتا عن العمل السياسى او على الاقل تجميد العمل لفتره .
ان ماذكرته هو اقل القليل من الكثير فى الواقع القبطى المؤلم والذى يثبت كل يوم ان الاقباط هما اشد اعداء القضيه القبطيه وكأننا اصبحنا مثل الفلسطنين لانريد حل القضيه حتى لا يلفنا النسيان ونفقد دور وهمى صنعناه لانفسنا ...
وللحديث بقيه
http://www.meca-humanright.org/tabid/68/smid/399/ArticleID/507/reftab/83/language/ar



#بولس_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرضي البالتوك يحاولون اخراسها
- دكاكين حقوق الانسان
- رجال الدين يعلنون الحرب علي مصر
- سر اختفاء كاميليا وعميان البال توك
- المدافعون عن الكنيسه
- الكنيسه والدوله وجهان لعمله واحده
- الفاتحون الجدد
- شفرة كاميليا
- ألأقباط بين مطرقة الكنيسه وسندان الدوله
- قرار المحكمه الدستوريه والزواج الثاني للاقباط
- هل الكنيسه والدوله جادتين؟
- سر الزواج المقدس
- هل أنا كافر؟؟
- الزواج المدني هو الحل
- مصر علي حافة الهاويه
- مصر في عصر مبارك - جزء 2
- مصر في عهد مبارك
- مصر دوله مدنيه وليست دينيه
- وصمة عار في جبين لبنان
- البرادعي ورفاقه


المزيد.....




- -المسلمون في أمريكا-.. كيف تتحدى هذه الصور المفاهيم الخاطئة ...
- سوناك يدعو إلى حماية الطلاب اليهود ويتهم -شرذمة- في الجامعات ...
- بسبب وصف المحرقة بـ-الأسطورة-.. احتجاج يهودي في هنغاريا
- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس رمزي - هل الاقباط مصابون بانفصام في الشخصيه؟