أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اماني نجار - الآلم ملحمة (الجوع و العطش)














المزيد.....

الآلم ملحمة (الجوع و العطش)


اماني نجار

الحوار المتمدن-العدد: 3022 - 2010 / 6 / 2 - 09:12
المحور: الادب والفن
    


الآلم (العطش و الجوع) .... لماذا؟
كلمة تقال و تقتل
انسان يكره آخاه فيبده
تعيس من يبحث عن وطن مجهول
و الأتعس ذاك الشعور بغربة في الوطن
من جرح غزة لآلم بغداد تظاهرات
هتافات و شعارات مدوية بالسماعات
هذا ما نحن عليه مجرد (ظاهرة صوتية)
نبحث عن مسيح و حسين ،اهم يكفون
ذاك ليحمل صليبه ثانية و الآخر ليزيل الالم
الآلم بسبب دور الضحية الذي برعنى به
الم منذ القديم نحمله و نتغنى به حتى بفرحنا
ام نحتاج للغرب و نقول :"واجاندارك،فرنسا"
........ ....... .......
العطش و الجوع
عطش لطيبة انسان اليوم العابث
جوع ينهش في صحراء وطن محتل
لا خير في امة تبيع المرأة نفسها كي تأكل
رجل الامة مطمور الرأس كالنعامة صاغر
امة تنهش بعضها من بعضها كأنها الحشر الطفيلي المتكاسل

نسأل لماذا الآلم؟ لماذا الحزن؟
لماذا الجوع؟ لماذا العطش؟
.... .... ....
نخاف ان نمرض و نتألم من المنا الناجم و لكن
الخشية هي من الوحش الماكر الذي هو في نفوسنا ابد الدهر كامن
لا شيطان غيرنا و نحن انصاف ملائكة و اباليس حاضر
نبحث عن انفسنا في بئر ذواتنا القاتم ،شرا فعلنى أهو منا ناجم
تكاد تخنقنا العبرات و نتوه في جحيم بركان الارضي اللاهب
نتطلع في المرآة و ماذا نجد خارطة جسد مائت
انحن انسانا" في انسان باهت دون عواطف و مشاعر
تكاد تخنقنى هذه العواصف
الطبيعة ثأئرة منا اليوم و كأنها نهاية الدهور لازم
ثورة الانسان لمصالحه اكبر و كأنها الثور الهائج
أنا و من بعدي الطوفان انه قائل
قتل،حرب،تفجير،اشلاء اجساد مبعثرة
مجاعة ،بغض،انانية،انسان متروك بتخاذل
ضجت الناس بقرع طبول الحرب و ملاحم حقد
نسأل الحكماء و العلماء وفلاسفة الزمن الجاهل
لماذا البشر في فوضى من آلم و اساطير مهمشة ،و ملحمة نبوذ نافر
يعجز الكلام عن وصف الآلم و تعريفه و ما هو بالبشر قائم
لنسأل احبتنى الصغار عن الوضع الراهن
لكن من نسأل الذين هم أجنى و قد التهمناهم بتهاون
ماذا يحدث لبني الانسان اذ اصبح كالوحش الكاسر يأكل اجنته
أننا نحلم بسماء صافية خالية من الطير الجارح
نريد عيش جنتنى الآن على ارض خضراء حركتها بدوائر
نشتاق كما يشتاق الآيل الى المياه ان يصبح بني الانسان انسانا" دارك
لا حرب و لا كلمات هي كالسيف النازل الطاعن
لا غنائم و لا مكاسب و لا ثراء فاحش و لا جنة في الزمن القادم
لا فاتح و لا قائد و لا ناصر و لا بطل باسل
نزرع المحبة و ننشر السلام و نرفع الظلم الصادر
طفل يبكي ،امراة ارملة ،شاب بلا حبيبة و عالم على كف عفريت نووي هيدروجيني هائل
لن نتظاهر كالنجم الادمي الساطع فنانيين مراوغين بالمثل و لا من لهذه القيم حامل
اناس عاديون نحن و لسنا تحت الاضواء و لا نحن بظاهرة واجد
كل ما يحدث من الشرور و يبقى الانسان متسأل أهي منا معقول أم من الرب العادل
يستنجدون و يجادلون بني البشر من يعبدون اكان قوة خارقة ،ايلهيم ،رب،الله،شيفا ،بوذا
يتعاركون معهم احيانا لماذا ترسلون كل هذا الخطر الساطع النازل
خلقتمونا احرارا" و مخيرنا و لسنا دمى مسيرنا بأيدا" خفية عليا و لا من مجادل
استمحيك عذرا لاجيبك يا سائل يا ايها الانسان القادر
كل ما يحدث هو من صنع ايدينا الآثم و ليس من الرب الراحم
كل هذا لاننا تناسينى كيف نصبح انسانا بالتقادم
لأننا نجني ما زرعنا من البذور الفاسدة في ارض نفوسنا الناشز
تعلمنى ان نجعل من الآخر شماعة لاخطاءناو حتى ربنا الواحد
و نبقى نسأل لماذا الآلم ؟ لماذا الجوع ؟
لماذا العطش؟ لماذا الحزن ؟

اماني نجار
[email protected]



#اماني_نجار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملائكة العلم و هولاكو الارهاب
- شيء لا يشبه شيء و حرر امرأته


المزيد.....




- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اماني نجار - الآلم ملحمة (الجوع و العطش)