أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماماس - ضعف














المزيد.....

ضعف


ماماس

الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 00:58
المحور: الادب والفن
    


ضعف


1

في أول
القوة
تقامر بالإيمان
في آخر الضعف
تنحني
قربانا للآلهة
تذبح صوتك
بالآهات
وتدندن أغنية
خرساء
كل صباح !


2

في المساء
تريق الوريد
على مذبح الوهم
ترمم جوارحك
و شظايا
الوجع المشتعل
في غابات عينيك
تنسى دائما
أنك تجاوزت
حدّ الكفر
فعليك
أن تملأ كفّك
بالدعوات
فالآلهة
تغضب
حين نسلبها
قوتها الكامنة
في رؤوسنا ؟


3



ها أشعارك
العالقة أمام
شهوة الليل
تتناثر أورامها
وتهتك حزن السفر
تتلمس بعض الياسمين
و ما نقشته
الليالي على صدرك
فتتلاشى أزهارها
فجلدك المرقط بالرغبة
شذبته أحزان
تاريخ رمادي
غيومه مدججة
برذاذ مسموم
و أنت المنسي
بلا وجه
بلا ذاكرة
غير ملامح وهمية
تأكل طوق
يمامة شاردة
في أقبية الله
دون أن تمسك
بتلابيبها المطر

4




عليك
أن تقدم زمنك
ولون عينيك
حتى لا تريق
دم الضوء
فالرؤيا بعد الآن
قتلها الإسمنت
و تكدّس
في أقبية الروح
صمت رهيب...
فلم تعد
خطواتك تحمل
نفسها


5


وها أنت في صبوتك
تُراكم أغنيات هشة
و حين تغازل
شجرة
أو تصادق عصفور
تتراكم
تحت قدميك
أشعة الشمس
لكن الآلهة
تحب المجد
وأن تجلِد
ديباجة الوهج
تحت أجفاننا
حتى ننسى
ضوء القمر؟


amarir mahjouba- mammas



#ماماس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدارس الجامعة الأولى (الجبيهة-عمّان) تحرم بعض طلاب التوجيهي ...
- مقامات السفر (2)
- كيْ أُصْلبَ مرَّتين (2)
- مخاض
- قلق


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماماس - ضعف