أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم غالب - فصول غائبه














المزيد.....

فصول غائبه


ابراهيم غالب

الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 00:45
المحور: الادب والفن
    


في زوايا الضيق

كنت أمارس عادتي الفكرية

فوق ضوء الشمعة الكادح

كنت أسبح كهاله

اتذوق عيون المارة نظرا

اركض مسرعا نحو الظل

حيث المكان بلا تفاصيل

والكرسي فارغ

يتمتم البدوي بأشعاره عن العشق

يقترح فصول غائبة عن الوعي

هنا .... وقف ماركيز (بعزلة مئة عام)

رغم أن الحياة هي موت متجدد....

سيطر علي الهلع حينما ((جزأت موتي))

أعود بلحظة ارسم صفير غائم

أنها طيات جلد شاه

سيقدم للذبح لكي يصبح وليمه

بلا أكفان ..... يغادر الخلاط

ارتاد نفس الوجوه دائما

فالابتسامة غالية الثمن عند العقارب

والبحث عن ما يشطب كثيروقلق

سأسير قرب أشجار الضمير

وأملأ السلال ...ارقٍ مدوي

تعطلت ساعتي عند الخطر

فقد أرعبني الوقوف مع نفسي

لا ينفع مال ولا بنون ألا من أتى الموت بقلب عاشق

كم أنت عظيم أيها النمل

فرائحة الخبر تطرب جياع بلدي

من غير الفقراء

دجلةٌ يمر يسقي العاشقين

ألتهم وجبة الحنان كل صباح

بطبق أعددته أمي

شجرة عظيمه

رغم أن لحائها سقط من شدة البلاء

ألثلوج ستسقط أذن في خط الاستواء

والنباح منتشر في كل الطرق

رغم إعلان الحداد

هنيئا للصمت .... كم هو مريع

حين ابتكرت السوء يا قابيل

قف أيها الحمال ..أحمل جواهري

سأطعمك الرغبة عند النساء

لأتخف ........

(فالرصاصة التي ستقتلك لن تسمع صوتها)

بل استعد أيها الكادح

ليوم جديد من الفوضى....



#ابراهيم_غالب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوقات مفخخه بجنوني


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم غالب - فصول غائبه