أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اماني نجار - عادات و تقاليد تحتاج الى رقابة نوعية و أعادة طبع وتغييرلنمط حياة و سياسة عربية روتينية، و المطالبة بفرض الضرائب على الدول العربية !















المزيد.....


عادات و تقاليد تحتاج الى رقابة نوعية و أعادة طبع وتغييرلنمط حياة و سياسة عربية روتينية، و المطالبة بفرض الضرائب على الدول العربية !


اماني نجار

الحوار المتمدن-العدد: 3084 - 2010 / 8 / 4 - 08:42
المحور: حقوق الانسان
    


سلام لكم

العادات و التقاليد ممكن أن تكون موروثة من آرث شعبي أو ديني و كذلك يوجد أشياء آلفها الناس و أصبحت من كثرة أستعمالها من الأخرين و شيوعها عادة و طبع يتناقله الناس و يتطبعون بها ، فهكذا نجد كثير من عاداتنا و تقاليدنا أصبحت عادات و تقاليد لنا بمرور الزمن نجد كثير من الأحيان العادات و التقاليد قد غلبت الدين و الناس تمسكوا بها أكثر منه و هي لا تمت صلة بالدين و منها من هو خطير الثائر و ما به من عنف و غير أنسانية و قتل و جرائم غسل الشرف .
يوجد بعض من عاداتنا و تقاليدنا نحتاج الى أعادة النظر بها أذ نجد هذه العادة و التقليد أذا أبقي عليها و لم نكافحها ستسري مثل الوباء في مجتمعاتنا و العدوى ستنتقل للمجتمعات الأخرى هذا نجده كمفعول الخطيئة أذا نأخذ التخطيط البياني لها عموديا هي ضد الله و أفقيا ضد البشر و تسري بعدوى الوباء و تعدي البشر المحيطين بنا . نأخذ مثال لأحد هذه العادات و التقاليد طريقة تربية البنت نجدها ربية و ترعرعت منذ نعومة أظفارها في جو لسيادة الرجل و تحضر لتصبح زوجة المستقبل المثالية و نجد النصائح القيمة وقبلها يسبقها ديباجة هذه عاداتنا و تقاليدنا لأغلاق أي فم يمكن أن يعارض . منها على سبيل المثال لا الحصر حتى تفعلي هذا لزوجك .
أحتفظي بهذا من أجل رضى زوجك . لا تظهري أي جزء من جسدك و أحتفظي بعذريتك من أجل زوجك ألبسي الحجاب و النقاب حتى تتزوجي لأنها ظاهرة البنت أذا لم تتحجب لن تتزوج في مجتمعاتنا و خصوصا قلة فرص الزواج و غلاء التكاليف هنا أريد أن أوضح و أن لا أفهم خطاء أني لست ضد بل بطريقة فهمها و تطبيقها و أعادة صياغتها و ينقصنى الأستيعاب لفهمها و هضمها أنا مع أن المرأة عفيفة و محافظة و لكن لنفسها و أن تزوجت لن تكون ملك أحد لأنه زمن العبودية و الرق قد ولى و زمن الجواري نظن قد ولى و لكنه باقي بطريقة و أخرى بالعلن و الخفاء و من له اذنان للسماع فليسمع الفتاة و المرأة هي مالكة نفسها و جسدها و حرة بهم و هم ليسوا فقط ملك لآخر و أنما ليسوا وديعة تجب أن تحتفظ بها لزوج المستقبل .
و نجد من خلال هذه العادات التي نربي بناتنا قد يولد لديهم نوع من رد الفعل و الشعور ربما بالحقد حتى لو كان زوجها و لا أغالي أذا أذكر أنه في البيئة الشامية تربى البنت هكذا و هذا وما لمسنه في المسلسلات السورية من (باب الحارة ) و غيرها فنجد عندما يدخل الزوج للبيت تسمعه بصوت عالي (تئبرني و تطلع على أبري )و في قلبها (أئبرك و أطلع على ئبرك ) أذا لا تحبه زوجها لأنه رأته فقط يوم الزواج و هذا ما ترعرعت و شبت عليه من أمها . ويجب البنت أن تتزوج و المثل المصري (دال راكيل و لا دال حيطا ) .
يجب أن نتعاون نحن أجيال اليوم و المثقفين هذه رسالة موجهة لكل من موقعه أن يعمل لنشر الوعي و أن نغير قليلا من هذه المفاهيم، أجدادنا بطيبتهم و سذاجتهم تمسكوا بها. أذ يجب أن تكون عقليتنا بعقلية القرن الواحد و العشرين و ليس النظرة التي كانت موجهة للمرأة قديما بأنها أحد ممتلكات الرجل كما نجد في العهد القديم تثنية 5:21 (لا تشته زوجة أحد ، و لا تشته بيته و لا حقله و لا عبده و لا آمته و لا ثوره و لا حماره ، ولا شيئا مما لسواك ). نجد هذه النظرة المأخوذة على مجتمعاتنا الشرقية و العربية ليست أعطباتا و من الفراغ و الأقاويل الموجهة لنا من المجتمع الغربي و هي تحديات تعاني منها عزيزاتنا من بناتنا بقدومهن الى هذا البلد (أنكم ذيل الرجل ) لا تسطعين أن تكون لكن علاقة مع رجل (boy friend ) ليس بسبب العفة و التمسك بتعاليم الدين و ما نصت عليه الأديان السماوية أنما لأن شبابكم من الرجال الشرقيين لن يرضوا أن يقترنوا و يتزوجوا بكم أذا لك صديق لأنه هو يجب أن يكون الغازي الأول و و من مجتمعكم سوف تسمعون ما لا يسركم و سوف تكونون مذلولين.
أعيد للتذكير لما له من فائدة التكرار حافظوا على أنفسكم لأنفسكم و ليس لآخر مهما كان و من كان و نجد غيره من المجتمعات كانت على هذه العادات و التقاليد و منها الصين و غيرت و هي الأن نحو الأحسن .
لنخرج من بوتقة الأتكال على الآخر و من مخلفاته و مخاوفه و أحد أضراره عدم الثقة بالنفس و هذا سوف يدخلنا في عادة و تقليد آخر و كيف ربيت البنت بأن تكون أتكالية و الى اليوم مع الأسف يوجد مجتمعات و عوائل كثيرة لا تسمح بتعليم البنت و لهذا نجد الوطن العربي غارق في الأمية بنسبة %70 .
نجد ما تعيشه كثير من المجتمعات الشرقية من الجهل و الفقر و التهميش لعادات و تقاليد أساءوا أستعمالها و منها المجتمع الهندي كيف تربى الفتاة في ضوء سيادة و تسلط الرجل و مايؤل من هذه التربية الى أن ينقلب ضدهم جميعا و ما نسمع من مهور الموت نجد الفتاة تحضر منذ نعومة اظفارها و يبدأون بتجميع مهر زواجها الى أن تكبر و يدفع لزوجها و ينقلب نقمة عليها و ينقلب السحر على الساحر و بهذه العادات و التقاليد يحفر الأهل قبر أبنتهم بيدهم و هي في عز شبابها أذ يطمع الزوج بالمهر الغالي فيخطط و يدبر لتخلص منها بقتلها و بأبشع طريقة بأفتعال حريق و حرقها حتى تموت و يكون الحادث كأنه قضاء و قدر من دون تدبير أنسان و كأننا نشاهد فلم أكشن بوليسي حبك روايته و ألفها الأهل و مثلها المسكينة الفتاة المغلوبة على أمرها و أخرجها العادات و التقاليد .
و مثال آخر ما نجده في أفغانستان بأحراق الفتيات بالمواد الحارقة لأرهابهم و تخويفهم حتى لا يذهبوا الى المدرسة للتعلم و التنور و نجد الكاتبة SIBA SHAKIB في رواية لها AFGHANISTAN, WHERE GOD ONLY COMES TO WEEP ) ( تطرقت من خلال كتابها هذا و هو عالميا حصل على أحسن مبيعات ، قسم من مشاكل النساء في أفغانستان و منها صعوبة ذهاب النساء للمدرسة فنجد بطلة الرواية كانت تنعت نفسها بالعارية أذا لم تتعلم و و ليس العارية أذا لم ترتدي النقاب .
بما أنه في الدول العربية ينتظرون شهر رمضان المبارك بفارق الصبر لما له من موروث و عادات و تقاليد عديدة فنجد عادة و طبع يمارسونها فحولوا شهر الصوم و التعبد و الطاعة و الغفران الى سهر و خيمات رمضانية و جلوس على المقاهي لأوقات طويلة وأمضاء وقت طويل بالمطاعم التي قسم على طراز المسلسلات و أنتظار وقت المسلسل لمشاهدته و يمكن وقت الصلاة لن نحرص عليه هكذا؛ نجد تبدل لمفهوم الصوم و طريقة ممارسته أذ الصوم يعني أن يحرم الأنسان نفسه و يضحي ليشعر بحرمان الفقراء و المحتاجين و الجائعين كما نجد في العهد القديم من الكتاب المقدس أشعياء 58 :7 (أن تفرش للجائع خبزك و تدخل المسكين الطريد بيتك ، أن ترى العريان فتكسوه و لا تتهرب من مساعدة قريبك ) نجد الناس ببعض هذه العادات التي تعلموا عليها قد أنقلب مفهوم الصوم من روحي و شعور بأخوتنا البشر الى التخمة بالأكل و الأسراف و البذخ و الموائد المعدة للعزائم التي هي عبارة عن ولائم عرس و عزاء اين البساطة و التقشف و هو معنى الصوم الحقيقي .
حدث و لاحرج عن مسلسلات زمضان و السباق التجاري بهدف الهاء الصائم عن الجوع و العطش و تسليته بشيء أجتماعي هادف و للحفاظ على الذوق العام سابقا المسلسلات المكسيكية المدبلجة كانت تمنع من العرض في رمضان لأنها بها أباحبة قليلا و لا تناسب الذوق العام و لكي لا يقع الصائم في خطاء في حين نجد ان البعض من المسلسلات العربية غير هادفة و غير وقورة أحيانا ، سوف لن توقع الصائم في خطاء أنما سوف تفسد ذوقه و حسه الفني و الموضة القديمة من أشهر ما كان يبث في رمضان (فوازير رمضان) و ما بها من موسيقى و غناء و رقص و هذا التناقض لمن يعتبره حرام و ألا تؤثر على عين الصائم و مخيلته .
في العراق سابقا في شهر رمضان كانت تغلق المطاعم الى وقت الفطور و كأنه كل المواطنين صائمين أذ هذه كانت عادة مألوفة .
نأتي الى عادة وهي مستحبة أن يستمتع الناس بالطبيعة التي خلقها الرب و الذهاب بنزهة الى أحد الأماكن العامة (بارك) للأستجمام و أستنشاق الهواء الطلق فنجد بعض العادات و التقاليد و ما للنظرة الضيقة للمرأة و وجود بعض المجتمعات التي لا تسمح للنساء بالخروج بحرية و بأختيرهم الشخصي و دون رقيب وأكثر من هذا ألا بمحرم فنجد في بلداننا الشرقية و العربية اذا خرجت المرأة مع صيحبتيها (أصحابها) أو أحيانا حتى لو كان زوجها و أخيها فتبداء الأزعاجات و المغازلات الكلامية و الغمزات بالعيون و ممكن حتى تتطور للتحرش و اللمس فتنتهي لوحة المنظر الطبيعي للطبيعة الخالبة لموسم الصيف الذي ينتظره الناس بحرارة الى قتال و عراك و كأنه نحن في ساحة معركة في أيام الفتوحات و معارك نابليون الشهيرة و نحن في غنى عن الأقتتال و الحروب لما يشهده تاريخنا من حروب ، و تكون طلبات الزوجة من زوجها لكي يخرجوا للتنزه في الحديقة العامة اذهب للسوق حبيبي و تسوق لنا خضرة للسلطة و فواكه طازجة و لحمة جيدة شهية و يجب ان يكون كل المسواق منقى بحذر و جيد و طازج و على الفرازة لانها هنا سوف تستغل الفرصة خصوصا اذا هو من ابدى رغبته للخروج ، و الويل الويل له اذا البضاعة غير جيدة و طبعا الاركيلة( الاميرة العربية الجديدة )ذات السحر الباتع و الفعال و هي مطلب الاثنين معا بلا منازع و هنا متناسين الصحة و التقاليد كيف المرأة تشرب و الخ و هذا الفيلم قبل الخروج للتنزه و كم الطلبات و التعقيدات في حين ممكن جعل الاهتمام اقل بالاكل و الاهتمام بأنه العائلة سوف تلتقي معا و الحديث الودي العائلي الذي سوف يدور و الاستمتاع بالطبيعة و لكن اهتمامنا بأننا سوف نخرج للتنزه من اجل ماذا سوف نأكل و نشرب اكثر مع الاسف انتهت المرحلة الاولى.
المرحلة الثانية الاولاد و اذا كانوا حتى شباب ،هل اقتنعوا بالمجيء أو لم يقتنعوا في الحالتين فهي مشكلة لعوائلنا الكريمة عويصة لأنه اذا جائوا يريدهم اغلب الوقت تحت ناظرهم شباب و شابات و سوف يضعوهم تحت المراقبة و تبدأالاجبارات افعلوا هذا كلوا هذا ،هذا اكلنا التقليدي الشائع المتعودين عليه و خصوصا في الغربة الاجبار و المحاربة بطريقة ما حتى يجبر الاهل اولادهم باكل فقط الحلال من الطعام ، رجاء مقدم لعوائلنا الاعزاء دعوا اولادكم يقتنعون بما يقومون به و لا تجبروهم على شيء حتى لو كانت من الدين و عادات و تقاليد و المحافظة عليها لأنه كما قال السيد المسيح "ما نفع الانسان لو ربح العالم و خسر نفسه " . و اذا الاولاد لم يقتنعوا بالمجيء سوف لن تنتهي قصة الاهل و الخنق و التسلط المريض احيانا الذي يمارسوه عليهم بحجة نحن ندللهم و من خوفنا عليهم و تبدأ الام خصوصا و بحسب الطبيعة الشرقية الحنينة اكثر بالاتصال بالاولاد كل ربع ساعة اذا لم نبالغ و تنقلب النزهة للترفيه عن النفس الى استجواب على الهاتف و لا استجواب المخابرات للمتهم السياسي اذ يجب معرفة ما يقومون به و مع من هم و ما يشاهدون على التلفاز و اي موقع يستعملون تلك اللحظة في الانترنيت بحجة الخوف حتلى لا تفسد اخلاقهم و لكن لا يعرفون ان هذا الظغط سوف يولد الانفجار و سوف يقوم به الاولاد فقط لمعارضة الاهل و نوع من الانتقام دون تفكير و قناعة ، تبدأالنزهة بامقبلات اولا و الاخبار على الماشي من تزوج و من تطلق و غيرها و هذا مع لبزر الذي يأكل للتسلية و كما بالسوري الدارج (طيء حنك ) و بعدها بشواء اللحم و عمل مشاوي مع شواء عرض و شرف الناس و المرحلة الاخيرة عند الانتهاء من الاكل و الشرب بترك الاوساخ في الحديقة التي كانت نظيفة يوما ما و لكن من النوادر اكيد و لا تقبل نقاش . مع الاسف قد تتحول نزهات في الطبيعة الخلابة الساحرة الى شيء محزن و مقرف و مخزي و حتى ممكن ان تكون قسم من هذه الغابات التي خلقها الله للناس ملك بشكل ما رسمي او غير رسمي لاحد المسؤولين او اولادهم فنجد عدم تردد الناس لها اما خوفا على بناتهم او عدم الارتياح و هي ظاهرة منتشرة و الحمدلله عندنا و حتى اتشرت سطوتهم على عدة اشياء من مناطق و نوادي و مطاعم في البلد و نجد الصولات و الجولات للمسؤولين و اولادهم و احيانا نجدهم يحاولون تقليد المشاهير الذين يضهرون و يترددون لمناطق و محال و مطاعم معينة و يتقاتل المعجبين و المشقة لرؤيتهم من الاعجاب و المحبة و لكن مع الاسف لا يحدث هذا لانه مسؤولينا اذا جاءوا لمكان ستكون الاستخبارات قبل ايام تستكشف المنطقة و اذا مر من مكان سوف تطرد الناس و يكشوها لتبتعد و تهرب كما يكشون الذبان المزعج( ازح الطريق المعلم يمر ) ، لنغير هذه العادة و الكلام موجه لمسؤولينى و شعبنا العزيز بدءا" بكلمة( معلم ) لأنه هذا اللقب هو هو للذي يملك و يدير محل قهوة(قهوجي) في حارة شعبية صعبة ان تطلق على محافظ او وزير ، انغير ايضا و الكلام موجه للمسؤولين لتكن الوزارة و المحافظة (الستي هوال ) فخمة و مرتبة و مصروف عليها كما هي بيوتكم و هي قصور بالاحرى عفوا لاني اخطأت التسمية فهي ليست بيوت بل قصور و لا قصور الملوك في الحكايات الخيالية على الماء و الساحل التي يحلم بها كل انسان و كذلك قي نهاية كل سنة قوموا بعمل احتفال بسيط في كل محافظة و ادعوا الشعب مجانا و قدوا الطعام مجانا و ابلغوا الناس بما قمتم به من خدمات لاجلهم ما هي المشاريع التي انجزت اذا كان يوجد مشاريع منجزة و هي ليست فقط حبر على ورق المرشح للانتخابات حتى يفوز بها و ضحك على ذقون الناس البسطاء لاخذ سوطهم في الترشيح . انا مع ان تكون ضرائب على كل شيء مفروضة على الناس في دولنا العربية كما نجد في الغرب مع وجود خدمات و ان تكون الدوائر الحكومية مجهزة لخدمة الناس و ليست بمراحيض و دورات مياه لا تعمل و ليست للاستخدام البشري اجد ان الناس قي المجتمعات تستفاد من الضرائب التي تدفع و حتى لو كانت كثير و تكسر الظهر و تعرف الناس من مسؤوليها اموالهم التي يدفعوا بالضريبة اين تذهب و من خلال ظاهرة حضارية و هو احتفال المحافظة بدعوة الناس مجانا كل نهاية سنة و بداية اخرىو ابلاغهم بهذا لأنه في المجتمعات الغربية الناس تتسأل عن الفلس الذي يأخذ منها اين صرف من قبل الحكومة و كل سنة من ما قدمت لكندا قد اسني هذا الحدث لاني قادمة من الشرق و انا واحدة من الناس الذين نفتقد لهذه الاشياء و حريصة على حضوره و تغطية احداثه بكل سرور و سعيدة لطرح الموضوع و ايصال صوتي للمسؤولين في الدول العربية للقيام بهذا فعلا و حتى لو تطلب الامر فرض الضرائب اذا كان لخدمة الشعب و رفاهيته و ليس لزيادة العبيء عليه اكثر و هو لا يحتاج هنا ممكن ان نساهم بعادة غربية و جعلها شرقية و نأخذ الصالح من الغرب و نكون متغربين كما يعمل الغربيين العاشقين الشرق و يأخذون منا لأنه يوجد لنا وفرة من كثرة الجيد(المستشرقيين) .
أطالب بفرض الضرائب و اناشد المسؤولين بهذا على مجتمعاتنا العزيزة في الدول العربية اذا قامت الحكوملت و المسؤولين لتوفير خدمات و حياة مرفهة كما نوهت مسبقا و ليس حتى تذوق الشعوب العربية ما نذوقه نحن في الغرب من الضرائب و التشكي من الناس طول الوقت و خصوصا التشكي قد زاد هنا في كندا من الجميع لانه الضريبة اصبحت موحدة بعد ان كانت مفصولة و اصبحت الضريبة المدفوعة اكثر و لكن رغم هذا الخدمات متوفرة و هذه تحصيل حاصل العيش في مجتمع متقدم و دولة متطورة و احد الدول الصناعية السبعة ، هو صحيح ضريبة على كل شيء و الناس تشعر احيانا انها مخنوقة و باقي الهواء فقط الذي تستنشق الذي بيد الحكومة سوف تفرض ضريبة عليه على حد قول و ضجر و موقت الناس للضريبة و غلائها و الآخذ من مجهودهم و تعبهم و لكن هم دائما ينظرون للنصف الفارغ من الكأس و يتشائمون و لا ينظرون للنصف المليان و يتفائلون و لا يعملون بالقول المأثور تفائلوا بالخير تجدوه و يجدون الخير من توفر الخدمات و سهولة الحصول عليها و نحن في البت بهاتف بسيط احيانا و لا نحتاج الى الطوابير الطويلة التي نحتاجها و نقفها في دولنا العربية لكل شيء فقد باتت جزء من حياتنا و بات الشارع العربي لا يستلذ بشيء الا اذا جاء بعد معاناة و وقوف الطابور الطويل و هي مشاهد يومية و لا عدسات المصوريين لسكيشات تأخذها و ايضا كأنها عدسات الببراتزي مصورين المشاهير و هي لقطة ليس لها مثيل و لم يتمكن احد من التقاطها و تساوي اموال طائلة لخبطة صحفية بتصوير مثلا العركات و الاقتتال على طابور في المخابز و الافران المصرية على رغيف خبز و ردح النساء و تعارك الرجال و تزاحم و دفع الجميع و انت في الصف و انت لست بالصف و حتى مع الفران نفسه الخبز حجمه قد صغر انت تسرقنى و او ما ذكريات الطفولة البريئة التي يختزلها لاوعي الى اليوم عندما كنت اجد امي و ابي و اخوتي يفيقون من الفجر حتى يقف بالطابور في المحال من اجل عدة اشياء ليست متوفرة بكثرة او لمواسم قد تشح هذه الاشياء او بسبب الحرب و كنت اسألهم و هم قادمين منهكين و متعبين و لا كأنه جندي من معركة قادم او من حرب انتهت اين ذهبتم من الصباح الباكر فكان جواب امي المتعبة بالعراقي الدارج (لنقف سرى أو نوكف سرى للحم أو البيض أو الصمون(خبز) أو التمن(الرز) ) و حتى احيانا على ابسط الاشياء و على اللبس كما كان سوق الثلاثاء المعروف في العراق و السوق الذي يدعى بالعامية العراقية(اورزدي و العراقي عندما يقرأ هذا الذي عاش تلك المرحلة سوف يتذكر هذا ، مساكم الله بالخير يااهلنا الطيبيين كما يقول المبدع كاظم الساهر في اغنيته ) و هدايا الاطفال التي كانت الى بعض الشيء غير متوفرة بهذه الكثرة كما في الغرب و كأنها ببلاش نتصورها لوفرتها و سهولة اقتناءها .
اوجه الكلام للذين لم يعيشوا هذه المعاناة او الذين بعد ان قدموا للغرب قد تناسوا ما قاسوا من الحصول على ابسط الاشياء و هنا بفضل الضرائب متوفرة و موفرة الراحة للمواطن و هذا شيء من الدين اذ كان هذا جواب لسؤال شغلني من اول مجيء لكندا و حتى قبل المجيء من كثرة ما سمعت من الناس المغتربين الذين كانوا يقدمون للزيارة و يحاولون بطريقة ما تشويه صورة الحياة هنا و لكن لا نعرف لما هم باقين متغربين ، و كان الجواب لمعلمة اللغة الانكليزية في المدارس الحكومية المجانية التي اول ما تستقبل المهاجر لتسهيل الحياة عليه و تعلمه اللغة ليمارس حياته الطبيعية و كأنه ببلده ،عكس ما يحدث للمهاجرين القادمين لبلداننا و القيام بتهميشهم و ابعادهم عن مجتمعاتنا و كأنهم ليسوا بشر مثلنا و الرب الذي نؤمن به قد خلقهم و ساوهم بنا أنه الحكومات اخذت مبدأ الضريبة من الدين و مبدأ المشاركة الذي هو من صلب الدين المسيحي و جميع الاديان و لكن الغرب انتهج المبدأ من الدين المسيحي لانه هذا هو من يعرفه و يؤمن به .
لنكون واضحين و صريحين بممارسة عاداتنا و تقاليدنا اذا اقتنعنى و اصرينى عليها و لا نتلاعب و حسب مصلحتنى اذ نجد ان الزواجات حسب العادات و التقاليد العربية هي غير مختلطة و مفصولة نساء يحتفلون و حدهم و رجال يحتفلون وحدهم و كانت في الشام قديما و الى اليوم ولكن بقلة تحدث هذه الايام ان يقام الاحتفال بالعرس و المولد و المولد هو احياء ذكرى ولادة الرسول محمد و اناشيد دينية و ذبح ذبائح و الاحتفال بالعرس و القيام بهذا للتبارك بشيء ديني حتى تكون حياة العروسين سعيدة و ينجبون الخلف الصالح و هذا جيد اذا الانسان مقتنع بادخال الممارسات الدينية لمراسيم العرس و لكن انه ما يحدث مع طبقة من اخوتنا الشوام في سورية انه يكون العرس مفصول و لكن بعد فترة بسيطة من بداية العرس يحضر العريس و ابوه و اخوته و المقربين له من الرجال و يكون عددهم لا بأس به و يحضرون العرس فالسؤال هل اصبح العرس بهذه الحالة مفصول رجال و نساء و ديني و شرعي لارضاء الله و رجال الدين ؟
و تبقى النساء ترقص و سافرات ! !
هل حتى يضربوا عصفورين بحجر عملا بالمثل الشائع لارضاء الدين و رجاله و حتى يغضوا النظر من ناحية و من ناحية اخرى حتى تبقى الطبقة الراقية و الغنية محافظة على برستيجها و اتكيتها امام الجميع و طبقة الاغنياء مثلهم ، ان الشوام كما هو معروف عنهم و من مواطنيهم السوريين يقولون عنهم انهم أذ نجد قد شهد شاهد من اهلها الرأي عنهم انهم اقوياء و اذكياء و لا احد يغلبهم و طبعا لانهم احفاد الامويين من معاوية بن يزيد و كيف تمكنوا بفطنة و ذكاء الاحتفاظ بالمولك و الخلافة للمسلمين و الابقاء على لقب امير المؤمنيين و ان القول قد انطبق عليهم فعلا من ذكائهم (اسيادنا في الجاهلية هم اسيادنا في الاسلام ) . و ممكن لولا تمسكهم الاعمى بقسم من الاشياء لكانوا غلبوا العالم و احتلوه و نجد ان حتى الاسرائيلي و الصهيوني الذي هو عدو قد اعترف بفطنتهم و ذكائهم و هم غير سهلين ، نجد ان تجار الشام و اصحاب الاموال ممكن ان يمشوا سياسة بلد بحاله . و ممكن ان نرفع في سورية الطلب الذي نرفعه للمسؤولين و الحكومة بفرض الضرائب و توفير الخدمات و ان يضعوا الشعب بالصورة لما يقومون به .

ونجد ما ينتهي منه الى مركز الشرطة (المخفر) و هذا التقليد و العرف السائد النادر و هو موجود فقط في السعودية أذا الرجل خرج مع أمرأة الى مكان عام و من ضمنه مركز تسوق (مول) دون أثبات أنه يقرب لها سوف يحقق معه من قبل ظابط التحقيق كأنه مجرم ، التاريخ يعيد نفسه و نجد أنفسنا و كأنه نحن دولة قرقوش و حكمه العجيب الغريب يصدر علينا .
لا نجعل من عاداتنا و تقاليدنا أذا كانت آرث أجتماعي أو ديني أو عادة مألوفة لنا أن تصبح سجن نقضي به مدة محكومية مؤبدة و من صنع أيدينا .
عبرة بسيطة من هذا المقال
لا نجعل من عاداتنا و تقاليدنا شماعة نعلق عليها أخطائنا و نستغلها بأغلاق أي حوار للأنفتاح و الفهم الصحيح لهذه العادات و التقاليد و الأشياء التي آلفنها و عيش حياة نفسية صحية سليمة بعيدة عن الأمراض النفسية ، و التعامل مع هذه العادات و التقاليد و كأنها كتاب سماوي منزل
اختموها و اقول سلام معكم...


أماني نجار
[email protected]



#اماني_نجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله أصغر و ليس الله أكبر
- الآلم ملحمة (الجوع و العطش)
- ملائكة العلم و هولاكو الارهاب
- شيء لا يشبه شيء و حرر امرأته


المزيد.....




- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اماني نجار - عادات و تقاليد تحتاج الى رقابة نوعية و أعادة طبع وتغييرلنمط حياة و سياسة عربية روتينية، و المطالبة بفرض الضرائب على الدول العربية !