أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد محمد - من قتل جيفارا الاشجار وجيفارا الاهوار














المزيد.....

من قتل جيفارا الاشجار وجيفارا الاهوار


فؤاد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في عام 1967 استشهد ارنستو تشي جيفارا , في غابات بوليفيا على ايدي قوات النظام البوليفي العميل لأمريكا وفي عام 1968 استشهد خالد احمد زكي جيفارا الاهوار في العراق على أيدي قوات النظام العراقي
جيفارا الاشجار هو القائد الثاني للثورة الكوبية مع كاسترو الأرجنتيني الولادة أممي النضال , ماركسي ثوري , طبيب المهنة , صاحب نظرية البؤرة الثورية , التي طبقت في كوبا ونجحت , وقد اصطدمت أفكاره مع الماركسية السوفيتية المنحرفة نحو اليمين والبيروقراطية , وكذلك مع الأحزاب الدائرة في فلك السوفيت وقد تصدى للبؤرة الثورية قادة الحزب الشيوعي البوليفي , أذناب السوفيت وحاولوا سحب قيادة حركة الكفاح المسلح وإجهاض العملية , وفعلا شوهوا صورة جيفارا مصورينه كمهرج ومغرور ومغامر وبعيد عن الماركسية والجماهير والوعي الماركسي الثوري وهذا ما أدى إلى كشف سر الثوار بشكل مبكر للنظام البوليفي وكذلك منع الجماهير الكادحة من المساهمة في الكفاح المسلح وفي نفس الوقت شوه فكرة الكفاح المسلح مما سهل للنظام الاستفراد به وقتله مع رفاقه الأبطال .
ان المسؤولية في قتل جيفارا ورفاقه وإجهاض العملية الثورية التي توازي بأهميتها ثورة أكتوبر التي أجهضت بعد موت لينين تقع على عاتق السوفيت وأذنابهم لو لبي نداء جيفارا في خلق أكثر من فيتنام لكانت هناك ثورة عالمية ولقضي على الاستعمار والرأسمالية وبدأ تاريخ الاشتراكية , لكن السوفيت وأذنابهم أجهضوا الثورة العالمية من جديد كما أجهضوها بعد موت لينين وكذلك حدث مع جيفارا الاهوار خالد احمد زكي ورفاقه حيث اصطدم اليمين البيروقراطي السوفيتي مما شوه العملية ومنع عليه الإمدادات ومساهمة الكادحين وكذلك استفرد به النظام وقتلوه مع رفاقه الأبطال لقد لبى خالد احمد زكي نداء جيفارا إيمانا منه بالبؤرة الثورية التي لو نجحت لأسقطت النظام الرجعي العميل وكذلك كل الانظمة في منطقة الشرق الأوسط .
ولكانت بعد ذلك بداية للثورة العالمية الدائمة الى نهاية الرأسمالية العالمية , علما أن منطقة الشرق الأوسط هي المخزن العالمي للثروات وخاصة النفط .
خالد احمد زكي طالب يدرس في لندن وسكرتير براندات رسل رئيس مجلس السلام العالمي ماركسي أممي , آمن بالبؤرة الثورية لجيفارا الأشجار وانطلق لتطبيقها ملبيا النداء .
بعد هاتين الحادثتين استنفرت امريكا قواتها في العالم اجمع لتجهض أي تحرك ثوري وشددت الخناق على كوبا واستنفرت قواتها في بوليفيا وفي العراق جاءت بانقلاب 1968/ بقيادة البعث العميل .
وبعد اربعين عاما وبعد سقوط السوفيت أكدت الأحداث أن جيفارا والبؤرة الثورية كانت ابداع ماركسي خلاق وسيبقى جيفارا الأشجار وجيفارا الاهوار علمان من أعلام الماركسية كما ماركس وانجلس ولينين وروزا وغراميشي وتروتسكي وماو وهوشي منه , ان خوف الرأسمالية وإذنابها من الكفاح المسلح هو الذي يجبرهم على الموافقة على الديمقراطية والتعددية والانتخابات والتداولية واجازة الأحزاب والصحف الثورية والبرلمانات وهذه الانتصارات في امريكا اللاتينية ما هي الا ثمرة من ثمار الكفاح المسلح للبطل الشهيد جيفارا الأشجار ورفاقه الشجعان اما في الشرق الأوسط فقد انقلب السحر على الساحر , أمريكا خلقت وساندت الدول الرجعية والسلفية لتحارب بهم اليسار والشيوعية , مثل صدام وبن لادن وها هي تجني ما زرعت من شر وإجرام وإرهاب يأكل الأخضر واليابس .
ان صعود المد السلفي التكفيري جاء نتيجة السياسة الخاطئة للسوفيت وكذلك الدعم الأمريكي لهم .




#فؤاد_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هموم نسائية بصوت خجول


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد محمد - من قتل جيفارا الاشجار وجيفارا الاهوار