ابراهيم غالب
الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 20 - 10:05
المحور:
الادب والفن
وسط السماء
كان يطوف جسدها
جمال خلاب
أمطر السحاب
وخصلات شعرها أمواج
القلب حينها كان عاشقاً
في فجوة جسدها
عرفت ان العشق
ضحيته انا..
أنا بطل بلا منازع
النظر إلي ساعة رؤيتها
هو من الايمان
رسم الحب وجهها
كان شتاء
شديد الحرارة لها
لتطبخ ألابتسامه
لأتناولها كل جوع
رمضان أيها الرائع عد
لأصوم عن
عدم التفكير فيها
سأفطر عند كل
مساءاتك بشفتيها
ربيع العمر يقف
عند أولي محطاته
وانأ لا أزال أطوف
حول خصرها
بكل دفء ....عانقني الأمل
حيث كانت
أحلي صباحات عمري
وانأ أجول وأجول
عند كل عاشرة
أغازل وجه منزلها
ورفيقي أشلاء
يغني بصمت الجنون
وماء الغراف
يرسم الحياة
هي كل يومي
تقودني أماني عجاف
لرسم قبلة عند جدار بيتها
حتي احمرار المساء
إبراهيم غالب
#ابراهيم_غالب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟