أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الباقي فرج - هدأة جبار الأخيرة














المزيد.....

هدأة جبار الأخيرة


عبد الباقي فرج

الحوار المتمدن-العدد: 1467 - 2006 / 2 / 20 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


مقاطع من قصيدة لم تنته !
إلى روح أخي جبار فرج

لم تعبثْ بصداقاتك يوماً
لم توصــدْ بابك
لم يهدأ قـلبــك .....
أيكما كان يســــارع ... ؟
بعيون ٍ خاســـرة ٍ
كنت ألملم ُ...
من شــفتيكَ الخاسـرتين
حروفاً تومئ كالصرخات
ثلاثون
وأنت تقايض أوهاماً
وتذود عن الروح
وتنشرها في ظلّ امرأةٍ ..
أُغنيةٍ
في ظلّ صديقٍ
في شارعْ
في ضوء قصائد أحببتَ
كيف لمحتَ ـــ قفا نبكِ ـــ ؟
أذيعك بعض الأخبار
فتومئ
مختلفا ً !
وتشير إلى كوبنهاگن
بثياب ٍ من ثلج ٍ
ـــ لو نذهب للعشار !
لو نذهب للعشار !
**********
البيت الجديد
**********
ما أوحش هذا البيت !
ما أصغـر هذا البيت !
ما أضيق هذا البيت !
جبار أبيتك هذا !
**********
تظاهرة
*********
محمولٌ
على أكتافنا
لا لتهتف هذه المرّة
ضد الطغاة
بل لتنشر روحك
مغتبطاً
بمحبتنا
********
نزهة
*******
كنت في باحة العربة
بثيابٍ بيضاء
تسترق السمع
لحديث سائقها:
- كم هي واسعة ومزهرة
مدينتنا هذه !
********
بهجة
*******
كم أسعدني
هذا الإحتفاء
بحياة جبار
لا بموته !
قال صديقنا الأحب .
كم تسرق حسرتنا
بهجته .
هكذا إذاً
صرّة ثياب
ودواء وأوراق حسب ! .
قال صديقنا الأحب
من ردهة لأخرى
حملت صرر الثياب
حتى استحالت
صرّة واحدة
يا صديقنا الأحب
سأتدبر الأمر ليلاً
وأغرس
صوراً وأغاني
عند عتبات بيوت أحبتنا .
***********************
شباط / 2006
كوبنهاگن



#عبد_الباقي_فرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحداد العظيم
- مو عال مرام !
- الثقافة العراقية ... دروع وسيوف !
- أميرة الليل
- زهرة التركمان
- جسر الأئمة
- يا كاظم الغيظ ... يا شعبي
- قصيدتان
- الراوي وزيراً للثقافة ... !
- حوار مع الشاعر كامل الركابي
- أمــراء الإرهـاب
- Greenland
- قصائـد حـاســـرة
- قصائــد
- طيور الثلج
- حروب
- أصـــدقــاء
- Flashback
- شـــــــعــراء
- دعوة لإلغاء المربد احتجاجاً


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الباقي فرج - هدأة جبار الأخيرة