أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد علم الدين - علم الدين: يزعزع الايمان ام ينور الاذهان؟(1)















المزيد.....

علم الدين: يزعزع الايمان ام ينور الاذهان؟(1)


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 11:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جاءني هذا التعليق والذي هو عبارة عن رسالة او مقال مفيد من العزيز نهاد. وهو صديق عقلاني التفكير، يتحلى بروح النقد، متوقد الذهن، باحث عن الحقيقة، يشاركني القضايا والهموم كباقي الصديقات والأصدقاء، ولا يتوانى عن انتقادي بمحبة واحترام او تقييم افكاري بحيادية وإخلاص.
سأحول المقال الى حوار بين نهاد وسعيد.
يقول نهاد وهو من العراق الحبيب:
"السلام على قراء الحوار المتمدن المحترمين .. وكذلك على اعضاء نادينا الخاص ومنهم ....... . ومن المشاركين وغير المشاركين وخاصة المتدينين منهم السلام عليكم وهداية الله لي ولكم بما هو صائب!
سبق ان وصفت الكاتب علم الدين بانه كافر وملحد ومع ذلك انا احترمه فهو انسان مخلوق مثلي ومثل غيري".
سعيد:
" لا لا لا! والف مليون لا يا عزيزي نهاد!
فانا مولود من اب وام ولست مخلوقا من أحد على شاكلة المدعو آدم. الذي ولد حسب الاسطورة المشهورة بلا مشاعر وعواطف وحب ونكاح ولذة واوجاع وصراخ وحنين وحنان ودموع وبيت رحم ودم والم، بل شوية تراب وكن فيكون!
انا لست من جماعة كن فيكون، وهذا الكون وكما افادتنا العلوم بانه لم يحصل بلحظة كن فيكون قبل 3 الاف سنة تقريبا عمر ما يسمى الاديان السماوية، وانما عمره مليارات السنين.
وانا مولود وارفض ان اكون مخلوقا، لانني ابن مسيرة طويلة جدا عمرها ملايين السنين وأكثر بكثير من تسعة شهور من الألم والمعاناة عانتها طيبة الذكر المرحومة الوالدة كما تعاني كل الامهات.
هذه الامور المهمة التي ذكرتها تُفْقِدُ قصة ادم التوراتية المصداقية وتحولها الى خرافة الشعوب البدائية التي سكنت ضفاف بلاد ما بين النهرين!
وللاسف ان ما حدث وما زال يحدث في العراق مهد الحضارات من ماس دموية وعلى يد العصابات الدينية من سنية وشيعية يذكرنا ليس فقط بالشعوب البدائية، وانما بقمة الهمجية.
واذا كان المدعو آدم جبل من تراب وطين ونفخه من فم الرب، فأنا اختلف جذريا عنه، لأنني من مشاعر وعواطف ولحم ودم وقلب مليء بالحب.
والعملية بكل بساطة ليست عملية خلق وخالق ومخلوق بقدر، ما هي في الحقيقة عملية تلقيح لبويضة الأم. ادت الى عملية ولادة. وولِد سعيد كما ولد نهاد وكما ولد السيء الذكر أحمدي نجاد وسيده خامنئي الجلاد وكما ولدنا جميعا وتكاثرنا بالمليارات على هذه الارض.
وعندما نتحدث عن خلق ومخلوق انما نبني أفكارنا على فرضيات، ربما ليس لها في الأصل وجود. انا لا انكر ابدا ان يكون هناك سر في هذا الكون!
ولكن هذا السر لا اريد ان احمله فوق طاقته، واقول انه خلقني وانه الخالق، عندها ابدا بالتخريف والتجديف والتزييف والتلفيق كباقي الاديان التي نصبت خالقا او صنما عظيما للكون هو الإله الله الصنم الأكبر وله مخلوقات عبيد واجبها العبادة والتقديس وتقديم القرابين كالصلاة والصوم في فرضية ليس لها اساس".
ويتابع نهاد قائلا:
" انني لا اشك في ان علم الدين هو كافر وملحد ولست انتقص منه في هذا الوصف .. فهو لم يقصر بحقي ولم يعتد علي .. فان كان قد قصر بحق الله وبحق دين الله وبحق رسول الله، فهناك يوجد الله وحده صاحب الشان بمجازاته ثوابا او عقابا .. وكل من يدعي غير ذلك فانه قد عصى امر الله حسب رايي".
سعيد:
"كلامك سليم وينسجم مع القرآن في سورة الزمر التي جاء فيها:
" إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" (3)
ألا تؤكد هذه الآية يا نهاد على ان حد الردة في الاسلام هو حد فاسد وباطل ومدان وعمل اجرامي شرير بحق حرية وحياة الإنسان؟
واذا كان الله هو الحكم في النهاية، فمن نصبكم حكاما على بدعة قتل المرتد يا مشايخ وملوك وملالي وسلاطين الاسلام؟
ويا جموع ابو بكر بحروب الردة القمعية البلطجية اللاشرعية واللااخلاقية ضد قبائل العرب!
ويا قتلة الشاعر الفذ بشار بن برد!
ويا قتلة المفكر فرج فودة عن عمد!
ويا ذابحي اكثر من مئة وخمسين الف جزائري عن حقد!"
نهاد:
" لقد تطرق علم الدين في مقالاته الاخيرة والتي نسبها الى سيدة اسمها (( ثورة )) .. نعم انه قد تطرق الى ظلم المراة في الدين الاسلامي .. ومن جملة ما قاله الكاتب سعيد علم الدين، مايلي:
( المجتمعات العصرية الديمقراطية الغربية الحديثة لا تخلو من العنف ضد المراة مما دفع المشرع الحضاري الى اصدار قوانين لحماية المراة من العنف الاسري في المجتمع وسوق العمل وحتى في بيت الزوجية ).
انا اجد في كلامه هذا نقلا امينا لحال المراة وحمايتها من العنف في المجتمعات الحضارية وبالتاكيد ان أي انسان لا يعترض على النقل الامين .. ولكن الكاتب المحترم اردف قائلا ما يلي:
( اما ان ياتي العنف ضد المراة في القران من جل جلاله في سورة النساء (( واللائي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ))، فهنا الطامة الكبرى! اي ان فعل الضرب يأتي من كتاب الهي مقدس حيث يصبح ضرب المراة من جوهر الشريعة ويقترفه الزوج دون شعور بادنى ذنب).
وهنا يا اعزائي القراء لا استطيع ان اؤيد الكاتب كما لا استطيع ان ارفض طرحه هذا فانا مجرد مسلم بسيط ولست فقيها بالدين الاسلامي. ثم استمر الكاتب علم الدين باعتراضه على مظلومية المراة في الاسلام وتطرق الى عبارات اهانة المراة الواردة في القران الكريم حيث ذكر العبارات التالية:
( اضربوهن .. الرجال قوامون على النساء .. انكحوا ما طاب لكم من النساء ). وهنا ايضا يا سادتي القراء الاعزاء لا استطيع ان اعلق تعليقا اقتنع به لانني بين الشك واليقين فيما طرحه الكاتب المحترم.
ثم استمر الكاتب بتطرقه الى مظلوميات واهانات المراة في القران الكريم حيث قال مايلي:
( والأفظع من كل ذلك ما جاء في سورة النساء اية 24 :
(( فما استمتعتم به منهن فأتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به )). ماذا يعني عندما يستمتع الرجل بالمراة جنسيا ويدفع لها اجرها ؟ أليست هذه الاية دعوة صريحة لتشريع الدعارة؟ وياتي من يقول هذه الاية منسوخة .. فاذا هي نسخت او انتهى مفعولها فماذا تفعل في القران اية منسوخة؟ )).
وهنا انا ايضا ليس عندي تعليق على ما طرحه الكاتب المحترم ولكني لا انكر انه يتكلم بمنطقية ووضوح لا لبس فيهما. ثم انه لم يات بكلام مختلق من عنده انما هو قد جاء بايات قرانية كريمة استخرجها من القران الكريم. ولذلك ساحيل الموضوع الى ذوي الشأن والاختصاص من الدكاترة علماء الدين الاسلامي سنة وشيعة وكذلك الى من يعرف الاجابة او التفسير او التوضيح. يتبع!









#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يتحمل مسؤولية التغيير ؟
- برهانٌ جديدٌ على أن القرآنَ من صنعِ محمد
- رسالة السيدة ثورة الأخيرة: شريعة أم مشرحة؟
- رسالة من السيدة ثورة: اضربوهن!
- لماذا ينفخ نصرالله في الصور؟
- رسالة السيدة ثورة الثانية: وأئد الروح! (2)
- رسالة السيدة ثورة الثانية: وأئد الروح! (1)
- أخْطاءٌ قُرآنِيَّةٌ: إشكاليةُ المطر!
- نور الدين ينتقد علم الدين ورجال الدين
- احترموا أنفسكم اولا يا مسلمين !
- تَخَبُّطٌ فِكْرِيٌّ في سورَةِ البَقَرَةِ(2) والأخير
- تَخَبُّطٌ فِكْرِيٌّ في سورَةِ البَقَرَةِ(1)
- رسالة السيدةُ ثورة
- أخْطاءٌ قُرآنِيَّةٌ: هل حقا السَّماءُ فوق الأرضِ؟
- شتان ثم شتان بين تركيا وايران!
- من مسخ العقل العربي؟
- أخْطاءٌ قُرآنِيَّةٌ: إشكاليةُ الْماء
- الديمقراطية هي الحل!
- لماذا لا يبسط الله الرزق لعباده؟
- أخْطاءٌ قُرآنِيَّةٌ: إشكاليةُ الشَّمْسِ


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد علم الدين - علم الدين: يزعزع الايمان ام ينور الاذهان؟(1)