أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اماني عقيل الزين - عام ........ يتيم














المزيد.....

عام ........ يتيم


اماني عقيل الزين

الحوار المتمدن-العدد: 3092 - 2010 / 8 / 12 - 11:36
المحور: الادب والفن
    



تسع هاجرت موطني

و رحلت

تسع غادرتني

و ذهبت

تسع تلذذت على نحيبي

و رقصت

تسع أعوام و يا ويحها ابتعدت

أولها .....

فرح وانس و ود و شجن

و ثمان منها إعصار و رعد و سقم

إن عددت أيام فرحي

سأجدها ......

عام ....!!!

و إن عددت أيام ألمي

سأجدها

ثمان أعوام

ليغادر ذاك العام ...... اليتيم بينهم

عام فرحت به مزاجيتي الثكلى

لتصبح

تسع أعوام .....

بل تسعون عام !!!

قررت إذن الرحيل أبدا

لكن !!

أين أنا كي ارحل ؟

يهددني شوقي إليه

لا ادري ...أي المصير

سأقع ...

و أي حنين يلق

بجسدي عليه

لا أحبه

لاني لا أحب

ولن أشتاقه

لأن الشوق أغلالا

خلقت للضعفاء

فأنا كنهر صغير

يجري عكس تيارات

البحار

لا أهاب

و لا أخاف

ولا يكسرني

الا حنيني إليه

و ما الحنين إلا

هيجان لا طعم له

ولا لون

سوى الركود بعد هيجانه

ببرهه

و ما حنيني إلا

صفة الوداع

و ما الوداع إلا كلمة

تبرجت

و تخفت

بين أضلاع الفراق

و ارتحلت في واقعه كل

الصفات ...... فوداعا إذن

دون لقاء

إبتعدي عني

يا سنون الألم

و البكاء

تسع أعوام

ثكل قلبي

البقاء

تسع أعوام

ثكل عقلي

الرخاء

تسع أعوام

ثكلت عيني

البهاء

تسع أعوام

أعيشها .... بعناء

فقدت فيها كل المعاني

فقدت فيها أيسر الحس

و بقيت بدونه أعاني

حتى أنا .....

فقدتها و لم أجد

في معنى إسمها

أماني

.................................................. ..

أيتها التسع الأليمه .......ارحلي إذن دون رد



اماني الزين






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن تورث ؟
- مخاض في قلب انثى
- اوجه القمر


المزيد.....




- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اماني عقيل الزين - عام ........ يتيم