أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل كارده - العراق والبند السابع ...














المزيد.....

العراق والبند السابع ...


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 15:24
المحور: كتابات ساخرة
    


العراق والبند السابع ...
يتكون ميثاق الامم المتحدة من تسع عشرة فصلا يبتدأ من الديباجة وحتى الفصل التاسع عشر وهو التصديق والتوقيع ,وعنوان البند او الفصل السابع هو فيما يتخذ من الاعمال في حالات تهديد السلم والاخلال به ووقوع العدوان . ويتكون الفصل السابع من ثلاث عشرة مادة , ومرقمة ابتداءا من المادة 39 والتي تنص على يقرر مجلس الامن ما اذا كان قد وقع تهديد للسلم او اخلال به او كان ما وقع عملا من اعمال العدوان , ويقدم في ذلك توصياته او يقرر ما يجب اتخاذه من التدابيرطبعا لاحكام المادتين 41,42 لحفظ السلم والامن الدولي او اعادته الى نصابه .
وينتهي الفصل السابع بالمادة الاخيرة المرقمة 51 وتنص على ان ليس في هذا الميثاق, ما يضعف او ينتقص الحق الطبيعي للدول , فرادى او جماعات , في الدفاع عن انفسهم اذا اعتدت قوة مسلحة على احد اعضاء " الامم المتحدة " وذلك , الى ان يتخذ مجلس الامن التدابير اللازمة لحفظ السلم والامن الدولي , والتدابير التي اتخذها الاعضاء استعمالا لحق الدفاع عن النفس تبلغ الى المجلس فورا , ولا تؤثر تلك التدابير باي حال فيما للمجلس , بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من احكام هذا الميثاق , من الحق في ان يتخذ في اي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذ من الاعمال احفظ السلم والامن الدولي او اعادته الى نصابه .
نعم لقد كان غزو النظام المقبور لدولة الكويت وضمها قسرا , جريمة وعدوانا بحق شقيقة وجارة وقد دفع العراق ثمن ذلك الغزو ثمنا غاليا من التضحية بابناءه وامواله وتدمير البنى التحتية للدولة بحيث اصبح العراق على شفير الهاوية , وقد نال المعتدي جزاءه على يد ابناء الشعب العراقي البررة باعدامه واعدام بطانته ووفق اجراءات قانونية وقرارات صادرة من محكمة قضائية متخصصة .
لقد زال اثار العدوان , وانتخب العراق مجلس نيابي وحكومة عراقية وطنية , ولجأ العراق لاخوانه لاطفاء الديون الطائلة على العراق لينفض من كبوته ويتخذ دوره بين صفوف الدول , ولكن الفصل السابع يعتبر عقبة في تطور العراق وازدهاره , ولان البند السابع يعتبر العراق ناقصة السيادة ولم تبلغ الرشد , ولا تستطيع ان تتحمل اعباء الدولة وشؤونها ,لذا عليه اولا الخروج من طائلة البند السابع , لكي ياخذ العراق دوره الريادي ولممارسة دوره العربي والاقليمي والدولي لما ما يتميز به العراق من موقع استراتيجي وثقل عربي واسلامي .
القاصي والداني يدرك ان الكويت تعمل على ابقاء العراق تحت طائلة البند السابع , لحسابات في مخيلة حكام الامارة , ولكي يبقى العراق غير متحكم بسيادته , في حين اطفأ معظم الدول العالمية والعربية ديونه المستحقة على العراق , الا الكويت بحجة ان مجلس الامة الكويتي ترفض اطفاء الديون المستحقة على العراق , وان الامارة وحكامها تذعن لصوت الامة الكويتي .
نقول لحكام امارة الكويت ان بذل المساعي لابقاء العراق تحت طائلة البند السابع , وحث المجتمع الدولي على ذلك , سيجر وبالا عليكم ان لم يكن في القريب الاني , ففي المستقبل القريب .
عليكم ان تصفوا النية وتمدوا ايديكم لمصافحة الايدي العراقية الممدودة لكم منذ فترة , وان معاداة العراق ليس لصالحكم وصالح شعبكم .
الا هل بلغت , اللهم فأشهد .


خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مام جلال الم يكن شعبك اولى؟؟!!
- فتوى القرضاوي والقرداغي!!!
- اضحي بنفسي لاجل الطالباني!!!
- اين التغيير يا طلباني؟؟!!!
- التوغل والقصف الايراني ... والقصف التركي هل من رادع له؟
- الدكتور جلال...ومأساة حلبجة !!!
- امير المؤمنين الطالباني ... وفتواه الفلتة!!!


المزيد.....




- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل كارده - العراق والبند السابع ...