عبد الرحمن اللهبي
الحوار المتمدن-العدد: 3053 - 2010 / 7 / 4 - 16:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رحمك الله أبا على
لقد فقد العالم الإسلامي علما فذا تقيا نقيا ما بدر منه ما يسيء , كان صمام أمان في لجم الفتنة , إنه مجموعة علماء في جسد, عالم دين, عالم لغة , عالم إنسانيات, ما سمعت قط أنه دخل في جدال عقيم, كان إذا تحدث تدفق ماءا زلال .
أنا مسلم إيماني بالله و بما جاء به سيدي محمد بن عبد الله ,لا تعنيني المذاهب و لا الكتب المكدسة , يكفيني قول العزيز الحكيم :و لقد يسرنا القرآن للذكر) مادام الله يسره فلا أدري أي معنى لهذه التفاسير التي تذهب بك يمينا و شمالا و هي ليست أكثر من طالب شهرة أو طالب دنيا أو متوهم أنه ينفع الناس .
أنا أحترم صحابة سيدي رسول الله عليه أزكى سلام و رضي الله عنهم و العن كل متجاوز عليهم بالسب و الشتم و لكني مع ذلك لا أرى شططا في توجيه النقد لأقوالهم أو أفعالهم فهم مع فضلهم إلا أنهم بشر يسري عليهم ما يسري على البشر و يكفيني أن الله عز وجل خاطب نبيه عليه أزكى سلام في قوله تعالى:لا تحرك بهي لسانك لتعجل بهي,,,,, وفي قوله: قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي. وقال سيدي رسول الله(أنتم أعلم بأمور دنياكم.
أنا أحترم العلماء الذين لا يتدخلون في خصوصيات الناس و لا يكفرون الناس و الذين يعلمون أنهم ليسوا هم الذين على الحق و غيرهم على باطل.
هكذا كان العالم الجليل السيد محمد حسين فضل الله. تغمده الله برحمته و الهم أهله و محبيه الصبر و السلوان و إنا لله ,إنا إليه راجعون.
عبد الرحمن اللهبي
[email protected]
كاتب مستقل
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟