كيف يفهم الاشتراكيون الحرب -الفرق بين والحرب الهجومية الحرب الدفاعية-

فلاديمير لينين
(Vladimir Lenin)

الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 20:17
المحور: الارشيف الماركسي
    

كيف يفهم الاشتراكيون الحرب "الفرق بين والحرب الهجومية الحرب الدفاعية"
ان مرحلة 1789-1871 قد تركت اثارا عميقة وذكريات ثورية وقبل اسقاط الاقطاعية والحكم المطلق والنير الاجنبي لم يكن بالامكان ان ترد مسالة تطوير نضال البروليتاريا في سبيل الاشتراكية . ان الاشتراكيين اذ تحدثوا عن شرعية الحرب " الدفاعية " بالنسبة لحروب مثل هذة المرحلة انما قصدوا دائما على وجة الضبط هذة الاهداف التي ترمي الى ثورة نظام القرون الوسطى وضد القنانة . وبهذا المعنى فهم الاشتراكيون دائما بالحرب " الدفاعية " حربا "عادلة "( وهكذا جاء يوما في كلام ولهلم ليبكنخت) وبهذا المعنى فقط كان الاشتراكيون يقرون ولا يزالون يقرون الان بما يتسم بة "الدفاع عن الوطن " او الحرب "الدفاعية" من طابع شرعي . تقدمي . عادل مثلا اذا اعلنت مراكش غدا الحرب على فرنسا . والهند وايران او الصين على روسيا . فان هذة الحرب ستكون حروبا عادلة . " دفاعية " ايا كان البادى وكل اشتراكي سيتمنى انتصار الدول المضطهدة التابعة التي لاتتمتع بكامل حقوقها على الدول الكبرى المضطهدة المستعبدة الناهبة .
ولكن تصوروا ان مالك 100 عبد يحارب اخر يملك 200 عبد من اجل اقتسام العبيد بشكل " اعدل " بديهي ان تطبيق فكرة الحرب "الدفاعية "او " الدفاع عن الوطن " في مثل هذة الحال هو تزوير التاريخ . ويعني عمليا مجرد تضليل الشعب البسيط والتافهين الضيقي الافق والناس الجهلاء من قبل مستعبدين حاذقين . على هذا النحو بالضبط تخدع البرجوازية الامبريالية في ايامنا الشعوب بالايدلوجية " القومية " وبفكرة الدفاع عن الوطن في الحرب القائمة حاليا بين مالكي العبيد من اجل تقوية العبودية وتوطيدها .

المصدر
كتب في يوليو اغسطس 1915 صدر في في اغسطس 1915 في كراس على حدة عن هيئة تحرير جريدة " سوسيال ديمقو قراط " في جنيف
لينين. المجلدات الكاملة المجلد 26
تعريب دار التقدم موسكو . لينين " حركة شعوب الشرق الوطنية التحريرية "
مجموعة من المقالات والخطب ص154- 155
سنة الطبع 1974
النسخ الكتروني
جاسم محمد كاظم
[email protected]
مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار
http://www.ahewar.org/lc

#فلاديمير_لينين (هاشتاغ)       Vladimir_Lenin#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل