أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أيمن الدقر - التفكير بصوت عال














المزيد.....

التفكير بصوت عال


أيمن الدقر

الحوار المتمدن-العدد: 936 - 2004 / 8 / 25 - 11:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الطموح للوحدة العربية، طموح مشروع للعرب، طالما آمنوا بالوحدة ووجدوها السبيل الأمثل للتعبير عن وجودهم والدفاع عن تراثهم.
وبما أننا الآن نفكر معاً (أحزاباً ومستقلين ومعارضين وجميع فئات الشعب السوري) دعونا نتبادل الآراء أو الأحلام أو لنسمها ما شئنا..
لعل (التفكير بصوت عالٍ) هو أقرب التسميات لما سنقول.. هكذا بتصورنا.. وقد نكون على خطأ..

تساؤلات:
هل قطفت الأحزاب القومية ثمرة الوحدة من خلال تنظيم حزبي قومي امتدت قياداته وقواعده إلى أغلب البلدان العربية؟
هل استطاعت أحزابنا القومية إقناع الجماهير العربية بالالتفاف حول هذه القيادات والقواعد في الدول التي أنشأت لها تنظيمات فيها، أو استطاعت تكوّين أغلبية حزبية مقنعة؟
الحقيقة تقول: لم تتقبل دولة عربية أن يعمل على أرضها تنظيم ينفذ سياسة قيادة تنتمي إلى دولة عربية أخرى وتقيم فيها ؟
فهل اتحدت الأقطار أصلاً كي تقبل حكوماتها بتنظيمات قطرية تُدار من قطر آخر؟؟
فالبعثيون وغيرهم من القوميين على مختلف مسميات أحزابهم عانوا ما عانوه من بعض حكامهم في المغرب أو المشرق العربي بسبب انتمائهم لحزب يُدار من الخارج.
إذن هل نستمر على (المنوال) نفسه؟ ولماذا يبقى أحد أسباب خلافاتنا (العربية - العربية) هي تنظيماتنا القطرية في الخارج؟
وبغض النظر عن المسببات، سواء كانت منا أم من غيرنا، فهل تحسنت أحوال العرب أو ظروفهم، حتى نتمسك بالأسلوب ذاته؟ أم أن الأحوال ازدادت سوءاً؟
ولكون الوحدة العربية هدفاً لا تراجع عنه، لأننا نؤمن بأن الزمن القادم والفعل الجدي كفيلان بتحقيقها، وأن سورية جزء لايتجزأ عن الأمة العربية، فلماذا لانعمل بأسلوب آخر أكثر تطورا ًوتماشياً مع التطورات المستجدة،
لماذا لا نستعيض عن التنظيمات القطرية بصب نشاطنا على تمتين العلاقات مع الأحزاب القومية العربية الأخرى، الأقرب توافقاً مع البعث؟
ألن يعود إلينا من سبق أن أدار ظهره لنا(بسبب سوء فهمه لنا أو غير ذلك)؟..
أليست السياسة هي فن الممكن؟
وما الممكنات في الظروف الحالية؟
وما هي الخيارات المتاحة، بعد تجربتنا الطويلة؟
صحيح أننا أمة واحدة، ولكن أليست ظروفنا مختلفة؟..
لمَ يرى البعض في الأسلوب الذي انتهجناه والذي لم يحقق إلا زيادة في الفرقة بيننا وبين العرب أحياناً (سواء كنا أم كانوا على حق) منهجاً لا غنى عنه؟
وإن كان أسلوبنا السابق متوافقاً مع المعطيات السابقة، فما الجدوى من استمراره حتى الآن وقد تغيرت المعطيات؟
ألسنا بحاجة إلى كتلة عربية في زمن التكتلات الدولية؟
وكيف يمكن جمع شمل العرب إن لم يتفهم العرب ظروف دولهم، ويدركوا أبعاد خصوصياتها؟
إنها ليست أسئلة، بل تفكير بصوت عالٍ.



#أيمن_الدقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الطوارىء
- النكتة الواقع
- الأحزاب والرقابة
- الإصلاح بين التنظير والتفعيل
- البعث والإصلاح السياسي
- قانون حرية المعلومات
- قليلاً من الشفافية يا حكومة
- القمة العربية: قرارات دون الطموح
- زحفاً أم حبواً


المزيد.....




- -صليت وسط الأنقاض-.. علي شمخاني مستشار مرشد إيران يكشف ما حد ...
- كيف أحبطت قطر هجوم إيران على -العديد- أكبر قاعدة أمريكية في ...
- سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- مراسل فرانس24 في طهران في قلب مراسم تشييع قتلى الحرب بين إسر ...
- ترامب: محاكمة نتنياهو تعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس ...
- موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا، فهل تغيّر طقس القارة العجوز؟ ...
- Day at the Races 789club – Cu?c ?ua t?c ?? m? màn chu?i th?n ...
- عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: نعتزم مع شركائنا الأوروبيين ال ...
- العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟
- فيديو.. عامل معلق رأسا على عقب في الهواء بعد صدمة مفاجئة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أيمن الدقر - التفكير بصوت عال