أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - بيريس وحزب العمل : زالت المصطلحات وبقيت الانتهازية العتيقة















المزيد.....

بيريس وحزب العمل : زالت المصطلحات وبقيت الانتهازية العتيقة


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 939 - 2004 / 8 / 28 - 12:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب العمل يغلي مثل مرجل، يكتب المعلّق الإسرائيلي عوفير شيلح في صحيفة "يديعوت أحرونوت" واسعة الانتشار. الجوهر، ضمن أسباب مختلفة شتى، أنّ العلاقة بين قيادة الحزب وشمعون بيريس ليست على ما يرام... تماماً كما كانت منذ أن دخل هذا الحزب في سبات عميق، وبات مفككاً مشرذماً ضائع الخطّ والسياسات، ليس في المعارضة تماماً، ليس في الحكم أيضاً، وليس على مقربة مرئية من جماهيره التاريخية...
لقد قال الحزب "نعم" للاشتراك في حكومة وطنية، بناء على عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، هذا الذي قالت قيادة حزبه "لا" مجلجلة ضدّ الحكومة تجمع "الليكود" و"العمل". وهكذا تلقى "العمل" طعنة سياسية جديدة، نجلاء في الواقع لأنّ الحزب الثاني في الدولة العبرية لم يعد يشغل موقع الحزب المعارض بقدر ما يلهث خلف شارون (حين يكون الأخير في مأزق) أو خلف حزب "شينوي" الذي أخذ يستأثر بجماهير حزب "العم"ل التقليدية، ليس دون أسباب وجيهة تماماً ومبرّرة أيضاً.
والحزب ورّط نفسه في مشروع شارون حول الإنسحاب من غزّة، معتبراً أنه كان السبّاق إلى طرح هذه الفكرة، متجاهلاً حقيقة أنّ مشروع شارون ليس سوى إعادة إنتاج للاستراتيجيات التي اعتمدها نظام الأبارتيد في جنوب أفريقيا. وفي صحيفة "إنترناشيونال هيرالد تريبيون" يكتب هنري سيغمان، الرئيس التنفيذي السابق للمؤتمر اليهودي الأمريكي، مقالة في هجاء مشروع شارون لأنّ جوهر المشروع يقوم على نفض يد الاحتلال من "بانتوستان غزّة"، وذلك لتعزيز قبضة الاحتلال في الضفة الغربية، وتدمير المزيد من المعطيات المادية التي يمكن أن تسمح بإقامة دولة فلسطينية ذات يوم. وهو يقول: "من مفارقات التاريخ أنّ الشعب اليهودي، الذي انخرط عميقاً في النضال من أجل حقوق الإنسان الكونية والحرّيات العامّة في العالم بأسره، يدعم اليوم سياسات حكومة إسرائيلية يمينية تنطوي على خطر تحويل الدولة اليهودية إلى مشروع عنصري".
ولكن هل ورّط حزب "العمل" نفسه في مشروع عنصري، أم أنّ زعيمه شمعون بيريس هو الذي قاد سيرورة التورّط لأسباب ذات صلة بتعطشه الدائم للسلطة؟ في كلّ حال، ليس الفارق كبيراً! وحسب عوفير شيلح، "هذا هو مصير حزب لم يستوعب المتغيرات الديموغرافية والحضارية في إسرائيل، ويواصل التعامل مع نفسه بمصطلحات زالت من الوجود"! وأيضاً: "كلّ ما تبقى من الحزب هو الاختلاف حول سرعة الزحف إلى حكومة شارون في سبيل إنقاذه من المعارضة اليمينية داخل حزبه"!
وقبل سنوات غير بعيدة توفّر، في سياقات مشابهة، مشهدان على طرفَيْ نقيض، من حيث الشكل في أقلّ تقدير. كان أبراهام بورغ، رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق والمنافس آنذاك على رئاسة حزب "العمل"، يرفع ذراع أحمد قريع (أبو علاء)، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني السابق، من سدّة الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان). حدث هذا في باريس، وأما في ستراسبورغ حيث مقرّ المجلس الأوروبي، فإنّ وزير خارجية الدولة العبرية آنذاك شمعون بيريس تكفّل بتقديم مشهد مختلف تماماً: تهديد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالويل والثبور وعظائم الأمور.
التناقض لم يكن يشمل خطوط التفكير المتعايشة في حزب "العمل"، حيث ثمة أفكار أخرى مغايرة كان يمثلها يوسي بيلين وبنيامين بن أليعازر وأفرايم سنيه وسواهم، بل كان ذلك النوع العجيب من التناقض الذي يصنع الإجماع في نهاية الأمر، أو يوفّر تعدّدية ضرورية وحيوية لكي لا تبدو صورة ساسة إسرائيل أشبه بصورة أبقار سوداء في ليل أسود. وأن يتأبط بورغ ذراع قريع، أو أن يبلغ به حسّ الإختلاف درجة الذهاب إلى رام الله ومخاطبة التشريعيين الفلسطينيين، أمر لا يغيّر كثيراً من حقيقة لعبة تبادل الأدوار التي يتقنها ساسة الدولة العبرية، ومنذ زمن طويل قد يمتدّ على كامل عمر الدولة.
وللذين يريدون، حقاً، الوقوف على حقيقة هذا "التناقض الإيجابي"، ثمة تلك الرسالة المفتوحة الشجاعة التي وجهها جدعون ليفي إلى شمعون بيريس عبر صفحات "هآرتس" في الفترة إياها، وقال له فيها، بوضوح ما بعده وضوح: "أنت تشترك في حكومة مجرمة يدها ملطخة بدماء الفلسطينيين، وأنت جزء لا يتجزأ من الجريمة. و لم يعد من الممكن أن تُعفى من المسؤولية، وأن تُمنح مصداقية أوسلو، وأن يفهم الآخرون أنّ قلبك طافح بالألم على ما يجري، وأن يُقال بأنك تتميّز غيظاً على ما يجري وتمتنع عن الكلام وعن الصراخ وعن القيام بأيّ عمل في الأساس، لا لشيء إلا استناداً إلى اعتبارات تكتيكية تفهمها أنت أفضل من الجميع سواك".
تلك لم تكن الرسالة المفتوحة الأولى التي يوجهها ليفي إلى رجل عرفه طيلة 24 سنة، وعمل تحت إدارته، واقتدي به مراراً على الأرجح. ففي عام 1989، حين كان بيريس وزيراً للمالية في حكومة إسحق شامير وكانت الإنتفاضة الأولى في ذروتها، كتب ليفي "رسالة إلى معلّم سابق"، قال فيها: "للمرّة الأولى في حياتك لم يعد لديك ما تخسره، سوى احتمال أن تتلاشى في الهواء الطلق". وليفي كان يعلّق الكثير من الآمال على معلّمه السابق، وأصيب بخيبة أمل لأنّ هذا المعلّم لم يكتفِ بالجنوح إلى الصمت المطبق، بل تماهى أكثر فأكثر مع سياسات إسحق شامير وإسحق رابين (الذي كان آنذاك يُلقّب بـ "كاسر العظام"، والكلام اقتباس من ليفي نفسه).
بعد 11 عاماً كتب ليفي رسالة مفتوحة ثانية إلى بيريس، إثر اغتيال رابين وخسران انتخابات الرئاسة، قال فيها: "العديد من الإسرائيليين يرون فيك الشخص المختلف الآن. وأنت بالنسبة إليهم تمثّل الأمل في شيء مختلف". واليوم، يتابع ليفي، أكتب إليك للمرة الثالثة لكي أقول إنك لم تعد تمثّل الأمل في أيّ شيء"! لا غرابة، والحال هذه، أن تحمل الرسالة المفتوحة الثالثة كلّ هذا المقدار من خيبة الأمل والمرارة واليأس، وليس عجيباً أن يقول ليفي: "كلاّ! إنّ صمتك ووقوفك موقف المتفرج لم يعد من الممكن تبريرهما بأيّة حجة: أنت يا شمعون شريك في الجريمة".
والحال أنه شريك دائم، قديم، مؤسّس، مقيم...
وقبل انتخاب أرييل شارون، بل قبل صعود نجمه بسرعة مذهلة، كانت استطلاعات الرأي تقول إنّ بيريس قادر على هزيمة إيهود باراك وشارون إذا جرت الإنتخابات تلك الأيّام. وكانت الحسابات تستند إلى الأسباب العلنية التي ساقها، أو سوّقها، بيريس نفسه:
1 ـ إنّ ترشيح رجل مثله، شيخ وحكيم وحائز على جائزة نوبل للسلام، سوف يغري العروس بقبول العريس، وسوف يسمح بإقامة عرس السلام الأكبر، كما كتب عكيفا إلدار في صحيفة "هآرتس"... متهكماً في أغلب الظنّ.
2 ـ في اللحظة التي ستشهد مصافحة جديدة بين باراك وياسر عرفات، أي حين يُقام عرس سلام جديد في حدائق البيت الأبيض، سوف يسحب بيريس ترشيحه، وسينضمّ على الفور إلي حملة باراك.
3 ـ لن يمسّ بيريس أيّ شيكل من أموال الحملة الإنتخابية إلا بعد بدء الحملة رسمياً، حين يكون الرئيس الأمريكي بيل كلينتون قد غادر البيت الأبيض إلى غير رجعة، وتكون فُرص السلام قد تأجّلت سنة كاملة على الأقل، وريثما يرتّب كولن باول أمور الفريق الجديد الذي سيتولى شؤون الشرق الأوسط.
وكان بيريس يؤمن ــ وما يزال ربما، حتى إشعار آخر غير منظور ــ أنّ فرصة باراك في تحقيق اتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين لا تتجاوز نسبة واحد في الألف. ولهذا فإنّ ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء كان يبدو بعيداً عن روح الإشتراط والتعهد والتفلسف، وكان يقترب كثيراً من الحال الأوضح والأبسط التي يسبح فيها جميع ساسة الدولة العبرية: الصفقات الحزبية والمساومات السياسية، وحساب الربح والخسارة هنا وهناك ودائماً.
في الخلفية، وفي الأسباب السيكولوجية العميقة التي يمكن أن تدفع بيريس إلى الترشيح والخروج على إرادة الحزب الذي ينتمي إليه، والذهاب تالياً إلى حضن "ميريتس" و"معسكر السلام" كما يقول، كان ذلك الشعور الثقيل اللصيق بتاريخه الطويل في السياسة: أنه الخاسر المزمن في كلّ الإنتخابات، وأنّ الأوان قد آن لكي يدلي بدلوٍ أخير علّ مطالع القرن تمنحه غبطة شاءت قرابة خمسة عقود من العمل السياسي أن تحجبها عنه في القرن المنصرم. إنه، وهذا اعتبار شخصي ثانٍ، حكيم عملية السلام، وصاحب نظرية "الشرق الأوسط الجديد"، و"شيخ معسكر السلام" في ما يُسمّي بـ "اليسار الإسرائيلي". إنه، ثالثاً، طعن في السنّ وبلغ من العمر عتياً، ولم يعد في سنواته الـ 77 ما يكفي لجولة أخيرة أفضل من هذه التي تتوفّر اليوم.
بالطبع، لم يرشح بيريس آنذاك، واكتفى بالرهان على مبدأ الحكومة الوطنية حين أخذت استطلاعات الرأي تقول إنّ شارون هو الرابح الوحيد، بالضربة القاضية القاصمة. والقاعدة تقول: لا كرامة لنبيّ في أهله، وحين يمرّغ الأهل كرامة أنبيائهم في الوحل، أو حين يرْدونهم قتلى برصاصات فعلية في الظهر أو برصاصات سياسية في صناديق الاقتراع، فإنّ من الطبيعي أن يتقاعد أولئك الأنبياء بعد تعاقب الضربات. بيريس ليس من هؤلاء أبداً، بل هو من أصحاب نظريات عودة الشيخ إلى صباه، وربما مسح مهانات الماضي عن بكرة أبيها، وتصفية الحساب مع الرفاق قبل الخصوم، ومع الشارع الإسرائيلي الجاحد قبل عرس السلام الذي يأتي ولا يأتي.
وفي آخر اختبار انتخابي لعلاقة حكيم السلام بالشارع الإسرائيلي، كانت المهانة شاملة وساحقة. لقد صوّت المجتمع الإسرائيلي لصالح رجل لا يتجاوز عمره السياسي خمس سنوات (بنيامين نتنياهو) ضد مؤسس مخضرم خدم الدولة العبرية طيلة خمسين عاماً (بيريس). وفي ميزان واحد وُضع "رجل متلفز" قدمته شبكة CNN إلى إسرائيل للمرّة الأولي أيام "عاصفة الصحراء"، و"رجل نووي" عمل مع بن غوريون منذ ريعان صباه، ومكّن اسرائيل من صنع القنبلة الذرية. والميزان ذاك رجّح كفة الأول، وخفس كفة الثاني.
ولا ريب أن أمثال جدعون ليفي تذكّروا طويلاً حيثيات تلك الهزيمة الشائنة، التي نهضت أساساً على سلسلة أخطاء قاتلة ارتكبها بيريس وأفضت إلى هزيمته وتمريغ كرامة مشروعه الشخصي عن السلام والشرق الأوسط الجديد (إلى جانب كامل مشروع حزب "العمل" عن اسرائيل مطالع القرن) في أوحال بلاغة نتنياهو، وفي مناخات الترهيب والرُهاب والقلق الوجودي الجَمْعي من مجاهيل السلام. المفارقة، مع ذلك، تمثّلت في أن خطأ بيريس الأكبر كان أيضاً جزءاً لا يتجزأ من ميله (وهو أيضاً الميل الصهيوني العريق) إلى ممارسة الإرهاب العاري ضدّ الفلسطينيين، الخيار الذي يجنح إليه شارون أيضاً هذه الأيام.
"الخطأ" ذاك ــ كما يتوجّب أن نتذكّر ــ كان قرار بيريس بمنح جهاز الشاباك تفويضاً تامّاً باغتيال يحيي عياش بطريقة مسرحية وتكنولوجية رفيعة، وتحميل العملية رسالة بليغة إلى الفلسطينيين تفيد باستمرار تواجد الاحتلال، وأن ذراع الدولة العبرية الضارب هو أقرب من حبل الوريد. وبهذا المعنى لم يكن بيريس قد ارتكب خطأ بقدر ما انخرط في ممارسة تلقائية و"صائبة" من وجهة نظره، لأنها كانت ــ لو تمّت حسب المشتهى ــ ستندرج في خانة المآثر الكبرى الكفيلة برفع رصيده السياسي وتجميل صورته في عين الناخب الاسرائيلي.
ويبقى القول إن بيريس كان قد ختم كتاب مذكراته، "خوض معركة السلام"، بهذه النبوءة اللائقة بـ "نبيّ سلام" يواجه احتمالات تراجيدية كبرى: "أنا اليوم في سبعينيات عمري. وإذْ أستعيد حياتي بأكملها، ترد إلى ذهني عبارة مستقاة من غبرييل غارسيا ماركيز عن رجل يحلم بالمجّان. مهمتي لم تنته بعد، والفصول الأخيرة من سيرتي تجري كتابتها الآن بالذات". بالفعل، على هيئة نبيّ سلام زائف شارك مراراً وينوي اليوم أيضاً الانخراط في جريمة يومية مفتوحة، ويده مضرّجة بدماء الأطفال الرضّع والنساء الحوامل!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكمة الوقواق
- بعد نصف قرن على المصطلح: ما الذي يتبقى من كتلة عدم الإنحياز؟
- نوستالجيا الأبيض والأسود
- فرنسيس فوكوياما وتفكك اليمين الأمريكي المعاصر
- إقليم دارفور بين -لعبة الأمم- و-بورنوغرافيا الكوارث-
- محمد القيسي أم الإسمنت؟
- اليهودي العربي
- فرنسا وتهمة العداء للسامية: من الابتزاز إلى المصيدة
- رأساً على عقب
- البرادعي في إسرائيل: تفتيش -وجودي- من ارتفاع عين الطير
- الواق واق الجديدة
- أيهما أكثر أولوية: نهب العراق أم محاكمة صدّام؟
- الشعر والطواحين
- لوينسكي جورج بوش
- سياسة الذاكرة حيث ينعدم الفارق الأخلاقي بين هتلر وتشرشل
- المئوية الفريدة
- النظام الرأسمالي العالمي: التنمية بالدَيْن أم غائلة الجوع؟
- القصيدة والأغنية
- أنتوني زيني: العداء للسامية أم الحقائق على الأرض
- خارج السرب


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - بيريس وحزب العمل : زالت المصطلحات وبقيت الانتهازية العتيقة