أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد حبيب غالي - اعلاميات ام ....... !














المزيد.....

اعلاميات ام ....... !


محمد حبيب غالي

الحوار المتمدن-العدد: 3040 - 2010 / 6 / 21 - 15:41
المحور: الصحافة والاعلام
    


الكل يعرف بان الاعلام العربي ومن ضمنه العراقي تطور عن السابق كثيرا رغم انه يختلف في اساليبه عن الاعلام الغربي , فهو يعتمد بخلاف الغربي بعض اساليب التي تهم الرجل العربي وتدفعه الى الاستمرارية في متابعتها ، ومنها استغلال المرأة العربية في كسب الجمهور وزيادته , بالاضافة الى اساليب اخرى لا نذكرها لانها لا تتعلق ببحث موضوعنا اليوم .
تنتهج معظم القنوات العراقية هذا المنهج من حيث استخدام هذا الاسلوب الرخيص حيث الاهتمام بمظاهر المذيعات اكثر من الاهتمام بثقافتها وشهادتها العلمية او حتى لباقتها , فهناك برنامج شعري في احدى القنوات العراقية يعرفه اغلب العراقيين وهذا العدد من المتلقين يرجع الى ان مقدمة هذا البرنامج , فقد تظهر بمظاهر غير لائقة من حيث الملبس , فعدم الاحتشام اهم صفاتها والتي تطلق على نفسها اعلامية وشاعرة وفنانه و.... , بالاضافة الى غيرها من فتيات لا اعرف من اين جاءوا او ما تحصيلهن الدراسي او خبرتهن الاعلامية .
لدى ( الاعلامية ) انفة الذكر حساب على الفيس بك والكل يعرفه هذا الموقع وما هي الفائدة منه , الا انها تستخدمه لاغراض اخرى وهو بمثابة مكان لعرض الازياء او مكان للراحة , حيث متى تحب سماع كلام جميل من مراهقين تفتح هذا الموقع , بالاضافة الى انها قامت باستخدامه في الاونة الاخيرة لضرب زميلتها بنفس القناة التي ( تلفيها ) , حيث نشرت صورة لزميلتها وهي تقبل هيثم يوسف !!!! وتدعوا اصدقاءها بالفيس بك لابداء الرأي وذمها !!!! .
المخجل ان هذا الموضوع وصل الى ما يقارب 500 تعليق مختلف من حيث الذم والمدح وثالث من يحاول ان يلعب على الحبلين كونه صديق الاثنين بالفيس بك فلا يذم هذه ولا هذه وانها يمدحهن بطريقة معينة تجلعه لا يخسر الاثنين ( فيعتقد ان رضاهن هو رضا الله فلا يحاول ان يخسره ) , اما ما لفتني من تعليقات هو الاسلوب الذي تتكلم فيه ( الاعلامية ) مقدمة الشعر من حيث الفاظها السمجة الفجة التي تنعت بها بعض الاشخاص ممن خالفها الرأي على خلاف ما نشاهدها عبر قناتها وهي تحاول ان تظهر نفسها مثالا للعفة والشرف وكيف انها ترفض حركات زميلتها وتصرفها مع هيثم يوسف وخصوصا عندما تكون من عائلة محافظة مثل عائلة زميلتها !! .
لا اعرف ماذا اقول بمثل هذه المواقف , اليس من الاجدر بهذه ان تلبس شيء محتشم في برنامجها ؟ حيث تظهر يوميا بشكل مختلف وكانها عارضة ازياء حتى وصل امر انها تجلس ويتغزل بها كل من تجلبه الى برنامجها من الشعراء الذين لا يجب ان نسمهم شعراء كما نطلق على عريان السيد خلف وكاظم اسماعيل كاطع وحمزة الحلفي ورحيم المالكي وسمير صبيح وصباح الهلالي بالشعراء !, اليس الاجدر بها ان تتستر على زميلتها وان توفر الانتقادات والتشهير الى نفسها وان تأخذ من اخطاء الاخرين عبرة لنفسها وان تدرك ما لها وما عليها ؟ .. .
الا تستحي هذه وامثالها من هكذا امور ؟ , الا يخجل مسؤولي هذه القناة من جلب بنت لا تعرف اي شي والتباهي بها وبجسمها امام العالم ؟ الا تسحي هذه القنوات من استغلال النساء واجسامهن لجلب المشاهدين ؟ هل هذا هو الاعلام الحقيقي ؟ وهل بهذه الاساليب نصل الى ما نصبوا له ؟ وهل تعرفون ان BBC و CNN عندهما مذيعات زنجيات غير جميلات وقبيحات ايضا , وهل تعرفون ان هاتين القناتين هن متصدرات الاعلام في العالم ؟ .
الى متى يظل الاعلام العربي يستخدم المرأة العربية وكانها طعم في سنارة ترمى الى الجمهور العربي وتستمر بالاستغلالها في شتى البرامج لرفع نسبة المشاهدة ؟ والى متى يستمر الاعلام العربي بتطوير جوانب معينة تقليدية محصورة في الجمال والاثارة والمظهر الخارجي ولا يهتم بالثقافة والاسلوب او حتى طريقة الكلام , اي ان المرأة بنظر الاعلام العربي مجرد اداة من أدوات الديكور .



#محمد_حبيب_غالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفاوضات السياسية لتشكيل الحكومة العراقية
- ما لم يتوقعه احد عن انفجار الاحد
- البند السابع ... ودور الكويتي اللامع
- أنفلونزا الخنازير والإرهاب العالمي الجديد
- عندما يتواضع المنتصر ....
- لهذه الأسباب ثُقِف الجندي الأمريكي
- استقالة الهاشمي حزبياً بين المؤيدين والمؤيدين ....
- العراب ..... والبكاء المتأخر
- غوانتانامو واوباما !!!!
- فتى عراقي يُذهل علماء السويد !
- لعنة غوانتانامو على أوباما
- على خطى إجراءات المحكمة البريطانية
- مفارقات خبر اعتقال البغدادي
- لماذا يتخلى العراقي عن لهجته الجميلة ؟؟
- لبنان بين السائح الغربي والعربي
- بغداد تقتل كل يوم واحد منا !!!!!
- المجتمع العراقي ..... وظاهرة البطالة
- ممنوع همس الشفه ... ممنون بالحب رجفة ... أببغداد ممنوع العشك ...
- أسرار مكالمة حسين سعيد و محمد المالكي


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد حبيب غالي - اعلاميات ام ....... !