أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ديما احمد صالح - احنا ما عنا بنات تتوظف بشهادتها!!














المزيد.....

احنا ما عنا بنات تتوظف بشهادتها!!


ديما احمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3066 - 2010 / 7 / 17 - 17:51
المحور: كتابات ساخرة
    




احنا ما عنا بنات تتوظف بشهادتها.. هي أخر أغاني محمد اسكندر، ولقد هاجت وماجت المؤسسات النسوية عليه، فهو يُنادي بعودة النساء للمنزل!! لكن لما لا نفكر بالقضية التي سلط الضوء عليها في هذه الأغنية؟
أريد من كل فتاة أنت تُراجع قائمة طالبي الزواج الذين تقدمو اليها، كما أريد من الكثير من الزوجات أن ينظرن إلى شريط حياتهن الزوجية .. فعندها سيجدن السيناريوهات التالية:

السيناريو الأول
أم العريس للفتاة: متعلمة يا ابنتي؟ أو أين تعملين؟ كم تُحصلين في الشهر؟ هل تُفكرين في الإستمرار بالعمل بعد الزواج؟
"يا نصيرة المرأة يا حماتي!!"

السيناريو الثاني
العريس أو فرد من عائلته في حال لم تكوني موظفة في فترة الخطوبة: سأجد لكِ واسطة لتعملي!! أو أنا أُفضل الزوجة الموظفة لأن الوظيفة تعمل على تطوير الشخصية وتجعل للمرأة كينونتها الخاصة..
"يا حنون !! بس من ايمتى هالحكي؟"

السيناريو الثالث
بعد الزواج، مفاجئة العريس للعروس: حبيبتي قمت بكتابة "كمبيلات" لأبي بتكاليف الفرح، ويجب أن تُساعديني في سد الديون.. ما رأيكِ أن نجعل الحساب مشترك؟
" يا روح البابا !!"
أو يأتي والد الزوج ويقول لزوجة ابنه: أريد أن أطلب منك خدمة؟
زوجة الابن: تفضل يا عمي؟
العم: أنا لا أريد ان أضعك بموقف محرج، لكني بحاجة لمبلغ من المال، فهل بإمكانك أن تأخذي قرض على راتبك الشهري، وسأًسدده خلال شهر؟؟
" أكلتي هوى يا بطة!!"

السيناريو الرابع
يقول العريس لعروسته في فترة الخطوبة: سوف نبني حياتنا معاً، وكأننا شخص واحد..
بعد الزواج يقول لها: أنا لا استطيع أن اكتب البيت بإسمي وإسمك!! يبدو أنك تُريدين أن أصبح أضحوكة الأسرة؟
الزوجة: وكيف تُطالبني بأن أخذ قرض على راتبي من أجل شراء المنزل بينما لن يكون هنالك أي اثبات بأنني ساهمت في شرائه مثلي مثلك؟
الزوج: كيف تزوجتيني إن كنتِ لا تثقين بي؟ لقد جرحتيني؟
الزوجة: انا اثق بك لكننا لا نعرف ما تُخفيه لنا الأيام!
الزوج: كل خير يا عزيزتي؟
"القانون لا يحمي المغفلين يا أمورة!!"


لا أًطلق التعميمات.. فمثلما يوجد رجال يقومون بإستغلال زوجاتهم، يوجد في المقابل نساء يقمن بإستغلال أزواجهن..
"هشششششش ولا كلمة !!"
كل السيناريوهات السابقة مأخوذة من مغامرات النساء الموظفات.. فهي ضريبة حصولهن على شهادات.
فعندما تكونين موظفة يجب عليكِ أن تعملي داخل المنزل وخارجه وأن تساهمي بكل شيء وأن تصمتي فزوجك متحرر وعقله متفتح!!
" يكتر خيره"
لكن بالمقابل حينما ترغبين في الخروج فعليكِ أن تطلبي تصريح بذلك وإذا أمركِ ان ترتدي الحجاب فيجب أن تُطيعيه حتى وإن كان لا يصلي لأن العيب أهم من الحرام !!
"رجال يُئبرني شو رجال"
كم من مرة سمعنا عن قصة الرجل الذي قام بتطليق زوجته وطردها من المنزل لأن المنزل قانونيا له، بينما استمرت الزوجة بعد الطلاق بدفع أقساط المنزل؟
كم من مرة سمعنا عن قصة الرجل الذي سرق ذهب زوجته وقام ببيعه؟؟
كم امرأة تقوم بإنفاق المال على منزلها بينما الرجل يُكدس الأموال في حسابه البنكي؟
كم من رجل أخذ توكيل من زوجته في التصرف بقطعة العقار او أي شيء أخر ورثته من أسرتها ( هذا اذا حصلت على ميراثها) وقام ببيعه والاستيلاء على ماله؟

لا يوجد أي مشكلة في أن تُساعد الزوجة زوجها، على ألا يصل لمرحلة الإستغلال وضياع الحقوق، فالمشكلة أنه حتى وإن كانت المرأة واعية ووقفت بوجه إستغلال زوجها، فهناك أسرة ومجتمع كامل سيوجهون أصابع الاتهام اليها، فينعتوها باللئم والأنانية والبخل. مع العلم أن هذه الأسرة والمجتمع لن تكون بقربها عندما تجد المرأة نفسها منبوذة بلا مال أو منزل.

في الماضي كنا نسمع ان " الرجال لا يُعيبه إلا جيبته" أما في الوقت الحالي فالرجل صار لا يُعيبه أي شيء، فصار المطلوب من الزوجة أن تكون جميلة، رشيقة، صغيرة، متعلمة وموظفة. أما الرجل فلا بأس في أن يكون قبيح، بكرش، كبير في السن،غير متعلم ومن الممكن ألا يعمل، فهو رجل ومثلما يقولون: ظل راجل ولا ظل حيطة.......... وأنا أستطعت أن اكمل الفراغ الباقي من المثل فأقول: وأًضربوا يا بنات راسكم بالحيطة..



#ديما_احمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرفة العار
- انتظار
- قال أولاد العم قال
- هيك احنا
- عفواً يا ابنتي
- نساء نسي التاريخ تكريمهم
- الحالة المثيرة للفضول لبنجامين باتون
- اين أمشي
- بنات في الثلاثين
- في حارتنا جامع
- العلاقة بين الدمقرطة وحركات التحرر القومي -الحالة الفلسطينية ...
- الحق في محاكمة عادلة كبند من بنود حقوق الإنسان التي ضمنها ال ...
- إمكانية التحول الديمقراطي في الصين
- أثر حركة الإصلاح الديني البروتستانتي في عملية التحول السياسي
- القضايا الجوهرية وثقافة التعود لدى الشعب الفلسطيني


المزيد.....




- ميرال الطحاوي في بلا قيود: ابن الثقافة العربية ليس طيّعاً لق ...
- السينما والإعلام في مؤتمر دولي بموسكو
- الملكية الفكرية والحقوق المجاورة: أي استقلالية للصحافة المكت ...
- في الدنمارك.. أمسية ثقافية للكاتبة النصيرة ناهدة جابر جاسم ...
- موعد عرض مسلسل المدينة البعيدة الحلقة الثانية مترجمة بدون فو ...
- بالوردي والأخضر.. نجمتا فيلم -Wicked- تستحضران شخصيتيهما بسل ...
- افتتاح معرض للفن التشكيلي في المركز الثقافي الروسي بدمشق
- رحلة عبر السينما العالمية.. مهرجان القاهرة يعرض 194 فيلما من ...
- الرد بالكتابة.. ثورة التحرير في الرواية الجزائرية الحديثة
- إدراج 130 صرحا محليا في لوغانسك الروسية على قائمة التراث الو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ديما احمد صالح - احنا ما عنا بنات تتوظف بشهادتها!!