حملات تنتظر مساهمات كل صوت وطني إنساني نبيل

تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)

الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 12:07
المحور: المجتمع المدني
    

التوقف لدقيقة من أجل التوقيع لا تكلفنا شيئا
معيب أن تبقى حملات تدافع عنا وهي لا تحمل حتى تواقيع المتخصصين المعنيين بها
أ.د. تيسير عبدالجبار الآلوسي


تعصف بتفاصيل يومنا العادي مشاغل وظروف ضاغطة، وكثير مما يحاول عزلنا بعضنا عن بعض أو يقلل من فرص الاتصال والتفاعل وربما يضعف من متابعتنا لآخر المستجدات الدائرة حولنا فيجعلنا بعيدين عن المساهمة في أنشطة نؤمن بجوهرها ونتطلع لتحقيق ما تستهدفه.
من بين ذلكم ظهور حملات تضامنية أو تلك التي تتبنى مشروعات تخدم مسيرة الإنسان والوطن وتقدمهما ولا نمرّ بها لضيق مساحات الوقت المخصص للاطلاع والبحث بين ثنايا وسائل الاتصال من مواقع ألكترونية وصحف ورقية فضلا عن أسباب معرقلة أخرى.
أقترح هنا عليكم الاطلاع على مجموعة من الحملات الأخيرة التي ظهرت وتنتظر وضع بصماتكم بالتوقيع عليها وربما يتسنى لكم الوقت أو الرغبة للمساهمة في إضافة اقتراح أو تعليق وسواء اكتفيتم بالتوقيع أم وقعتم وأضفتم ملاحظاتكم فإن مثل هذا الأمر سيبقى مطلوبا ويحتل أهمية قصوى في تحقيق المردود المنشود في الاقتراب من يوم تطمين مطالبنا والناس المتطلعين لحقوقهم ومطالبهم...
إن وجود توقيعات الشخصيات الوطنية والمنظمات والجمعيات والأحزاب وكذلك جموع الأحبة أصحاب المصلحة الحقيقية من هذه الحملات التضامنية والمطلبية والاحتجاجية والتعريفية بقضايانا سواء من الرجال أم من جمهور النساء الأوسع، شيبا وشبيبة؛ هو أمر يمتلك كامل الأهمية والخطورة للقول إننا نعي وسائل تقدمنا وتحشيد طاقاتنا بلا تردد وبشعور عميق ثابت بالمسؤولية تجاه هذه المهمة السهلة من جهة الأداء بالتوقف للحظات التوقيع ولكنها الكبيرة العميقة من جهة التأثير ونتائج الفعل ومردوديته...
إنني في وقت أقترح عليكم عددا من الحملات هنا أتمنى أن توجد الفرص الوافية كيما نضيف بجهدنا المشترك توزيعا أوسع على معارفنا وأصدقائنا وننبههم على ما نختار من بينها لنطلب توقيعها من قبلهم. لا ينبغي أن نتوانى عن مواصلة التفعيل ولا يحبطنَّ توجهنا كثرة الحملات فمطالبنا والناس جميعا متسعة بحجم ما تم استلابه منّا ومنهم...
ولا يجوز أن ينتفض الناس ويضحون بأرواحهم في ميادين الحرّ والغبار والأوصاب والتضحيات، فيما نستكثر على أنفسنا التوقف لتوقيع ونستهين بمهمة توزيع هذه الحملات ومعاضدتها.. إن تحشيد الجهد ومعاضدته وتوحيده هو السبيل الأساس لوصولنا لأهدافنا في السلم والديموقراطية والانعتاق الأخير من ربقة قيود الضيم والظلم...
كما ينبغي لنا أن نضع وقتا ونقتطعه بشكل مخصوص لمتابعة تلك الحملات والمساهمة بها.. بعد أن صارت وسيلة تنظيم الجهد وصبه في مصلحة حلّ أو تلبية حق أو مطلب..

والآن وبهذه المقدمة المختزلة العجلى أقترح تفضلكم هنا لمتابعة هذه الحملات المنتخبة طلبا لمساهمتكم فيها:
1. حملة من أجل إقرار قانون ينظم التعليم الألكتروني عراقيا وشرق أوسطيا التعليم طريقنا لملاحقة ركب التطور وسبيلنا لبناء بيوتنا وإعمار أوطاننا، ومن ذلكم أحدث أشكال التعليم العالي الذي يستجيب لظروف المحرومين منه.. هنا حملة تدعو أوسع جمهور الطلبة وأبناء شعبنا وبناته كيما يؤازروا هذا المطلب وعيب ألا تكون الحملة جماهيرية كبيرة مميزة في وقت كانت المطالبة بحق التعليم في عشرينات القرن المنصرم بأوسع حجم شعبي وبأعمقه وصل حد المظاهرات والاعتصامات.. فهل تراجعنا عن تلك المرحلة أم نثبت وعينا ببصمة لا تكلفنا جهد الخروج في مظاهرة أو محتشد وتجمع؟ أما المعنيين من مئات الأساتذة في جامعات التعليم الألكتروني وآلاف بل عشرات آلاف الطلبة فدعوتهم تمتلك جرحا فاغرا وصوتا منهكا ينتظر السماع والمسارعة للاستجابة الفعلية بالتوقيع على الحملة...
للاطلاع على الحملة والمساهمة فيها يرجى التفضل بدخول هذا الرابط:
http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=212

2. حملة لإقرار يوم للمسرح العراقي (يوم لاحتفالية سنوية تكريمية للمسرح والمسرحيين).. إنَّ درجة الوعي بدور الثقافة كونها التجسيد الحي لقيمنا ومبادئ سلوكياتنا والتمثيل الأروع لتقاليدنا وأفضليات موروثنا ولجماليات إبداعنا وهويتنا المخصوصة، إنّ ذلكم ينصب في تعزيز أدوات جهدنا الثقافي أي جهدنا في تهذيب مسيرتنا وتفاصيل مسالك الحياة التي نعيشها.. بالأمس القريب كان المسرح مقرا ومنطلقا لجماهيرنا في أروع أنشطة مجتمعنا.. ماذا لو أعدنا بهاء تلك اليام؟ ماذا لو وضعنا توقيعنا من أجل يوم أجمل وغد أفضل لنا وأبنائنا؟ تفضلوا لمعاضدة هذه الحملة و-أو تعزيز توزيعها على الأصحاب.. أما مئات وآلاف المبدعين المسرحيين فيؤمل وجود أسمائهم بلا دعوة لأن القضية قضيتهم:
للاطلاع على الحملة والمساهمة فيها يرجى التفضل بدخول هذا الرابط:
http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=213


3. حملة لتفعيل مساهمة (العائلة) في مكافحة التدخين ووقفه وإزالة مخاطره - من أجل إنهاء التدخين السلبي القسري هذه حملة أخرى تعالج ما يعانيه المدخن من جهة وأولئك الذين يدخنون قسرا على الرغم من رفضهم التدخين وعدم تعاطيهم إياه ولكن التدخين قريبا منهم يجعلهم يتعرضون لمخاطر التدخين بخاصة من هؤلاء النساء والأطفال في عوائل المدخنين.. الحملة من أجل تفعيل وعي صحي من جهة وتعزيز إرادة التحدي وقرار وقف التدخين.. ننتظر هنا حتى أصوات زهور الحياة الناشئة التي تعرض لإبادة من دخان الموت الزؤام الذي يبتليهم بمختلف الأمراض الأخطر التي لم نجد لها بعد من علاج....
للاطلاع على الحملة والمساهمة فيها يرجى التفضل بدخول هذا الرابط:
http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=210

4. حملة للتضامن مع تظاهرات أهالي البصرة والناصرية من أجل الكهرباء والخدمات ومع أعتصام الصحفيين والأعلاميين في ساحة الفردوس.. هل البصرة الذبيحة بحاجة لاستصراخكم كيما تنظروا إليها بتوقيع منكم؟ ما زال حبر حملتنا من أجل إنقاذ أهلنا فيها من مخاطر تلويث المياه والجفاف الأخطر الذي ما اكتفى بيباس الشجر وموت النخيل فراح يحصد البشر.. واليوم تواصل ماكنات القتل بإهمال المدينة ومطالبها وهي بلا كهرباء!! مع أنها المدينة الأغنى في المنطقة والعالم بالطاقة؟ أين الـ 300 مليون دولار؟ واين مخصصات مشروعات الكهرباء؟ لا تراجع عن مطالب أهل البصرة كاملة وعراقيينا كافة في كل أجزاء الوطن، ولابد من حل عاجل مع محاكمة عادلة لا تكتفي باستقالة تمرر النهب والسرقة واشكال الفساد!
http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=220

لا تنسوا إطلالة على حملات أخرى موجودة على مقربة منكم.. مع عالي الاعتزاز والتقدير لجهدكم ووقفتكم.

#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات