اللاجئون العراقيون والعوده للخرابه

سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3033 - 2010 / 6 / 13 - 22:45
المحور: كتابات ساخرة
    

معقوله اخوان, اللاجئيين العراقيين بانكلتره والسويد وباقي الدول الاوربيه مايريدون يرجعون للعراق !! عجيبه والله, الواحد يدوخ من يسمع ان لاجئين عراقيين تم اجبارهم وشحنهم بطائره خاصه الى مهد الحضارات. ليش؟ هوه اكو احله من وطن (ما بين طياح الحظين), شنو ما تشوفون تلفزيون ولا تقرون جرائد وانترنت. عمي تره العراق صار احسن من هوايه دول, مثل الصومال وجيبوتي وداردور. يعني الا يصير سويسرا ياله حضرت جنابكم ترجعون؟ اصلا المسؤولين المساكين واحدهم صار طرشي (بالبستوگه الخضراء) وما يرضه يطلع!! مو من الخوف مثل ما تتصورون, خطيه مگطعين نفسهم من الشغل على مودكم فماكو وقت للطلعه!! والحاله الاقتصاديه وصلت من الرفاه انو بعد مابقه بالعراق احد بلا عمل, وحتى اذا مالقيت عمل بيه خير, شيل مسدس وفوت على اي صايغ او ابو عرك او بنك واكرف الدخل واطلع, والحكومه ما الهه اي علاقه بيك!!. اصلا اذا اتفقت ويه الشرطه همه يرتبولك درب الدخول والخروج بلا ما تغث روحك. اما اذا ما كان عندك سكن فهم مو مشكله انته بس روح صير ويه فد مليشيا مكبسله وهمه يلكولك بيت ومره وبعير, او جاموسه (حسب انتمائك المذهبي)!!
واذا كان عندك طموح سياسي فبوطنك اسهل, حتى وان كنت بدون كفاءه او علم او شهاده. اما اذا اردت ان تصبح ذو شأن في هذا المجتمع الفحطان, فما عليك الا ان تقرء الكتاب الذي سأصدره قريبا وبعنوان (كيف تتحول من فطير الى وزير) وهو يتكفل بارشادك الى احدث الطرق في تسلق سلم المجد والشهره ثم المشنقه اذا صادوك اخوانك العراقيين اخر الفلم!!. كثير من الاخوه العراقيين يظنون ان الحكومه العراقيه هي التي عقدت الصفقه مع الاوربيين لارجاعهم. الحقيقه الحكومه حقهه لان هيه دائما ترفع شعار الدوله في خدمة الشعب. بس الشعب ما يستحي ويريد كله يگلب لاوربا, فألمن تخدم الحكومه اذا الشعب كله طفر؟ فالمسؤولين مضطرين يجيبوكم حتى يخدموكم بالقوه!!.
بعد كل اللي كتبته اعلاه, اذا شفتوا نفسكم ما قنعتوا بالرجوع الى احضان الوطن, ما بقالي غير اوجه نصيحه لوجه الله لكلمن يريدون يرجعوه بالقوه, وهي يلزمله بريطاني او سويدي ويعلسه, لان السجن عدهم احسن من المنطقه الخضراء عدنه.

#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل