حول المطالعة لبلاغ نيسان للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

فؤاد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3019 - 2010 / 5 / 30 - 21:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

حول المطالعة لبلاغ نيسان للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
تحية رفاقية للرفيقين ماجد ومقدام .
لقد كان تحليلكما رائعا , أصاب كبد الحقيقة , شكرا جزيلا .
أرجو الاستمرار في هكذا تحاليل لتوعية الشعب من يسار وشيوعيين .
أما د/علي فشكرا على إطرائك ! الذي قدمته لي وللرفيق مقدام .
أكد إن فؤاد غير مقدام لاكنهما متطابقان في الأفكار وهذا يشرفني ويسعدني .
أما ادعاءك أننا واحد ,فهذا يدل على سذاجة وسطحيه مؤسفة من حضرة جنابيكم .
تعليقك يدل عن معاداتك للديمقراطية والتعددية ,والهروب من الجبهة الوطنية واليسارية العلمانية .
وتوزيع الاتهامات الاستالينية السوفيتية .
للعلم والاطلاع إن الحزب الشيوعي العراقي ,لم يشترك في أي مباحثات حول جبهة الشيوعيين أو اليسار العلماني .لا مع مبادرات مجلة الحقيقة ولا مع مبادرات اتحاد الشيوعيين وكتلة تصحيح المسار ولا مع بقية الفصائل الأخرى , لأنه يدعي انه اليسار الوحيد في الساحة .
كان بالإمكان الفوز بالانتخابات لو انه توجه إلى الفصائل الشيوعية الأخرى واليسار العلماني .
على كل حال نحن ألان جميعا في الهوى سوى .
د/علي انك تجيد تبرير أخطاء الحزب أكثر من قيادته وتجد لهم الأعذار, ملكي أكثر من الملكيين .
مشكور على اتهامك لنا بالفوضوية والتطرف والمهمشين .
نحن تدعوا إلى جبة وطنية ديمقراطية علمانية يسارية ,فهل هذا فيه تطرف أو فوضوية .
إن الحزب الذي تدافع عنه لم نسمعه يوما يرفع حتى شعار العلمانية ولو بدل الاشتراكية على الأقل

فؤاد محمد

#فؤاد_محمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل