اماني عقيل الزين
الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 00:34
المحور:
الادب والفن
**بلا عمد ...
تحول قلبي الى لحد ...
اكتب فوقه ...صلواتي
و اتقبل فيه العزاء ....
** وكيف اميل الى شوكة ....
تغرس في حلوى ....
و سكين ...تقطعها اشلاء ...
** بلا عمد...
تبدل هوائي ...
الى ....دخان ....
اسأله تنفس الصعداء ..
** كيف اسجد على تراب ...باكيتا..
ربما استنشقت عيني ..القليل منه...
فتختلط دموع المي ....
بدموعي من التراب ...
** بلا عمد ..
تغير حولي ....
الى ...ليس ....حولي
استرجيه العودة ..من العناء ..
بلا عمد ...
انام يقظة ...
متلحفة ....بوشاح عقلٍ
استباح راحتي ...حتى الفناء...
*** لم يبقى منه الا ...لحاء ..
دمرته ...السنين ...
في دياجير عتمتها ....البراقه
** و لماذا التراب في عيني ....
يبكيني ...؟ هل المي منه ....
تخطى حدود المي بدونه ؟....
لا اظن ...
** بيوت اعتمرتها ....فرحة الاصوات
و بيوت اذلتها ....نفس الاصوات ...
** ارى مخدعي ... قريبا مني ...
لكنه ....للأسف بعيد ....
** متى تجد السبيل ... في قلبي ...
الذي لاسبيل له ....
** حتى النباتات ... باتت ...
ملولة ... تزهد العيش ..
** و كيف يحب ... ذلك القلب ..
واين هو ؟
** و القطة ايضا ....لاتشتاق كثيرا ...
لأولادها........
**كيف أشبهها ... لم اعلم ان
الفرق بيننا هو الكلام ....
** جمهرة حول بابي ...
تسألني المجيء ..
** كلانا يتحدث ... و كلانا
بلغته ..
** اذن ما هذا ...يا هذا ..؟؟
انا لا استغرب ... و لا استنكر ..
فلا يوجد في موطني ...
امر يستدعي الى هذا ...و ذاك ..
** كيف سينام عقلي ... مع عيني ..
هل هي معادلة صعبه ؟
** جرعات من ( مخدر ) ...كفيلة
بأمر ... النوم ...!!
** اصبحت ..لا اخافه ..
فقط حينما نتبادل ...المصلحه !!..
** و كيف سينام ...
في زخم ... هذا المخاض ...؟؟!!
................................................................................
وكيف لا يحق لي التألم من هذا المخاض ؟
#اماني_عقيل_الزين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟