أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - معقل زهور عدي - جدار الفصل العنصري-علامة مميزة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني















المزيد.....

جدار الفصل العنصري-علامة مميزة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني


معقل زهور عدي

الحوار المتمدن-العدد: 918 - 2004 / 8 / 7 - 10:36
المحور: القضية الفلسطينية
    


أولا: التعرف على الجدار العازل كفكرة ومكونات والمرحلة التي بلغها التنفيذ والآثار المترتبة عليه.

1) هدف الجدار- الفكرة وتاريخها:

الهدف المعلن المباشر هو منع الفدائيين الفلسطينيين من التسلل الى الاراضي المحتلة قبل عام 1967والقيام بعمليات عسكرية أو استشهادية ، أما الهدف غير المعلن فهو عزل محافظات الضفة الغربية عن بعضها البعض وجعلها كانتونات متناثرة ودعم شبكات الاستيطان ، ومصادرة الاراضي.
ذكرت مصادر صهيونية أن شارون ومنذ عام 1973 وهو يخطط لتنفيذ الفصل بين مناطق الضفة الغربية وتحويلها الى معازل ، ومنذ عام 1978 كان لديه خريطة تفصيلية لمخطط الجدار وفي انتخابات الكنيست عام 1988 طرح حزب العمل خطة ( هالوفيم) التي اقترحت اقامة سياج فاصل على التماس بين الضفة الغربية والاراضي المحتلة عام 1948 ولكن الليكود فاز في تلك الانتخابات
يظهر تاريخ تطور فكرة الجدار أن هذه الفكرة قد تناوب على طرحها الليكود والعمل وفي عام 1995 طلب رئيس الوزراء ( اسحق رابين ) من وزير الامن الداخلي ( موشيه شاحل ) وضع خطة لفصل الكيان الصهيوني عن الشعب الفلسطيني وعمل شاحل مع الجيش والشاباك لاعداد الخطة للتنفيذ ولكنها سقطت لاسباب اقتصادية .
وفي عهد نتنياهو تم تجميد الخطة لاسباب تتعلق بمخاوف اليمين من تحول الجدار الى حدود رسمية سياسية .
وبعد ان فاز باراك في انتخابات عام 2000 اعلن انه سيقوم بالفصل تحت شعار ( نحن هنا وهم هناك) ، وأخيرا واثر اندلاع انتفاضة الاقصى في ايلول عام 2000 تزايدت المطالبة باقامة الجدار العازل الى ان قدم آفي ديختر ( رئيس الشاباك) خطة للجدار الفاصل في شباط عام 2002 في ظل حكومة الائتلاف ، وبدا العمل فيه منذ حزيران عام 2002.
ماهو جدير بالملاحظة ان شارون التقط فكرة الجدار العازل وقام باعادة انتاجها بحيث تخدم استراتيجية الليكود والمتمثلة في تصفية مشروع الكيان الفلسطيني وضم الضفة الغربية وقد تمت دراسة مسار الجدار العازل لخدمة الهدف السابق .
2) مواصفات الجدار ومكوناته:
يبلغ عرض منطقة الجدار من 60 الى 100 متر وتتضمن مكوناته الآتي :
1- أسلاك شائكة لولبية وهي أول عائق في الجدار .
2- خندق بعرض 4 أمتار وعمق 5 أمتار يأتي مباشرة بعد الاسلاك .
3- شارع مسفلت بعرض 12 مترا وهو شارع عسكري لدوريات المراقبة والاستطلاع يليه شارع مغطى بالتراب والرمل الناعم بعرض 4 أمتار لكشف آثار المتسللين حسب زعم الاحتلال ويمشط هذا المقطع مرتين يوميا صباحا ومساء .
4- يلي الشارع الجدار وهو عبارة عن جدار اسمنتي بارتفاع 8 أمتار يعلوه سياج معدني الكتروني ركب عليه معدات انذار الكترونية وكاميرات وأضواء كاشفة وغيرها من عناصر البيئة الامنية .
5- بعد الجدار انشىء شارع رملي ثم شارع مسفلت وبعدها خندق مماثل للأول ثم اسلاك شائكة لولبية ، كما عمد الاسرائيليون الى تثبيت رشاشات بالجدار ذات مناظير عبارة عن كاميرات تلفزيونية صغيرة يمكن التحكم بها من مواقع المراقبة عن بعد .
وهناك كلاب الأثر والقوات المتحركة وحرس الحدود المستعدة في حال الانذار . يبلغ طول الجدار حوالي 620 كم وبينما يبلغ طول الخط الأخضر الفاصل بين المناطق المحتلة عام 1948 والضفة الغربية بحدود 350 كم ويرجع الفرق الى التعاريج والالتفافات حول المدن والقرى والمستوطنات .
يتراوح عمق اختراق مسار الجدار العازل لمناطق الضفة الغربية بين 300م و23كم داخل الضفة الغربية ليعزل مساحات واسعة من الاراضي مزروعة بأكثرمن 700 ألف شجرة مثمرة بالاضافة الى مايزيد عن 30 بئرا .
وبالنسبة للقدس يحيط الجدار بالمدينة المقدسة ودائرة المستوطنات الاسرائيلية حولها وبذلك يكمل عزل القدس عن الضفة الغربية وستفقد محافظة القدس 90 بالمئة من أراضيها عندما يكتمل بناء الجدار .
3) النتائج والآثار:
بلغت مساحة الاراضي المسلوبة من أملاك السلطة الوطنية حوالي 40960 دونما تركز معظمها في محافظة جنين بينما بلغت مساحة الاراضي المسلوبة من الاملاك الخاصة حوالي 124323 دونما تركز معظمها في محافظة قلقيلية .
حتى الآن تم بناء 150 كم من أصل اجمالي الجدار الفاصل تركزت في شمال الضفة الغربية مما أدى الى تضرر 210 آلاف مواطن فلسطيني ، وفقد حوالي 30000 مزارع وسائل معيشتهم كون أراضيهم تقع في الجانب الآخر من الجدار .
اضافة الى الجدار المتصل تبني اسرائيل جدرانا حول بعض المدن الفلسطينية وتحولها الى معازل مغلقة ، وقد تم حتى الآن تحويل مدينة قلقيلية الى معزل يضم داخله 40 ألف نسمة بعد أن أحيطت المدينة بأسلاك شائكة ومنع سكانها من العبور الامن باب واحد ، وحولت اسرائيل مدينة طولكرم الى معزل آخر يضم داخله 47 ألف نسمة ويمتد مشروع الجدار العازل الى غور الاردن حيث ستبني اسرائيل جدرانا حول الاراضي والمستوطنات التي تريد السيطرة عليها .
بلغ حجم التجمعات السكانية التي صادرت قوات الاحتلال أراضيها من أجل بناء الجدار الفاصل 75 تجمعا سكنيا .
يشكل الجدار اعاقة امام حركة الأهالي ل 59 تجمعا سكنيا ، تركزت المشكلة في محافظة قلقيلية بواقع 19 تجمعا ، وطولكرم بواقع 18 تجمعا وهناك أيضا فصل التجمعات التي يمر الجدار من أراضيها عن الخدمات الأساسية و تشير نتائج المسح إلى أن 30 تجمعا تم فصلها عن المراكز الصحية و 22 تجمعا تم فصلها عن المدارس و 11 تجمعا تم فصلها عن بدالة الهاتف و 8 تجمعات تم فصلها عن المحول الرئيسي لشبكة الكهرباء.
يؤدي الجدار إلى تدمير صناعة زيت الزيتون بعد أن كانت هذه المنطقة تنتج 22000 طن من زيت الزيتون كل موسم ، و كذلك تدمير جزء من محاصيل الفاكهة و الخضروات و فقدان الماشية مناطق رعيها إضافة لتدمير المئات من البيوت البلاستيكية و مزارع الطيور و حظائر الحيوانات.
يسبب الجدار في عزل عدد من المواقع الأثرية و التاريخية خاصة في مدن بيت لحم و القدس و الخليل و يحيط بمسجد بلال بن رباح و المقبرة الإسلامية و دائرة الأوقاف الإسلامية و يعزلها عن باقي أجزاء مدينة بيت لحم.
كما يسبب الجدار في إعاقة الحركة السياحية بين المدن الواقعة في الشمال و الجنوب خاصة مدن الناصرة ، رام الله ، نابلس ، جنين، إضافة لعزل منطقة أريحا و البحر الميت .

ثانيا: تقييم الجدار العازل من وجهة نظر استراتيجية:

مهما بدا جدار الفصل تعبيرا عن الاستهتار بحقوق الآخرين و أراضيهم و ممتلكاتهم و فرضا لسياسة القوة و الاستيلاء و الاستعلاء و احتقار الحاجات و الضرورات الإنسانية المعيشية لشعب بكامله فسيظل الوجه الآخر للجدار على ذات الدرجة من التعبير و هو الشعور بالضعف أمام الإرادة المصممة للشعب الفلسطيني المقاوم و الانكفاء على الذات ، و انهيار أحلام التوسع ، إنه رمز حقيقي لانتهاء مرحلة من عمر المشروع الصهيوني و بدء مرحلة جديدة عنوانها الدفاع عن كيان الدولة ضد عوامل التفكك بعد أن سببت الانتفاضة في شروخ ليس من السهل معالجتها ضمن بنيان الكيان الصهيوني.
لقد كان أمام القيادات الاسرائيلية خياران:
الخيار الأول: القبول بدولة فلسطينية مجاورة لإسرائيل يمكن أن تتطور لتصبح كابوسا بشريا و أمنيا يطوق اسرائيل في عنقها و من وراء ذلك الطوق عمق عربي غير محدود.
الخيار الثاني: ضم الضفة و القطاع ضمن دولة إسرائيل بصورة نهائية و بالتالي إدخال تغيير جذري على البنية الاثنية للدولة الاسرائيلية.
و لكون كل خيار من هذين الخيارين أصعب من الآخر (أمران أحلاهما مر) فقد ترددت القيادات الاسرائيلية كثيرا بينهما و بحثت جاهدة عن خيار ثالث غير موجود و في هذا السياق يأتي قرار انشاء الجدار.
كالعادة عمدت اسرائيل الى استغلال دعاوى الأمن و الدفاع عن الذات في مواجهة تحديات أعمال المقاومة المسلحة للانقضاض على اتفاقية أوسلو. و يمثل الجدار الفاصل حجر الأساس في إعادة خلط الأوراق الذي قصد به شارون تصفية كل السياسات الرامية إلى تشكيل كيان سياسي فلسطيني مستقل في الضفة الغربية و قطاع غزة، حيث تكفل مسار الجدار في تثبيت وضع المستوطنات في الضفة الغربية و توسيعها و ضم أراض جديدة بحيث يصل مجموع الأراضي المقتطعة من إجمالي مساحة الضفة الغربية 60% أما الباقي فهو كتل سكانية متناثرة معزولة في كانتونات تتحكم إسرائيل في بواباتها.
هكذا حسمت حكومة شارون على الأرض مصير التسوية العتيدة التي بشرت بها اتفاقية أوسلو و أصبح من المضحك (و التعبير للسيد هاني الحسن) الحديث عن كيان فلسطيني مستقل بوجود الجدار و المستوطنات. لقد كان الجدار رصاصة الرحمة التي أطلقت على مشروع التسوية التاريخي القائم على تنازل الشعب الفلسطيني عن أراضيه المحتلة عام 1948 و حقوقه فيها مقابل الانسحاب من الضفة و غزة و الموافقة على إقامة كيان سياسي فلسطيني شبه مستقل فيهما مع ضوابط أمنية صارمة و روابط اقتصادية و بشرية مدروسة بعناية.
أما تتمة الاستراتيجية الجديدة لحكومة الليكود فهي تحصيل حاصل.
* إعادة غزة للإدارة المصرية.
* المضي في مصادرة الأراضي و الممتلكات.
* المضي في مضايقة الشعب الفلسطيني في معيشته و أمنه لدفعه لليأس و النزوح.
* تصفية هياكل السلطة و منظمة التحرير الفلسطينية و أغراقها في الفوضى تمهيدا لتدخل إسرائيل و فرض إدارات مدنية أشبه ما تكون بالبلديات.
* و في مرحلة متقدمة و بعد التخلص من الروح الوطنية الفلسطينية المقاومة و رموزها و قواها المنظمة يمكن استيعاب بقية السكان الفلسطينيين ضمن الدولة الإسرائيلية أو إبقائهم في الكانتونات و المعازل.
إذن فالصورة النهائية للاستراتيجية الاسرائيلية أصبحت أكثر وضوحاً من أي وقت سابق ، ولم يبق من شيء للتفاوض حوله سوى استكمال عملية الخداع و التضليل تجاه العالم ريثما تنضج الحقائق على الأرض.
مقابل ذلك فالشعب الفلسطيني و الشعوب العربية مدعوة الآن لإعادة النظر بموقفها من القضية الفلسطينية و فق حقائق الصراع المستجدة.
من وجهة نظر القيادات الفلسطينية أصبحت مسألة الجدار مسألة حياة أو موت لمشروع التسوية الذي راهنت عليه طويلا و حسب تعبير السيد هاني الحسن" لن تكون هناك مفاوضات على أية قضية إلا إذاتم وقف بناء هذا الجدارو هدم ما تم بناؤه منه ، فبناؤه يعني استحالة إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة".
تعكس وجهة نظر القيادات الفلسطينية أملاً غير واقعي في سقوط الشارونية و صعود تيارات معتدلة في إسرائيل ووهما حول ضغوط امريكية يمكن ان تمارس على حكومة اسرائيل للعودة إلى استراتيجية التسوية التاريخية التي دفنت و انتهت في الحقيقة.
أما التصور الأكثر واقعية فهو المبني على حقائق موازين القوى المحلية و الاقليمية و العالمية.
كل المؤشرات تدل على أن لا مفر من مواجهة شاملة لتعديل موازين القوى في المنطقة قيل أن تجد القوى اليمينية الممسكة بزمام القرار في أمريكا و إسرائيل نفسها مجبرة على التراجع.
وحدها النظرة الشاملة للصراع في المنطقة يمكن أن تفتح الطريق أمام استعادة المبادرة و الانتهاء من أوهام التسوية التاريخية التي بشرت بها اتفاقية أوسلو.
من الضروري إعادة تعريب القضية الفلسطينية و تصفية وهم الحل القطري ووضع الشعوب العربية أمام مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية بعد أن عملت كل من أنظمة الاستبداد العربية و الطروحات القطرية للقيادات الفلسطينية على تهميش القضية الفلسطينية و عزلها ضمن أضيق الأطر السياسية.
الجدار الفاصل لا يفصل فقط بين أجزاء الأرض و الشعب و لكنه يفصل أيضاً مرحليتن تاريخيتين عنوان المرحلة الثانية انتهاء وهم تسوية أوسلو و سقوط الطرح القطري للمسألة الفلسطينية و ضرورة انبعاث وعي فلسطيني و عربي جديد يؤسس لاستراتيجية شاملة لمواجهة طويلة الأمد لابد منها.



#معقل_زهور_عدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال وأزمة المقاومة في العراق
- الموقف من ظاهرة المقاومة في العراق كمؤشر للفرز داخل التيارات ...
- التحول الديمقراطي داخل الفكر الاشتراكي


المزيد.....




- بلينكن: أمام حماس عرض -سخي- من قبل إسرائيل.. وهذا ما قاله مص ...
- -ديلي تلغراف- البريطانية للبيع مجددا بعد معركة حول ملكيتها م ...
- مصرية -تبتسم وتتمايل- بعد الحكم بإعدامها (فيديو)
- بيضتان لـ12 أسيرا.. 115 فلسطينيا يواجهون الموت جوعا يوميا في ...
- متظاهرو جامعة كولومبيا في تحدٍّ للموعد النهائي لمغادرة الحرم ...
- كيف تتصرف إذا علقت داخل المصعد مع انقطاع الكهرباء؟
- البرلمان الفرنسي يعترف بـ-إبادة- العثمانيين للآشوريين-الكلدا ...
- منافس يصغره بثلاثين عاما .. تايسون يعود للحلبة في نزال رسمي ...
- دراسة تكشف نظام غذاء البشر قبل ظهور الزراعة!
- فصيل فلسطيني يعرض مشاهد من قصف تحصينات الجيش الإسرائيلي في غ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - معقل زهور عدي - جدار الفصل العنصري-علامة مميزة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني