أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أيمن الدقر - قانون الطوارىء














المزيد.....

قانون الطوارىء


أيمن الدقر

الحوار المتمدن-العدد: 925 - 2004 / 8 / 14 - 09:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الحديث عن ضرورة إلغاء قانون الطوارئ المعمول به في سوريا منذ عام 1963 حتى الآن، مازال متداولاً بين أوساط المثقفين والسياسيين سواء كانوا داخل أو خارج السلطة أو معارضين، كما أن النقاش مازال محتدماً حول ضرورة بقائه أو إلغائه.
إن موضوع هذا القانون أصبح بحاجة ملحة إلى حل مقنع للجميع، حيث بدا واضحا أن المواطن لا يرغب باستمراره، بينما الحكومة لا تفكر بإلغائه.
والواضح أن للحكومة موقفاً مفاده أنه لا يمكن إلغاء هذا القانون طالما أن جزءاً من الأراضي السورية مازال تحت الاحتلال الإسرائيلي، وبناء عليه، فحالة الحرب قائمة بين سوريا والعدو المحتل رغم هدوء الجبهة منذ أعوام طويلة ووقف إطلاق النار ووجود القوات الدولية.
بالطبع إن أي دولة في العالم ستعلن قانون الطوارئ طالما هي في حالة حرب، ولذلك يبدو رأي الحكومة باستمرار العمل به مقبولاً نوعاً ما، ولكن فيما لو تمت الموازنة بين الحاجة إليه والحاجة إلى إلغائه، ولكي يكون الأمر مقنعا للمواطن ومفيداً للوطن، نرى أن يتم تحديث هذا القانون أو استبداله بقانون آخر يحدد الحالات التي يطبّق بها وعلى من وكيف، فلا يعقل مثلاً أن ينفذ بسبب مخالفة تموينية، أو حادث سير، أو شجار، وأن يبقى الموقوف موقوفاً إلى أجل غير مسمى، وذلك تحت اسم التوقيف العرفي.
ما المانع اليوم أن يتم تحديد الأسباب والظروف (وبدقة) والتي تسمح بدورها بتطبيق الحكم العرفي على شخص ما؟ أو ما المانع من إصدار قانون جديد يحدد ذلك ويريح المواطن والحكومة معاً، فيشعر المواطن بالأمان والطمأنينة، وأنه إن ارتكب مخالفة لسبب أو لآخر فالمحكمة المختصة هي صاحبة الصلاحية بإدانته أو تبرئته، بعيداً عن قانون يطبق عليه هو أقسى من فعله أو مخالفته في أغلب الأحيان، وبالتالي يكون المواطن بمأمن عن أذى قد يصيبه من بعض الذين يحاولون استغلال القانون الحالي لأسباب قد تكون شخصية أحياناً، لا تمت لأمن البلد بأية صلة.
بهذا يرتاح المواطن والحكومة معاً، فالمواطن حريص على بلده وحكومته وتحرير أرضه، وكذلك الحكومة بالتالي حريصة على سلامة مواطنها وسلامة الوطن.. فهل يتم إلغاؤه أو تعديله أو إصدار قانون بديل؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
افتتاحية مجلة أبيض وأسود السياسية السورية المستقلة



#أيمن_الدقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النكتة الواقع
- الأحزاب والرقابة
- الإصلاح بين التنظير والتفعيل
- البعث والإصلاح السياسي
- قانون حرية المعلومات
- قليلاً من الشفافية يا حكومة
- القمة العربية: قرارات دون الطموح
- زحفاً أم حبواً


المزيد.....




- أحذية كانت ترتديها جثث قبل اختفائها.. شاهد ما عُثر عليه في م ...
- -بينهم ناصف ساويرس وحمد بن جاسم-.. المليارديرات الأغنى في 7 ...
- صحة غزة: جميع سكان القطاع يشربون مياها غير آمنة (صور)
- تقرير استخباراتي أمريكي: بوتين لم يأمر بقتل المعارض الروسي ن ...
- مسؤول أمريكي يحذر من اجتياح رفح: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا ...
- شاهد: احتفالات صاخبة في هولندا بعيد ميلاد الملك فيليم ألكسند ...
- مليارات الزيزان تستعد لغزو الولايات المتحدة الأمريكية
- -تحالف أسطول الحرية- يكشف عن تدخل إسرائيلي يعطل وصول سفن الم ...
- انطلاق مسيرة ضخمة تضامنا مع غزة من أمام مبنى البرلمان البريط ...
- بوغدانوف يبحث مع مبعوثي -بريكس- الوضع في غزة وقضايا المنطقة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أيمن الدقر - قانون الطوارىء