أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد مكطوف الوادي - انه وطن الموتى يا سردشت














المزيد.....

انه وطن الموتى يا سردشت


احمد مكطوف الوادي

الحوار المتمدن-العدد: 3028 - 2010 / 6 / 8 - 18:55
المحور: الادب والفن
    


انه وطن الموت يا سردشت
ووطن الموتى
انه وطن اللصوص
ووطن القتلة
انه وطن المنافقين
ووطن الجبناء
انه وطن الانتهازيين
ووطن المرتشين
أما الشرفاء والطيبين
فوطنهم
الجوع
والعذاب
والألم
والكواتم
وطنهم المنفى
والاغتراب
الوطن لهم يا سردشت
والوطنية لك
وللطيبين
وشتان مابين الاثنين
الوطن لهم ضرعا يحلبوه
والوطنية .....لك دما تنزفه
دمك المسفوح غدرا وغيلة
اشرف من دموع التماسيح
التي يذرفونها بحب العراق
انه وطنك... اليوم... يا سردشت
وطن الموتى والراحلين
انه وطنك يا سردشت
وأنت في عالم أرحب
وطنك الذي لم يكن لك يوما
وطنك الذي..
لم ينصفك وأنت حي ترزق
لأنك لم تحمل واحدة من تلك الصفات
أما اليوم فلقد أصبحت نجما يا سردشت
فصورك بالآلاف
واسمك يملأ الساحات
صار العالم كله يعرفك
أصبحت نجما بلا منازع
ابتهج يا سردشت
وأخيرا.........
احتضنك الوطن
فترابه يقبل خديك الطاهرين
صار العراق وطنك
الذي كنت تبحث عنه
هي ليست وحدها
حبيبتك اليوم
بل تعشقك كل بنات الطواغيت الجدد
وهو ليس وحده
يتمنى أن يكون عديلا لك
بل كل أزواج بنات المستبدين
في بيوتهم السوداء
مظاهرات في كردستان
حزنا عليك
وغضب في العراق
المقالات بالآلاف
والكلمات والقصائد
لاتغرنك المظاهر يا سردشت
فلو كنت حيا
حزينا كئيبا
تشكو لهم
لما أنصفوك بكلمة
كم كنت أتمنى أن يعرفك الناس
وتنصفك النخبة
قبل أن ترحل
أن تحتضنك المنابر والصحف
وأنت حي ترزق
ولكن قدرك أن تعيش في وطن الموتى
ربما أكون متأخرا في رثائك يا سردشت
ولكني أتمنى أن أكون الأصدق



#احمد_مكطوف_الوادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسليم ثلاثة قطط الى المجلس البلدي
- احصدوا ما زرعتم يا أصحاب الجنسيات المتعددة
- طاعون
- نواب - فائزون بالجِدْية - ونواب -حواسم -
- في ليلة إعلان النتائج خوف وحزن وألم وفرح
- القذافي والتدخل العلني في العراق
- من قلة الخيل.......
- التنويم المغنا...طائفي
- كرنفال
- ايران تحتل الفكة لإسقاط المالكي... سياسة تبادل الادوار
- الاملاك العامة في العراق وحرمتها المستباحة
- إلزامية التعليم في العراق.. ضمان لحقوق الطفل والمجتمع
- الدكتاتورية الناعمة
- مشروع المركز الوطني للكفاءات والمواهب
- المدرسة بين الواقع و الطموح


المزيد.....




- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد مكطوف الوادي - انه وطن الموتى يا سردشت