أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - موقع ألكتروني توثيقي للمنجز الأدبي الفني العراقي














المزيد.....

موقع ألكتروني توثيقي للمنجز الأدبي الفني العراقي


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 3054 - 2010 / 7 / 5 - 20:37
المحور: الادب والفن
    


منذ زمن ومحاولات توثيق الكتاب العراقي دائبة مستمرة، بخاصة منه الإبداعي كما في النصوص الروائية والقصصية والمسرحية التي تعتدي عليها الأيام وظروفها الصعبة وتعقيدات الاضطرابات ولجج الصراعات وآلامها.. وقد قدمت وبالتأكيد نهض آخرون أيضا وقدموا مقترحات بشأن مؤسسة للتوثيق ومكتبة عامرة بخزين ثروتنا الإبداعية..
إلا أن حلا مناسبا جديا عمليا لم يظهر على الرغم من مرور عقود على هذه المحاولات ومقترحاتها من مشروعات عملية.. وحتى حينما ظهرت دوائر صغيرة هنا أو هناك وبمحاولات فردية كما حصل مع جهد الراحل المفرجي في مركز التوثيق بدائرة السينما والمسرح ذهب جهده أدراج حرائق معروفة في ثنايا العمليات العسكرية الحربية إبان العام 2003 وما أعقبه!؟
ربما لن يكون صعبا معقدا اليوم، الطلب من أولئك المحتفظين بنسخ من نصوص نادرة من تراثنا الأدبي والمسرحي.. يمكن على سبيل المثال أن تتأسس دائرة صغيرة في وزارة الثقافة الاتحادية تعنى بمتابعة أمر جمع تراثنا وتحويله إلى مادة منشورة على النت حيث الطلبة والباحثين ومن يتطلع لقراءة النص العراقي في مختلف بقاع الأرض وأولهم ملايين العراقيين البعيدين عن الوطن من الذين ما زالوا يبحثون عن صلات بوطنهم وبهويتهم الثقافية الإبداعية...
إن هذا الطلب يستحق أن نفرز له استجابة جدية مسؤولة وميزانية مخصوصة لمجموعة من الموظفين للطباعة ولتحويل النصوص إلى مادة قابلة للنشر على شبكة الإنترنت في موقع يعنى بالنص العراقي.. وهذا ما ورد إلى ذهني بعد أن تكررت طلبات باحثين وقراء ومعنيين بالنص ولم أجد سانحة للعودة إلى مكتبتي التي أتلفتها نوائب المحارق السياسية وغير السياسية في داخل الوطن فضلا عن تواصل الظروف المعقدة الصعبة هناك.. وجاءت إلى الذهن في وقت تمر إلى خاطري مشاهد السلب والنهب والإتلاف والحرق التي طاولت مكتباتنا الوطنية العامة.. كما أستذكر على سبيل المثال كيف أن النسخة الأخيرة من أول نص مسرحي عراقي (لطيف وخوشابا) قد جرى إعدامها وقصتها كما أنباء إعدامات عديد وكثير من النصوص الإبداعية التي وصلت إليها الأيادي الآثمة قبل أن يستطيع قديس في محاريب الثقافة أن ينقذها!
أيها السادة، في وزارة الثقافة، وفي مؤسسات الثقافة المعنية، أقترح مجددا عليكم اليوم ولكن هذه المرة لستم بحاجة لمبنى ضخم ولا لجهود طائلة.. أقترح أن توجدوا في مؤسساتكم معنيين بمتابعة الحصول على مسلسل الكتب العراقية في الأدب والمسرح وفي غيرهما منذ نهايات القرن التاسع عشر وحتى نهاية القرن العشرين كيما يحيلوها إلى نصوص مقروءة على شبكة الإنترنت لتصل إلى من يطلبها سواء بمبالغ وأجور رمزية أم مجانا منذ البداية أم بعد مدة.. إذ يمكن التفكير بصيغ تمويلية لسد العجز الذي تحكي عنه دوائر الثقافة ووزارتها..
لنبدأ من نصوصنا المسرحية وليشارك جميع من يعنيه الأمر بوضع ما لديه اليوم بين يدي هكذا مبادرة.. وبوركت الجهود جميعا بلا استثناء..
يمكن لوزارة الثقافة ببغداد أن تبدأ ويمكن لمؤسسات مثل مؤسسة المدى أن تبدأ ويمكن لمؤسسات إقليم كوردستان أن تبدأ ومثل هؤلاء جميعا يمكن لجهات تمثيل الكتابة باللغات المحلية بعدد أطياف العراقيين ومثلهم لجمعيات الثقافة ومؤسساته في الوطن والمهجر أن يشاركوا سويا في تفعيل الفكرة بوضع المشروع تطبيقيا بيد لجنة مسؤولة تتوزع مهامها بين جمع المواد وتصويرها أو طباعتها مجددا على شكل ملفات لنقلها إلى النت.. ويمكن للمواقع الألكترونية والصحف ومواقعها على شبكة النت أن تفعل ذلك.. الأمر ليس معقدا؟
تعالوا نعيد لمسيرة الإبداع وجودها ونضعها بين يدي من يقرأ ويبحث ويتناول بالدرس والمعالجة ومن يتابع كيما نقدم مبدعينا وإبداعاتهم للعالم وقبل ذلك وبعده لجمهورنا ولنا نحن في الوطن والمهجر.. وبورك في عراق (جديد) أهله هم بُناته لا ينتظرون صدقة مسؤول سطا على كرسي أو مسؤولية وانشغل بخصوصياته على حساب المهام والمسؤوليات التي نأمل لها أن تعلو وتسمو وتصير عالم الفعل والعمل والإنتاج..
من سيعيد إليّ النسخ التي احترقت ويرمم ما تبقى لتكون شاهدا على الجريمة والتحدي من أجل البقاء والخلود لإبداعنا؟ مبادرات لا نريد لها أن تموت بلا تفاعل.. دعوتي لكل من يحتفظ بورقة وسطر أن يصوره ويحيله لملف منشور حتى نجتمع ونوحد الجهد ونفرض الفعل الذي نريد على مؤسساتنا الرسمية..
كما أن الدعوة تثق بوجود عناصر جدية واعية في مؤسساتنا الرسمية وأن خططا للعمل والبناء ستتفاعل وتظهر بجهدها المميز المؤمل.. ولنا عودة ومتابعة.



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملات تنتظر مساهمات كل صوت وطني إنساني نبيل
- مجلة الصوت الآخر... ترنيمة كوردستانية ملأى بالجمال، غنية بال ...
- لمن ستذهب أصوات الهولنديين من أصول أجنبية؟
- انسحاب القوات الأمريكية بين الأجندتين الأجنبية والمحلية.. في ...
- بعض برامج الأنشطة الثقافية لمنظمات المجتمع المدني العربية في ...
- مشروع جائزة الجواهري للشعر العربي
- قراءات في ضوء مجريات الأوضاع العراقية العامة اليوم
- عقدة تأليف حكومة الشراكة الوطنية
- استراتيجية السلام العربية ومستلزمات التفعيل
- دلالات توديع كوكبة أخرى من الأطفال ضحايا جريمة جينوسايد الأن ...
- رسالة المسرحيين العراقيين بيوم المسرح العالمي2010
- حول فكرة حصر المناصب السيادية بتوزيع عرقي طائفي؟
- تقرير البرلمان الثقافي العراقي في المهجر بشأن الانتخابات الب ...
- رسالة مفتوحة: من أجل حل مشكلات الطلبة الجزائريين حلا عاجلا و ...
- لننتخب البديل الديموقراطي القادر على التغيير
- يوم لاحتفالية سنوية تكريمية للمسرح العراقي
- استراتيجية إدارة الحملة الانتخابية.. إثارة غبار وتجيير واستغ ...
- صوت كوردستاني الهوية بالعربية.. فضائية كوردستان ببرنامج ثان ...
- كوردستان: انفتاح في العلاقات الدولية والتزام مبدئي بالفديرال ...
- بصراحة تأثير التوتر بات خطيرا وبحاجة لوقفة مراجعة!؟


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - موقع ألكتروني توثيقي للمنجز الأدبي الفني العراقي