نعم لفك الارتباط ...

عبد الباقي فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 23 - 17:56
المحور: الادب والفن
    

لاشئ يلفت النظر في بيان رئيس اتحاد الأدباء العراقيين السيد فاضل ثامر حول قرار وزارة الثقافة في فك ارتباطها بمهرجان المربد سوى أن دعوته الوزارة لإعادة النظر في قرارها يُـعد التفافاً على مطلب حقيقي ليس لأدباء البصرة فقط بل لعموم أدباء العراق حيث كان لهيمنة هذه الوزارة على المهرجان الأثر السيء
من الإعداد للتنظيم للدعوات التي تمت بطريقة أثارت السخرية والألم ... دعوة شعراء يفترض أنهم يمثلون شعر البلدان التي أتوا منها لا أن يمثلوا رغبة ذلك الاتحاد أو السفارة أو الشخص ! عدا ثلاثة شعراء وشاعرة ! كانوا بمستوى الدعوات التي وجهت لهم .

أما حرمان المهرجان البصري من بركات الدولة ووزارتها وتقديم بضعة ملايين فقط في حال فك الأرتباط فهذا مالا يشغل أدباء البصرة قدرما يشغلهم أن يشرفوا بأنفسهم على تنظيم المهرجان ودعوة بضعة مبدعين من الداخل والخارج وليس دعوة المئات الذين لم تغص بهم فنادق البصرة فقط بل غص بهم الشعر حتى بات
مهرجاناً سياحياً تصرف فيه الملايين من أجل أن يقال : أقمنا مهرجاناً حسب !
أن من الغرابة أن يتحدث رئيس اتحاد أدباء العراق بلغة سياسية ـــ مالية كالشراكة والحراك وفاته فقط أن يطالب بمحاصصة ثقاـ حكومية كي تكتمل الصورة وأية صورة !
أن أدباء البصرة لقادرون وبأمكانيات بسيطة أن يقيموا مهرجاناً للشعر وليس للهذر وسيقف معهم البصريون والعراقيون ... سنطلق حملة تبرعات في العراق والعالم ونقيم أياماً مربدية تقدم أبهى النصوص وتعنى بها من خلال دراسات حقيقية لتلك النصوص وسنرى كم هو صحيح فك الأرتباط بين الثقافة والحكومة فهذه الوزارة أتت كنتاج لحكومة !! بينما لا توجد إشكالية بين المثقف والثقافة وبين دولة المؤسسات التي لم تولد بعد .

#عبد_الباقي_فرج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات