أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند الغزي - خطوط وخطوط وخطوط














المزيد.....

خطوط وخطوط وخطوط


مهند الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 3036 - 2010 / 6 / 16 - 22:44
المحور: الادب والفن
    


خطوط
فكرت يوماً بأننا نعيش على مجموعة من الخطوط, كل حياتنا عبارة عن كومة من الخطوط, خطوط رقيقه وخطوط غليظة خطوط تتشابك مع خطوط أخرى لتشكل حياتنا, وأخرى تنزل من المجهول لتحركنا مثل الدمى حيثما تشاء.
خطوط نعبرها وأخرى نقف عندها
خطوط نتجاوزها وأخرى لايمكن إن نتجاوزها
خطوط
وخطوط
وخطوط

خطوط عريضة نضلل بها مقالاتنا لنكون العنوان الرئيسي للمقالة
وخطوط مائلة نجعل عليها أسمائنا لتكون مميزة

وخط اسود مائل في أعلى الصورة يضعه أعزائنا حين نفارق الحياة
وخط ابيض في شدة الورد التي بيد العروسة

خط أخر لمولد الشارع ينقذنا حين انقطاع الكهرباء الوطنية ومهما كانت خدمة صاحب المولدة جيدة سنبقى نشتم به لنفرغ حقدنا على الحكومة.
وخط للنقل يزعجنا وصولة صباحاً ويسعدنا قدومه في نهاية الدوام الرسمي.
خطوط
وخطوط
وخطوط

خط الكتابة خط أخر يعبر عن مزاج الإنسان وذوقه مع العلم بان خطي مثلاً يمكن إن يصنف بكونه أسوء خط في العالم, حتى أكاد أحياناً لا اعرف ما اقصده حين أعيد ألقراه لمقالات سابقه كتبتها على الورق,ورحم الله مكتشف المايكرو سوفت وورد لأنه رحمني ورحمكم من قراه خط يدي.

خطوط أخرى يراها العراف في الفنجان وكف اليد ولا نرها نحن, يخبرنا عن ماضينا وعن مستقبلنا.

خطوط اخرى هي الخطوط الجوية العراقية اقدم شركة خطوط في المنطقة أسست منذ عقد الاربعينات في ليلة وضحاها نعلن عن افلاسها حتى نتجنب الديون الكويتية, فتلعب الخطوط الكويتية لعبتها وتحول الديون الى وزارة النقل العراقية "وتيتي تيتي مثل مرحتي مثل مجيتي".

خطوط حمراء حين نتجاوزها يرمينا الحرس بالعيرات لأننا تجاوزناها او حتى فكرنا في تجاوزها.

خطوط رقيقة لا نراها بين التطرف والالتزام , وأخرى بين الانحلال والانفتاح.
فبين ان تكون متديناً وان تكون متطرفاً خط.
وبين ان تكون منفتحاً على الثقافة والحياة وان تكون منحلاً خط أخر.
خطوط
وخطوط
وخطوط

خطوط أخرى يرسمها لنا الله بين الحق والباطل وبين الأبيض والأسود.

وخطوط أخرى يرسمها رجال الدين كي يمرروا فتاويهم ونحن بكل سذاجة مازلنا مؤمنين بان أقوالهم قران ابيض خالي من أي خطوط سوداء.

خطوط ترسمها الحكومة حتى ترسخ مشاريعها فمنهم من يمحها ومنهم من يضيف إليها خطوط أخرى فتتشابك تلك الخطوط حتى تنتهي أيام الحكومة من دون حصول أي تغير آو تنفيذ أي مشروع.

وخطوط أخرى على الورقة تمنع ميلان الكتابة,
وخطوط يرسمها إبائنا تمنع ميلان أخلاقنا في الحياة.

وهذا أخر خط اكتب علية قبل إن تنتهي الورقة, وأتمنى إن لا أكون قد تجاوزت أي من الخطوط الحمراء.
والى الملتقى
مهند مزهر



#مهند_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسام عبد ويس - من سيعوض مكانك
- اغرب شعباً في الدنيا
- لو وجدت على الارض عدالة


المزيد.....




- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند الغزي - خطوط وخطوط وخطوط