أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مجيد - حين تتحدث العمامة عن الإصلاح الديني














المزيد.....


حين تتحدث العمامة عن الإصلاح الديني


علي مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 3032 - 2010 / 6 / 12 - 09:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إذا كان هناك خلل في التعليم، فعلى الاكاديميين ان يعلنوه، ويطالبوا بتصويبه، وإذا كان هناك خلل في الطب، فإن الأطباء هم الأولى بمناقشته وتقويمه.. وقس على ذلك كل التخصصات.. فلا مانع من التنظيرات.. ولا حرمة في طرح الاشكالات.. ولا غرابة من الاستفهامات.. فنتيجة كل ذلك هو الصواب.. حتى لا يكون هناك اي ارتياب.
حين نسلم بهذا كله، يحق لنا ان نستغرب، لماذا كل هذا الهراء، وردة الفعل بعد ان خرجت علينا عمامة السيد جابر العالي السوداء.. تنادي بالاصلاح، وترفع صوتها بالفلاح.. فأرباب المنزل أدرى بما فيه من علل أو أسقام.
الهدف حسب ما يذكره السيد الكريم ايجاد مخاضات إصلاحية جادة في الاوساط الدينية..
المشكلة عند البعض هو كثرة الخطوط الحمراء.. حتى لا يمكن لك ان ترى ما وراه.. ويتعرى المغطى.. وينبلج الضياء..
كثيرة هي الاوجاع في الوسط الديني الذي لا نناكفه بل نحترمه ونقدره، ولكن نريد ان نؤكد ان كل فرد فيه لا يملك صك الغفران.. ولا نعتبره موّكلا عن خازن النيران.. فإسقاط الناس وتكفيرهم وتخوينهم باتت لعبة في يد كل من قام بتعفير الجبين.. والتختم باليمين.. اقتداء بعلامات المؤمنين... فالخروج من الظلمات الى النور ليس بالمنظر.. ولا بطول الركوع والسجود.. ولا بالحج كل عام.. فما اكثر الضجيج وأقل الحجيج.
حتى يكون هناك إصلاح حقيقي، لا بد من ثورة جادة على كل إحداثيات نهج التراث الديني.. وعلى كل الاصلاحيين ان يعلنوا ان هناك خللا واضحا ويجب تقويمه.
الدعوة التي تنادي بالاصلاح «لا تمت بأي صلة لأي دعوة تطالب بإصلاح ذات النص الديني (الثابت والمعصوم)».. وعلى الرغم اننا لا نعرف حتى الان ما هو الثابت المحدد بحسب الداعي، إلا انه ومع ذلك خطوة في اتجاه صحيح.



#علي_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أمنية د. حسن مدن
- ذهب نجاد وجاء موسوي.. ما الفرق؟
- الفال للبحرينية
- وثيقة التقدمي السياسية
- الفقر في الوطن غربة
- أحبتي الطلبة لا تعكروا المدرسة
- لا أفهم غير هذا اليسار


المزيد.....




- المحكمة الجنائية الدولية تلاحق 7 ليبيين بينهم سيف الإسلام ال ...
- ” استقبلها حالا ” أحدث تردد لقناة طيور الجنة 2025 فرح وغنى ط ...
- الجيش الاسرائيلي يعترف باغتيال عنصر من الجهاد الاسلامي في جن ...
- كيرتيس يارفين... عراب -التنوير الظلامي- الذي يريد التأثير عل ...
- لماذا تراجعت شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
- ترامب يحضر صلاة في واشنطن ويستمع إلى الأذان وعظة، فكيف كان ر ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي علي نايل سات وعرب سات 2025 وأبرز ب ...
- من معالم القدس.. الكنيسة الإثيوبية
- كتيبة جنين: نمطر قوات الاحتلال بالرصاص.. والجهاد الاسلامي يح ...
- كيف ادخل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مجيد - حين تتحدث العمامة عن الإصلاح الديني