أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارغريت خشويان - الألم














المزيد.....

الألم


مارغريت خشويان

الحوار المتمدن-العدد: 3086 - 2010 / 8 / 6 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


الألم

الألم شعور ذاتي يفهمه صاحبه ويضع له حلولاً بعد ان يكتشف اسبابه وهذه الحلول توصله الى الغايات التي يترقبها كنتيجة حتمية . وبهذا يختلف الألم من شخص الى آخر من حيث اسبابه ونتائجه واهدافه فقد يكون ألم قطع الاصبع بذات المستوى للشخص ذاته للرسوب في احد الدروس العملية وقد يختلف الألم بينهما من حيث المكان والزمان وحتى للشخص الواحد.

فالالم الجسدي قد لا يطول نتيجة شفاء المرض وقد يطول الى زمن غير محدد واحياناً يصل الانسان مرافقاً للألم حتى المماة. بهذه الحالة الألم يصبح على درجات منظمة لشخص خاص يختلف من الشخص الآخر لان الانسان يختلف عن الآخر من حيث التحمل والتطرف والتواصل فالذي يحتمل الألم لانه ينتظر هدفاً ايجابياً قد لازمه في الحياة يصبح خفيفاً لان له امل في انجازه والعكس صحيح. فقدان انسان عزيز لشخص قد لا يتساوى لفقدان كمية من المال او قد لا يتساوى مع فقدان الوالد او الوالدة فالالم هنا يتفاوت بحسب المكانة والاهمية والنتيجة.

اذا ما تخصص لدينا ألم لا نعرف اسبابه ونتائجه واهدافه عندئذٍ يفقد معناه كأنه لم يكن الماً يهتم به ويراقبه. فالألم المعروف ليس كالألم المجهول والألم المتواصل ليس كالألم المتقطع والألم المادي ليس كالألم الضميري والألم الضميري ليس كالألم الروحي فكل له مرتبته وعمقه وسموّه او انحطاطه لانه لا يوجد مقياس خاص للألم فكل شخص يقيسه بمقياسه ويهتم بمهمته ويؤثر بمؤثراته ويتأثر بتأثيراته عليه، يصبح الألم مختبراً مختلف الماديات والحساسيات والادراكات والطموحات كأن لم يكن الألم الماً في بعض الاحيان قد يخترعه الانسان لغاية في نفسه وقد يستجدي به الآخرين فيصبح بهذه الحالة الألم ليس مصداقياً. فعجيب هو الانسان حتى في المه واحزانه التي يرتضيها لنفسه.


مارغريت خشويان
مديرة موقع طيباين الصادر عن الرابطة السريانية



#مارغريت_خشويان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الوجود
- الكنيسة المشرقية في ايران
- السعادة بين الوهم والحقيقة
- تجدد الظلمة لا يعتم النور


المزيد.....




- الشعلة الأولمبية على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي
- فستان الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت يثير جدلا في مهرجان كان ...
- -عائدة-.. فيلم وثائقي يحقق حلم العودة إلى فلسطين
- افتتاح متحف لأعمال الفنان بانكسى فى نيويورك
- روسيا توجه دعوة لمؤسسات السينما القومية للمشاركة في الجائزة ...
- معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية يحتفي بالنسخة ...
- معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية يحتفي بفيلم R ...
- العائد من الموت لنشر تراث المالكيّة.. حوار مع مركز دار نجيبو ...
- الجيش الإيراني يدحض الروايات عن دور المسيرة التركية -أكنجي- ...
- -توقف وأخذ يخلع ملابسه-.. فنانة مصرية تنشر فيديو حول تعرضها ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارغريت خشويان - الألم