أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - ميسان : ما أبردكِ على فؤاد ساكنكِ ...!














المزيد.....

ميسان : ما أبردكِ على فؤاد ساكنكِ ...!


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 3084 - 2010 / 8 / 4 - 22:34
المحور: الادب والفن
    


***************************
كيف سأكون بدونك ميسان ...؟
عودة الجسد الى حرم ميسانتي مجهول
كما الصمت في فضاء المرارة أَمّرْ
أطيافها سمعت أنفاسي
فراحت تفترش كل مساحاتي
و تحتضنني تحت لحاف اللهفة
فتسرب شذى الشوق على ناصية ذاكرتي
فراحت تتأوه ربابتي
آه ... ميسانتي
ما أبردكِ على فؤاد ساكنكِ
أيتها المختبئة بين سطور دفاتري
يا أهوار روحي التي تٌرطبَ جفاف حاضري
ياحديقة النساء التي أرضعتني فيها امي يوم مولدي
وكبرتُ وكَبرتْ ميسان معي وتزاوجت مع احلامي
ميسان روحكِ تروي بذورَ حروف قصائدي
فتثمرٌ القصائد عندي رطب وزهدي
فانتي ياميسان مزاري ..
و ظلي ساكن في مداكِ

٤ / ٨ / ٢٠١٠
حبيب محمد تقي



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاما لقيصر ، لأبا مريم ، ليوسف ، صائغ الدرر والجواهرا ...!
- عجينة الأيام وملح المستقبل ...!
- إذا الصمت أرادَّ الصراخ ، فلابدَ أن يستجيب البحر ...!
- أفتش في جيوب المدى ...!
- مدججاً بالأمل ...!
- أنت لست انت ... حتى تكون بينهم ...!
- كان يا ما كان ، بالألوان ...!
- كان يا ما كان ...!
- أقمار بغدادية ، تترقب ضوء النجوم ...!
- ظل مُنتكسْ ...!
- هجرت كهوف الأوهام ، هيَّ الضمان ...!
- مجاهيل بعيداتٍ ضواحيها ...!
- أهات خرساء ...!
- سدرة حنين ...!
- مذكرات مترجم : ( الحلقة التاسعة ) .
- أسفري يا مدن الدمع...!
- مذكرات مترجم : ( الحلقة الثامنة ) .
- ذبحة توحد ..........!
- المبشرون الخمسة بجهنم ...!
- مذكرات مترجم : ( الحلقة السابعة ) .


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - ميسان : ما أبردكِ على فؤاد ساكنكِ ...!