أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الباقي فرج - سوابق خطيرة ... حول انتخابات أدباء البصرة














المزيد.....

سوابق خطيرة ... حول انتخابات أدباء البصرة


عبد الباقي فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3048 - 2010 / 6 / 29 - 03:06
المحور: الادب والفن
    


ليس من مصلحة أحد الخوض في تفاصيل مخجلة تخللت الحملة الدعائية التي سبقت انتخابات اتحاد أدباء البصرة التي جرت في 11 ــ 6 ــ 2010 وعلى قاعة عتبة بن غزوان...
وتفاصيل أخرى كشف عنها فرسانها قبيل التصويت وبعد انتهاء الانتخابات!. وكذلك المهاتفات التي جرت بين بعض أعضاء الهيئة الإدارية الجديدة ورئيس اتحاد أدباء العراق الناقد فاضل ثامر حيث حذره البعض من مجيء حاتم العقيلي وآخرين إن تم توسيع الهيئة الإدارية إلى 7 أعضاء حسب ما يتيح النظام الداخلي بذلك وهذا خرق مزدوج لأبسط مبادئ العمل الديمقراطي!، بعيداً عن رأيي بالعقيلي لكنه جاء عضواً احتياطياً رابعاً فتصور هذه المقاسات المحيرة؟
إن من أغرب الأمور إصرار الزميل الشاعر إبراهيم الخياط موفد الاتحاد العام لأدباء العراق للإشراف على الانتخابات في أن تتألف الهيئة الإدارية الجديدة من خمسة أعضاء فقط واثنين (احتياط) بينما ينص النظام الداخلي المعمول به حتى الآن على أن تتكون من 5 إلى 7 أعضاء زائداً 2 (احتياط) ، معتبرا إن هذا يشمل جميع المحافظات متناسياً أنّ البصرة تضم أكثر من 190 عضواً (رغم أن هذا الرقم المتضخم ينم عن عدم الدقة في منح عضوية الاتحاد حتى أن الجميع ذهل بحضور غائب لم يرهم أويقرأ لهم أحد منذ زمن طويل! وقد لعبوا دورا كبيرا في نتائج التصويت!).

وهي بذلك تختلف عن بقية المحافظات! أما الأغرب من ذلك هو ما حدث بعد تصويت الأعضاء الخمسة في الهيئة الإدارية الجديدة لانتخاب رئيس الاتحاد الجديد، وبحضوره وحضور اللجنة القانونية واللجنة التحضيرية وضيوف وصحفيين حيث فاز الزميل جبار الوائلي بأغلبية 3 أصوات فثارت ثائرة الزميل كريم جخيور الرئيس الحالي لاتحاد أدباء وكتاب البصرة فأعلن جهاراً رفضه نتيجة الانتخابات وبعد جدل وتهدئة ولف ودوران أعلن الوائلي عدم ترشحه للرئاسة وليصوتوا من جديد فرشح الزميل عبدالستار العاني نفسه للرئاسة فصرخ جخيور وما الجديد؟

مرة أخرى سيفوز أحدهم فهم ثلاثة! وإكراماً لصولته على مسرح عتبة بن غزوان أرتأى موفد بغداد الخياط أن يؤجل التصويت ليومين آخرين لكن مكالمة هاتفية من الأمين العام للاتحاد الفريد سمعان جعلت الخياط يقرر أن يجري التصويت عصر ذلك اليوم حيث استطاع السيد جخيور وصاحبه أن «يقنع» أحد الزملاء بالتصويت له ليفوز فوزاً عظيما برئاسة الاتحاد! وبعيداً عمن يستحق الرئاسة من الأعضاء الخمسة الجدد فإن سابقة خطيرة سجلت في هذه الانتخابات وستتيح مستقبلاً لمن يخسر التصويت أن (يردح) للحظات ثم يضغط بأدوات ضغط لا تخفى على أحد في عراق اليوم فينال ما يريد!.

إن من المخجل حقا أن يكون الهم الثقافي في آخرة هموم متنافسين على نيل ماذا؟ عضوية الهيئة الإدارية أو رئاسة اتحاد أدباء وكتاب البصرة؟ أوليس هذا تكليفاً وليس تشريفاً كما ندعي جميعاً ؟

رسائل واتصالات

وصلت الرسالة التالية لأحد الزملاء قبيل الانتخابات: (إن حزب الفضيلة هو من ملأ الاتحاد بالأثاث فعلى ذوي النفوس السيئة أن يكفوا)

اتصل أحدهم بأحد الزملاء المرشحين المتوقع فوزه قبيل الانتخابات (انسحب!)

طرائف

الزميل كريم جخيور كان يحمل بيده قائمة من 75 اسما واثقاً من أنهم سيصوتون له فبادره أحد الزملاء: أحذف اسمي سوف لن أصوت لك. (من أين هبطت هذه الثقة على زميلنا؟ الجدارته أم لفضيلته أم لدين له على الآخرين)؟

ذكر لي أحد الزملاء الشباب المرشحين إن زميله كريم جخيور ثقف جماعته أن لا يصوتوا لغيره وفعلاً لم يفز أحد من الشباب المنضوين في قائمته!

القائمة المنافسة التي فاز منها 3 كان بعض أعضائها يثقف ضد بعض فخسرت العديد من الأصوات!العديد ممن أظهروا نقمتهم على الهيئة الإدارية السابقة بالنقد أو بالشتم صوتوا لمن رشح منها ثانية!.

أكثر ما أضحكني أن أحد الزملاء المرشحين شكا لي من أن كل من رفعوا له علامة الأوكي دليل نصرته ونصره لم يصوتوا له.

العديد من المغضوب عليهم في العراق الجديد وهم بحدود 20 أديباً بعثياً بصرياً اضطروا للتصويت لصالح من طمأنهم بعدم تهميشهم ، المطمئن هذا هو صاحب صاحبنا الذي أنفق الكثير من ماله ولائم وأرصدة تلفونية ومهاتفات مارثونية في حملة جخيور الدعائية !

.لا يملك أحد من الهيئة الإدارية السابقة والحالية نسخة من النظام الداخلي سوى رئيس الاتحاد الأسبق حاتم العقيلي الذي يحتفظ بوثائق الاتحاد لأنه ايضا يعتقد إن انقلاباً عسكريا فقط أبعده عن رئاسة الاتحاد ولا توجد أية أسباب أخرى!.

أتمنى أن يراجع الجميع أنفسهم لأن أدباء البصرة قد يصحون بعد سكرة فيعيدون للبصرة ما يليق بثقافتها!.



#عبد_الباقي_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم لفك الارتباط ...
- المقهى ...
- ديوان قصائد آدم العراقي
- الضباع
- مجرد أسئلة 2
- كابوس
- قصائد الثلج
- أغاني
- أول لاين
- دوار
- قصائد آدم العراقي
- قصائد .. علامات القيام
- حجر ...
- الشاعر عبد الكريم كاصد ... من الحقائب إلى هجاء الحجر
- لا أحد في الكورنيش
- شتاء ولدت
- مهرجان المربد الثالث ... ماله وما عليه
- هدأة جبار الأخيرة
- الحداد العظيم
- مو عال مرام !


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الباقي فرج - سوابق خطيرة ... حول انتخابات أدباء البصرة