أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - القصائد نادمه














المزيد.....

القصائد نادمه


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3062 - 2010 / 7 / 13 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


القصائد نادمه

كل القصائد نادمه
والأحرف المفقودة الآمال
تشكو الشقاء
وتلومني ..قالت :
تسخرنا لها طول الحياه
نُمسي على آهٍ
ونصحوْ فوق آه
كنا لها كالخادمه
فلكم تحملنا التأوه والأسى
ولكم سهرنا
كي نصور شوقنا
وهي التي لاتستحق وفاءنا
وجنونا
هل تستحق شقاءنا ؟
مأساتنا المتفاقمه ؟
قلب كصخر ٍ
ليس يسكنه الوفاء
إحساسها خشب ٌ..
وتنخره الخيانة والرياء
لا الشِعر غيرها ..
ولا منها رجاء
على من تكون اللائمه ؟
هل نرتضي ذل البكاء
إن المعاني أصبحتْ..
منها تنوح
ضاقت بأن تبقى..
إلى شعري تبوحْ
كل البحور تمزقتْ
من حزنها
باتت تُصرّخ لاطمه
فالشعر صار متاهةً
في أفق أوهامي يطوف
دمعاً يغرقني بهِ..
ألقاه بحراً ..أو مياه عارمه
أنا نادم مثل القصائد والحروف
إني سأحرقها بنار عواطفي
ألقي المشاعل فوقها
كي تستحيل كما الرمادْ
قد عشت عمري لابسا ً
ثوب الحدادْ
متنقلا بين البحورْ
من غير ميناءٍ..
كأني سندبادْ
وعواطفي بمراكبي متحكمه
قد آن لي وقت الرجوع
آن انتهاء تشتتي
أفنيت عمري كلهُ
في رحلتي
آن الرجوع إلى الرقادْ
في موطني المهجور ..
منذ متاهتي..
خلف السرابْ
فكم امتطيت توهما
وظننت أني فارساً
ومعي جوادْ



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاج اللغات
- شطر قلبي
- فقدت صوابي
- لهفة نفسي
- ألفية ثالثة
- خير الأحبة
- عجوز
- نبض بلا دماء
- تشوهات
- عصاً سحريّه
- وجه خلف السطور
- فارس الأحلام
- يا للخسارة
- عراق المجد
- صور
- خيانة
- لست من
- مؤتمر القمة
- ربيع الأسى
- غربة في الوطن


المزيد.....




- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - القصائد نادمه