الساحركافر

منى النجم

الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 20 - 19:22
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    

لا أدري لماذا يظن البعض إن الإسلام ورموزه العظيمة وشخصياته المرموقة بحاجة إلى نصرة إنسان صغير ضئيل جاهل مهما ظن انه كبيرا متهافت مهما ظن انه سامق وشامخ .
والمؤسف إن هذا الضئيل قوة وقدرة رأيا وفكرا تراه يعادي هذا ويشتم ذاك ويسب ذلك متعصبا لزيد من الناس أو عمرا من غيرهم كما في فضائية الصفا وباقي الفضائيات اللا مسئولة التي تحشد لظهور العلامة والفهامة الفلاني أو النابغة العلاني ويبدأ البث بكيل التهم والسب والشتم لطائفة ما أو فرقة من الفرق أو ملة من الملل وتراه يحشد الجهد ويكثف الظهور لإقناع المقابل بأن الحق معه لا مع غيره وانه يجاهد لقول الحق كما هو الشيخ العرعور على فضائية الصفا ظنا منهم أنهم يقدمون خدمة جليلة للإسلام وبعض الرموز التاريخية التي يعتقدون بأحقيتها وشرعيتها وما هم ألا من المغردين خارج سرب الإسلام .
وهنالك من يكون عمله باطلا بالمرة فيحاول أن يكسبه مشروعية ما فيبدأ بزج بعض الأسماء التي لها قدسية في أذهان الناس في حديثه مرارا وتكرارا ظانا انه يصنع خيرا أو يحسب نفسه مروجا لمذهب أهل البيت الكرام بهذه الطريقة السمجة والتي يتناولها أبو علي الشيباني فبئس ما صورت له نفسه الضالة المضلة .
فتراه يزج اسم بطل الإسلام علي كرم الله وجهه في كل صغيرة وكبيرة وأنا على يقين لو كان علي حيا لقاتله قتال الكافرين وهو القائل( الساحر كالكاهن والكاهن كالكافر والكافر في النار) لأنه جعل الحق باطلا والباطل حقا واليكم صور من سفاهاته التي لا تعد ولا تحصى :_ اتصلت محامية مطلقة من لبنان ليرى لها طالعها .فانبرى بنزق واضح ورعونة لا تخفى على المشاهد اللبيب قائلا_(خذي رسغ الكف الأيمن للذئب الأبيض وضعيه في جيبك وأدخلي على القاضي يحكم لك لا عليك وهذه هدية مني أليك ).
ونسى هذا الجاهل المتفيقه كشأن المتفيقهين هذه الأيام وهم كثر أن مهنة المحاماة هي مهنة للدفاع عن المظلومين واسترجاع حقوقهم وإعادة الحق إلى نصابه ....لا مهنة يسلب فيها القاضي أرادته ليكون الباطل متسيدا بسبب نسغ الذئب الأبيض أو الاسودمع غضنا الطرف عن صحة هذا الفعل أو كذبه.
والثانية لما ها تفته أمراة أخرى تشك بان زوجها على علاقة بغيرها ......فقال لها أردت أن أسبقك ألي قول ذلك
نعم يا مولاتي انه على علاقة بغيرك وسأعلمك فعل عمل تقومين به لتمنعيه من الزواج بغيرك للابدأعملي في زوايا البيت كيت وكيت والخ. . . هذا وهو يدعي أنه صاحب مشروع خيري يقصد الأجر من خلاله وهو تزويج الأرامل والمطلقات في المجتمع العراقي الذي يزداد عددهن بفضل الإحداث الدامية الجارية فيه .
إلا ترون انه يناقض نفسه بنفسه يدعيّ الإسلام وهو ينكر احد تشريعاته المهمة التي تنظم علاقات إفراده والقرآن يصرح ( وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع). فلماذا يعلم النسوة التحكم بأقدار الرجال ومنعهم من الاقتران المحلل والمرغّب به من قبل السماء .؟؟ أتراه ينازع الله سلطانه سبحان الله عما يصفون .
ثم يطيب لي أن أتسائل كيف تراه أستحق هذه المنقبة اذا كانت منقبة والكرامة كما يدعون إذا كانت كرامة
والتي يتمكن فيها من استكشاف الغيب وجلب الطالع .
وقد علمنا من بعض العرفاء الربانين أن لهولاء شياطين ومردة ينفذون لهم ما يريدون لأنهم أطاعوهم في أجتراح المنكرات وعمل المحرمات التي تقشعر لها الجبال وتزول من مكانها فتراهم يكتبون القرآن مقلوبا أو ينجسون آياته
كما علم هو أحداهن بان يكتب لها على قفل آيات من المصحف الكريم ثم تتبول هي عليه ليسهل أمر زواجها كما يدعي صاحب العلم الذي تعلمه والذي يقسم به كرارا ومرارا ...ولا ندري من أي معلم فاجر ساحر كافر تعلمه ووالله وبالله وتالله ما علمهم إلا الشيطان الرجيم الذي سوّل لهم فعل المنكرات فأطاعوه وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون



منى النجم

#منى_النجم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل