الصليب الأحمر في قلقيلية يتنصل من مهامه تجاه المتضامنين مع الأسرى

الهيئة الاعلامية اليسارية للتضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني

الحوار المتمدن-العدد: 937 - 2004 / 8 / 26 - 08:44
المحور: القضية الفلسطينية
    

لليوم التاسع على التوالي يتواصل الأهالي في إضرابهم المتواصل عن الطعام في خيمة الاعتصام في وسط البلد في مدينة قلقيلية رغم الظروف القاسية جدا التي يعاني منها المعتصمون .

الصليب الأحمر الدولي تنصل من مهامه في تقديم العون للأهالي وحتى الخيمة التي تم نصبها , تبرع بها أهالي المعتقلين
وتحجج الصليب الأحمر بأن السلطة الوطنية هي المخولة بتقديم العون للأهالي في اعتصامهم وليس الصليب

من ناحية أخرى جرا اليوم في داخل الخيمة المقامة نقل عدد من المعتصمين في الخيمة الى المستشفيات عرف منهم :

عبد الله أبو قمر مصاب بجفاف حاد جراء الإضراب عن الطعام

حماده جبارة انخفاض نسبة السكر في الدم (وصلت نسبة السكر الى40)

مارغريت الراعي

نهى نزال

وسيد مسكاوي

تم نقلهم أيضا للمستشفيات لنفس الأسباب فقد كانوا يعانون من هبوط نسبة السكر والجفاف الحاد

بالرغم من الأوضاع السيئة التي يعاني منها أهالي الأسرى المتضامنين والمعلنين عن إضرابهم المفتوح في الخيمة رفض المضربين عن الطعام فك إضرابهم تضامنا مع رفاقهم في سجون الاحتلال الذين يدخلون اليوم التاسع في معركتهم معركة الأمعاء الخاوية

وقد قالت مارغريت الراعي زوجة الأسير ماهر الراعي أنها ستبقى متضامنة مع رفاقها واخوتها في سجون الاحتلال البغيض حتى نيل أسرانا مطالبهم المشروعة

وأخيرا فأن الخيمة تضم إلى جانب الاعتصام التضامني والإضراب المفتوح
فعاليات للأسرى وبرامج لأطفال الأسرى
حيث تشكل الخيمة شبة معسكر لأطفال الأسرى وعرض لسير الأسرى الذاتية وعرض صور لهم


أعد التقرير : اللجان الميدانية للهيئة الإعلامية اليسارية


مهند صلاحات :
الناطق الرسمي للهيئة الإعلامية اليسارية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل