أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فرهاد عزيز - بيان هام














المزيد.....

بيان هام


فرهاد عزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3097 - 2010 / 8 / 17 - 20:58
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بيـــــــــــــــــأن هام

نحن الموقعون ادناه من ابناء وادي الرافدين موطن الانبياء ومثوى الائمة الاطهار ورواد الحضارة وصناع الكتابة ومهد الترقيم ، على ارضنا سن اول قانون وضعه الانسان ، وفي وطننا خط اعرق عهد عادل لسياسة الاوطان ، وفوق ترابنا صى الصحابة والاولياء ، ونظر الفلاسفة والعلماء ، وابدع الادباء والشعراء.

عرفانا منا بحق الله علينا وتلبية لنداء وطننا ومواطنينا ، واستجابة لدعوة قياداتنا الدينية والوطنية ، واصرار مراجعنا العظام وزعمائنا ومصلحينا ، ووسط مؤامرة من الذين يضمرون لنا الحقد ، زحفنا لاول للمرة الثانية في تاريخنا لصناديق الاقتراع بالملايين ، رجالا ونساءا وشيبا وشبانا في الانتخابات العامة للاعوام 2005 و2010 ، مستذكرين مواجع القمع الطائفي من قبل الطغم المستبدة ضد الاغلبية المصادرة حقوقها ، ومستلهمين فجائع شهداء العراق شيعة وسنة ، عربا وكوردا وتركمانا ، ومعهم بقية اخوانهم من المكونات جميعها ، ومستوحين ظلامة استباحة المددن المقدسة في الانتفاضة الشعبانية والاهوار وغيرها ، ومستنطقين عذابات القمع القومي في مجازر حلبجة وبرزان والانفال والكورد الفيليين ، ومستلهمين مأسي التركمان في بشير ، ومعاناة أهالي المنطقة الغربية الذين سعى الارهابيون وحلفائهم لأخذهم رهينة ومنعهم من المشاركة في الانتخابات ، لكنهم تضامنوا مع ابناء شعبهم وتحررو من قبضة الارهاب وهم يناضلون معنا جميعا من اجل اقامة مجتمع السلم والمؤاخات والتعاون لنصنع عراقنا الجديد ، عراق المستقبل ، من دون نعرة طائفية ، ولا نزعة عنصرية ، ولا عقدة مناطقية ، ولا تمييز ، ولا اقصاء .

لم يثن التكفير والارهاب ابناء شعبنا من ان نمضي قدما لبناء دولة القانون ، ولم توقفنا الطائفية والعنصرية من ان نسير معا لتعزيز الوحدة الوطنية ، وانتهاج سبل التداول السلمي للسلكة ، وتبني اسلوب التوزيع العادل للثروة ، ومنح تكافؤ الفرص للجميع .

نحن من شعب العراق الناهض توا من كبوته ، والمتطلع بثقة الى مستقبله من خلال نظام جمهوري اتحادي ديمقراطي تعددي ، عقد العزم برجاله ونسائه ، وشيوخه وشبابه ، على احترام قواعد القانون ونبذ سياسة العدوان ، والاهتمام بالمرأة وحقوقها ، والشيخ وهمومه ، والطفل وشؤونه ، واشاعة ثقافة التنوع ، ونزع فتيل الارهاب .
نخن شعب العراق الذي آلى على نفسه بكل مكوناته واطيافه ان يقرر بحريته واختياره الاتحاد بنفسه ، وان يتعظ لغده بأمسه ، وان يسن من منظومة القيم والمثل العليا لرسالات السماء ومن مستجدات علم وحضارة الانسان دستور دائما للعراق ، يحفظ للعراق اتحاده الحر شعبا وارضا وسيادة . نحن اذ نستلهم بياننا بديباجة الدستور العراقي ، لانه كان عهد الجميع للوطن ولأبناءه ، اما مانجده اليوم على الساحة العراقية هو نكث للعهد من ساسة البلاد.

نحن اذ نعلن بياننا لأبناء شعبنا الكريم الذي مازال يناضل من اجل مستقبله في هذا الشهر المبارك ، نطالبكم باسم المواطنة الحرة الكريمة ، والانتماء الحر للعراق العزيز المغلوب على امره ان :

ـ ان تتجاوز الفئة السياسية الموجودة على قمة الكيانات تخندقانها من اجل المصلحة العامة .
ـ وان تتنازل الفئة السياسية لبعضها من اجل مستقبل البلاد .
ـ ان يضع الاخوة الاعداء السلم الاهلي نصب اعينهم ،وان ويبادرو الى تشكيل الحكومة واعلانها بعيدة عن المحاصصة المقيتة والمصالح الحزبوية الضيقة .
ـ ان يتم محاسبة كل من سرق من المال العام ، وادانة الاحزاب التي تقف خلف مثل هكذا افراد .
ـ ان يتم التعامل مع ابناء شعبنا بالشفافية المطلوبة وفضح مايرسم خلف الكواليس بناء على علاقات المصالح المشتركة بين الاحزاب والائتلافات وعلى حساب القرابين التي يقدمها شعبنا.

نحن اذ نستنكر المماطلة التسويف لتشكيل الحكومة ، نطالب كل عراقي غيور وشريف اينما كان موقعه ان يرتقي الى مستوى المسئولية التاريخية ، بالكشف عن المستور وتفضيل المصلحة الوطنية على الغلبة الفئوية ، ولانستثني منهم احدا.

نطالب بتشكيل لجنة تشرف عليها الامم المتحدة ودول الحلفاء بالتحقيق في التلكؤ الحاصل في تشكيل الحكومة ، والكشف عن الجهات التي تقف خلف تعطيل الحياة العامة في البلد ، رحمة بشهداء العراق الاحياء منهم والاموات.
اللهم اشهد انا ابلغنا ... والغد لناظره قريب

فرهاد فيلي من الدنمارك



#فرهاد_عزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مؤتمر الاتحاد الوطني الكردستاني
- شر البلية مايضحك
- دعو البشر ليوم يكون فيه الله خير محاسب .. يامن تتحدثون عن ال ...
- المقدس بممارسة روحية مع الله لا غير


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فرهاد عزيز - بيان هام