أصـــدقــاء

عبد الباقي فرج

الحوار المتمدن-العدد: 1165 - 2005 / 4 / 12 - 08:50
المحور: الادب والفن
    

ـــ 1 ـــ
ربع قرن
وأنتَ تلازمني
بينما أغادرك الآن
محتفياً بالرحيـــــل
يـــا صديـقـي مظفر .
ـــ 2 ــ
كلـما حـاولـت
أن أقـطـع حـبــل صـداقـتـنـا
تـدلـّى على عـنـقـي .
ـــ 3 ـــ
قال
ما الذي يجمعـنـا
قلت : ما نختلف عليه .
ـــ 4 ـــ
قال لي
أنني باهت في حضورك
قلت : ...................... ! .
ـــ 5 ـــ
في كلّ مـرّة
تفلت من بين أصابعهم
هاهم قد جـفــوا
لتبقى ....... .
ـــ 6 ـــ
حيثما حـلَّ تــحــلُّ الحــيــاه
بـعـــيــــداً
عن المـوت الذي اصـطــفـاه
ـــ 7 ـــ
لو عـدت ثانية
لســيـّـرنا الريـاح
كما يشـــــاء الحـقُّ
ليس كما نشـــاء .
ـــ 8 ـــ
لـم تـتـنــد رْ
بـحـكـمـة مـجــنــون
عـشــتَ حـكـيـمــاً
ومـتَ
فسـاربيومك كلّ الـعــقــلاء .
ـــ9 ـــ
لم نتفق ْ مــرّة
لم نختلفْ
يـــا لـنـا مــن صـديـقـيـن
لـم نــلـتــق بـعـــد .
ـــ 10 ـــ
قال الأكبرنا ســــنـّـاً
ضعـنـا
وقال الأكثرنا شــأناً
ضيعنا
وقال الأوفرنا حظـاً
دعـنــا
وقال الشــيخ الطاعن في وحدته
لا بأ س ............................. .
ـــ 12 ـــ
علي شنيشل
................
صـخـرٌ
يـؤاخـي الـمـاء
ـ يحسّ بأحزان النمل ـ
و طيـبـة عشـب جـاوره
صـخـر و أرقّ .

#عبد_الباقي_فرج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات