أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - هل فقدوا البوصلة؟















المزيد.....

هل فقدوا البوصلة؟


يعقوب ابراهامي

الحوار المتمدن-العدد: 3087 - 2010 / 8 / 7 - 15:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


هذا امر يكاد ان لا يصدق: عشرة احزاب شيوعية وعمالية عربية، من سوريا ولبنان وفلسطين ومصر والعراق والبحرين والمغرب وتونس (مراقب) والسودان (رسالة تأييد)، تجتمع في دمشق، في 29 تموز 2010، لبحث "التطورات الخطيرة الأخيرة في القضية الفلسطينية" و"التهديدات الأسرائيلية ضد لبنان وسورية"، وتصدر بياناً مطولاً يحوي كل ما تعودنا عليه من شعارات "صحيحة" خالية من كل معنى، حول "نضال الشعوب العربية للتخلص من كل اشكال الهيمنة والنفوذ الأستعماري، وبالتحديد الأمريكي-الأطلسي"، لكنه لا يحوي كلمة واحدة عن الخطر الحقيقي (حماس) الذي يهدد الشعب العربي الفلسطيني، وعن العدو الرئيسي (حزب الله) الذي يهدد مستقبل لبنان، حريته واستقلاله.

الفصل الهزلي في هذه المسرحية اضافه الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة.
ففي تصريح نشر في "الحوار المتمدن" بتاريخ 2010 / 8 / 5 هنأ الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الشعب اللبناني، الجيش اللبناني و"المقاومة" على نجاحهم الباهر في التصدي لمؤامرة امبريالية صهيونية خطيرة: " إن التصدي المباشر والحازم للجيش ليس للاعتداء المباشر فقط، بل لمحاولة التحرش بشجرة لبنانية، والتصدي الفعلي لمناورات قوات اليونيفيل الهادفة لتسهيل هذا الخرق الاسرائيلي يؤكد التحول المتراكم لموقف الجيش الوطني وانحيازه الى منطق مقاومة الاعتداء والتصدي المكرس بتوجيه واضح من رئيس الجمهورية، وهذا يعطي ابعاداً مشرفة للموقف الوطني اللبناني".

المعادلة واضحة: اربعة مواطنين لبنانيين مقابل شجرة. وهذا هو انتصار بالغ بنظر الدكتور خالد حدادة.
(ولمن لا يعرف: المؤامرة الأمبريالية الصهيونية كانت محاولة الجيش الأسرائيلي اقتلاع شجرة واقعة على الحدود الأسرائيلية-اللبنانية جنوب الخط الأزرق، اي انها لم تكن واقعة في الأراضي اللبنانية.
نضيف ايضاً انه في اليوم التالي للحادث اقتلع الجيش الأسرائيلي كل الأشجار (لا شجرة واحدة، دكتور خالد حدادة)، الواقعة في المنطقة المذكورة، تحت بصر وحماية الجيش اللبناني و قوات اليونيفيل).

أما السيد محمد نفاع الذي يسمي نفسه الأمين العام للحزب الشيوعي (العربي) الإسرائيلي ففي مقالاته المنشورة على صفحات "الحوار" تعدى بحماقته كل الحدود. وسنعود الى ذلك فيما بعد.

ماذا جرى لليسار العربي الماركسي (او، على الأقل، لجزئه الذي نسمع عنه في وسائل الأعلام) بحيث نسى هويته الحقيقية واصبح ذيلاً خنوعاً لحماس ولحزب الله؟ اين هي القولة الجريئة الصريحة والواضحة، التي عهدناها من اليسار، لا القولة المبهمة الجبانة المتخفية وراء عبارات غامضة يستطيع ان يفسرها كل طرف على هواه؟

ماذا يقصد، مثلاً، خالد حدادة عندما يتحدث عن " أرض فلسطين المحتلة"؟ هل هو نفس ما تقصده الأحزاب الشيوعية العربية المجتمعة في دمشق عندما تتحدث في بيانها عن انهاء الأحتلال؟ هل هو نفس ما يقصده حزب الله عندما يتحدث عن " فلسطين المحتلة"؟ هل هو نفس ما يقصده حماس عندما يلقي صواريخه على "المستعمرات الصهيونية"؟
لماذا لا يميز اليسار العربي نفسه عن باقي القوى الظلامية التي تريد اغراق شعوبنا ببحر من الدماء؟

كيف يمكن، مثلاً، "الزام اسرائيل بالأعتراف بقرارات الشرعية الدولية" (كما تطالب الأحزاب الشيوعية والعمالية العربية في بيانها) دون المطالبة بالزام حماس ايضاً بالأعتراف بقرارات الشرعية الدولية (ومنها الأعتراف بدولة اسرائيل)؟

كيف يمكن "التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في استخدام كل اشكال النضال والمقاومة لأجبار اسرائيل على الأنسحاب من الأراضي المحتلة"، دون التأكيد على ان هذا الحق لا يشمل " اشكال النضال والمقاومة" المحببة لدى الجهاد الأسلامي الفاشي: عمليات استشهاد في سبيل الله وتفجير المجاهدين انفسهم في المقاهي والشوارع والأماكن المزدحمة (لقاء وعود بعذارى فاتنات في الحياة الأخرى)؟

كيف يمكن "تعزيز النضال من اجل رفع الحصار الجائر المفروض على غزة" دون الأشارة الى ان حماس هي التي تحاصر شعب غزة بعد ان اغتصبت القطاع وقدمته لقمة سائغة في فم احمدي نجاد؟ ولماذ لم يشجبوا ولا يشجبون بصوت عال، يسمعه كل العالم، عمليات اطلاق الصواريخ على المدن والقرى الأسرائيلية؟

البيان يتحدث عن "التهديدات الأسرائيلية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن". ما هي هذه التهديدات؟ لماذا يبقي كاتبو البيان الأمور غامضة ولا يفصحون عما يقصدون؟ اهي ضريبة يقدمونها للأخوان المسلمين في الأردن ولكل اعداء السلام بين اسرائيل والأردن؟
وما العيب في تصفية القضية الفلسطينية؟ اليست القوى الرجعية والظلامية هي وحدها المعنية بابقاء "القضية الفلسطينية" مفتوحة إلى الأبد لأنها مصدر رزقها وحياتها، في حين ان القوى التقدمية يجب ان تكون معنية بحلها و"تصفيتها"؟

وعندما يدعون الى "الوقوف بصلابة امام التهديدات الأسرائيلية بالعدوان على لبنان" لماذا لا يدعون الى الوقوف بنفس الصلابة امام حزب الله الذي يهدد بتحويل لبنان الى قاعدة امامية للمعممين في ايران؟ ومنذ متى اصبح الشيوعيون من دعاة دولة الفقيه؟

اما الدعوة الى "استمرار ملاحقة حكام اسرائيل امام المحافل القضائية الدولية لمحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني" فهي دعوة تثير السخرية عندما تصدر من اناس يسكتون عن جرائم يرتكبها باسمهم حكام عرب ويلتزمون صمت ابي الهول إزاء دعوة المجتمع البشري الى القاء القبض على مجرم الحرب، الرئيس السوداني عمر البشير، وتقديمه الى العدالة الدولية.

أخيراً وليس آخراً، الم يكن من اللائق، الى جانب ارسال التحية الى "الأسرى العرب في السجون الأسرائيلية"، اطلاق دعوة الى حماس في غزة من اجل احترام وثيقة حقوق الأنسان والسماح لمنظمة الصليب الأحمر الدولية بزيارة الجندي الأسرائيلي الأسير، جلعاد شليط؟

هل فقد اليسار العربي (او على الأقل ذلك الجزء الذي نسمع عنه في وسائل الأعلام) بوصلته؟
اسمعوا ما يقوله محمد نفاع الذي يسمي نفسه، كما اسلفنا، بالأمين العام للحزب الشيوعي (العربي) الإسرائيلي:
" هنالك مقياس مجرّب يجب ان يصبح من البديهيات على الاقل اليوم: كل من تؤيده امريكا واسرائيل والاتحاد الاوروبي والمجرورات من رجعيات العالم والعرب هو الاسوأ. وكل من وما تعارضه هو جيد الى حد كبير بالنسبة الى البديل الآخر."

" جيد الى حد كبير بالنسبة الى البديل الآخر": نظرية آينشتاين في "النسبية" تتضاءل امام "نظرية النسبية" التي يدعو لها هذا الذي يسمي نفسه الأمين العام للحزب الشيوعي (العربي) الإسرائيلي.

هل فهمتم جيداً المعيار الذي يسير بموجبه هذا الذي يدعي اليسار؟ إذا استعصى عليكم فهم هذه "البوصلة الماركسية" اقرأوا ما يلي:
"نستمع الى خطابات السيد حسن نصر الله فنرى فيها المسؤولية تجاه لبنان بكل مركبات اهله ومواطنيه، نرى فيها الصمود الباسل وعدم الخنوع لكافة الضغوط، ونرى فيها قراءة صحيحة وواضحة للخارطة السياسية في لبنان والمنطقة على الاقل.
"يجب توجيه النقمة على اسرائيل وليس على حماس، ان كل مقاوم للاحتلال والعدوان وبغض النظر عن انتمائه الفكري والاجتماعي اشرف من كل المحتلين، هذا ينطبق على فلسطين، وعلى لبنان، وعلى العراق، وعلى افغانستان، وعلى ايران وعلى كوريا الشمالية المستهدفتين، هذا هو المقياس الانساني الوحيد."

هل فهمتم الآن؟ هذا هو المقياس الانساني الوحيد.
من كان يصدق ان يوماً سيأتي وجاهل احمق ينتحل لقب الشيوعي يدافع عن احمدي نجاد وعن السيد المعمم باسم "المقياس الانساني الوحيد".

(كلمة شخصية: الحماس الذي يبديه محمد نفاع في الدفاع عن نصر الله وحزب الله، واعجابه ب"المسؤولية التي يبديها تجاه لبنان بكل مركبات اهله ومواطنيه"، وكلامه المغيض عن "المقياس الانساني الوحيد"، تغضبني وتحز في نفسي بصورة شخصية لأن اتباع حزب الله هم الذين قتلوا المفكر العربي والمعلم المحبوب حسين مروة الذي علمني اللغة العربية في مدرسة شماش الثانوية في بغداد، ومنه اكتسبت حبي لهذه اللغة.)

ما مصدر هذا الجنون؟ لا ادري. هناك لي بعض الخمينات ولكن معضمها يدور في مجال التحليل النفسي وانا لست خبيراً في العلوم النفسية (انا في الواقع اشك إذا كان هناك ما يسمي بالعلوم النفسية، ولكن هذا هو موضوع آخر).
انا واثق من امر واحد: اليسار العربي (والماركسي بصورة خاصة) لن تقوم له قائمة ما لم يغير نظرته، بصورة جذرية، من الصهيونية، من الصراع الأسرائيلي-العربي ومن "القضية الفلسطينية" بصورة عامة. بدون ذلك سيسير اليسار العربي الماركسي دائماً وراء القوميين العرب والأسلام السياسي المتطرف، لأنهم احذق منه وامهر منه في اللعب على غرائز الجماهير البدائية.
بدون ان يعيد اليسار العربي الماركسي النظر في كافة معتقداته النظرية فيما يخص "القضية الفلسطينية" فانه سيبقى ذنباً لحماس ولحزب الله.

ان البوصلة القديمة التي ارشدت اليسار العربي الماركسي بالأمس لم تعد صالحة للأستعمال اليوم. وعلى اليسار العربي الماركسي ان يبني بوصلة جديدة إذا كان يريد الحياة.
وعندما يبني اليسار العربي الماركسي بوصلته الجديدة عليه ان يسأل نفسه: هل كل ما ارشدت اليه البوصلة القديمة كان صحيحاً؟ هل كل ما كان صحيحاً لا زال صحيحاً؟ هل كل ما قلناه قبل مائة عام يصلح قوله اليوم؟

لا اريد الخوض في هذه المواضيع اليوم ولكني اريد ان اشير اليها برؤوس اقلام فقط:
1. الصهيونية ليست مؤامرة حيكت في الخفاء ضد العرب. الصهيونية هي حركة الشعب اليهودي القومية.
2. الصهيونية ليست حركة فاشية او عنصرية. تحت لواء الصهيونية تجتمع اتجاهات سياسية واجتماعية مختلفة، متناقضة ومتصارعة.
3. هناك صهيونية تقدمية وصهيونية رجعية. صهيونية فاشية وصهيونية معادية للفاشية. صهيونية عنصرية وصهيونية تؤمن بالمساواة بين البشر. صهيونية عمالية وصهيونية برجوازية. صهيونية علمانية وصهيونية دينية. صهيونية دينية متسامحة وصهيونية دينية متطرفة.
4. الصراع الأسرائيلي-العربي هو في جوهره صراع قومي بين اليهود والعرب على قطعة ارض واحدة. القوى الرجعية من كلا الجانبين تحاول تحويل هذا الصراع الى صراع ديني وقد نجحت في ذلك الى حد كبير.
5. في الصراع الأسرائيلي-العربي "قصتان" متناقضتان: "قصة عربية" و"قصة يهودية". كلا القصتين هما "قصة" مشروعة. لكلا الجانبين حقوقه المشروعة.
6. فلسطين (او "إيريتس يسرائيل"، اي: ارض اسرائيل، كما تسمى باللغة العبرية) ليست ملكاً للعرب فقط او لليهود فقط. فلسطين تحولت في مجرى التاريخ الى وطن لليهود والعرب على حد سواء.
7. اسرائيل لم تقم كقاعدة عسكرية للأستعمار ضد الشعوب العربية. اسرائيل هي التعبير عن حق الشعب اليهودي في تقرير مصيره بنفسه وإقامة دولته المستقلة. هذا الحق لا يتناقض مع حق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه وإقامة دولته المستقلة.
8. في الظروف التاريخية الراهنة الحل الوحيد للصراع الأسرائيلي-العربي هو حل الدولتين: اسرائيل وفلسطين جنباً الى جنب، بسلام واحترام متبادل.



#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -عبد الحسين شعبان- يكيل بمعيارين
- عبادة ستالين : حقيقة لا افتراء
- جرائم ستالين
- يعيرنا أنا قليل عديدنا
- اسطول الرجعية يتقدم نحو شواطئنا
- قافلة حرية؟
- على من يتستر عبد الحسين شعبان؟
- موقفان لليسار : أيهما كان يسارياً حقاً؟
- من أنت، جورج حداد؟
- هكذا اختفى مفهوم الرجعية من أدبيات اليسار
- الدقة العلمية، الخيال الخصب والديالكتيك الإلهي
- فؤاد النمري ودفاعه عن -فناء الضدين-
- نحو فهم أوضح للستالينية (2)
- نحو فهم أوضح للستالينية (1)
- على -أنقاض الدولة الصهيونية-
- اليسار العربي و-الكيان الصهيوني-
- حل منصف لا عدالة مطلقة
- إبتذال الماركسية
- ماركسيو -ألف ليلة وليلة-
- بين ماركس وانجلز


المزيد.....




- خلال احتفال اليوبيل.. العاهل الأردني يستل سيفه تحية للأجهزة ...
- الصين تؤكد استعدادها للتعاون مع روسيا لمواجهة قوى الاحتواء ا ...
- مصر.. ارتفاع كبير في أسعار البن والشاي والكاكاو
- إدانة تاريخية.. السجن 8 أشهر لمشجعين وجهوا إهانات عنصرية ضد ...
- بلينكن من القاهرة: اضغطوا على حماس
- شاهد: نازحون ينصبون مزيداً من الخيام في مخيم ساحلي بدير البل ...
- الانتخابات الأوروبية - في أي الدول تصدّر اليمينُ المتطرف؟
- بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط للترويج لهدنة في قطاع غزة
- اللجنة البرلمانية لجرائم نظام كييف ضد الأطفال: على الجنائية ...
- لافروف لنظيره البرازيلي: راضون عن تطور علاقاتنا الثنائية ونن ...


المزيد.....

- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - هل فقدوا البوصلة؟