أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - لا سامح الله الخطوط الحمراء.. والتهاون














المزيد.....

لا سامح الله الخطوط الحمراء.. والتهاون


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 918 - 2004 / 8 / 7 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الارهابيون وعلى اختلاف انواعهم وصنوفهم يتمادون في جرائمهم ويستفيدون من ( الهدنة أو المهادنة من حينٍ لآخر ) للملمة صفوفهم وتنشيط جاهزيتهم في الايغال في تعذيب العراقيين واطالة امد الفوضى على مختلف الاصعدة الامنية والادارية وتعطيل دور المؤسسات الخدمية وعرقلة الاستقرار السياسي.
ليس أمام قوات حفظ السلام الدولية وبالتحديد الاميركية منها وقوات الشرطة العراقية إلاّ أن تسد المنافذ وتردم كل الثغرات التي طالما وفرها ( التهاون ) في الانقضاض الحازم والمكثف على المجاميع الارهابية من فلول البعث والارهابيين الاسلاميين، المحليين منهم والوافدين، وتهدم الحواجز، الخطوط، الحمراء التي ابتدعها اولئك الذين بقصد أو بغيره لا يروق لهم رؤية عراق ديموقراطي حضاري مزدهر.. وهنا نذكّر بالأوامر التي صدرت قبيل تسليم السلطة للعراقيين باعتقال المحرضين على الجريمة والارهاب من أعضاء ( هيئة علماء المسلمين ) وحليفهم مقتدى الصدر وأوغاده.. المطلوب إدخال هذه الأوامر حيز التنفيذ الفوري ترافقاً مع عمليات المطاردة الجارية الآن في الفلوجة والنجف ضد الارهابيين والمرتزقة... كلما تمّ تضييق الخناق على الارهابيين في الفلوجة ثارت ثائرة الوغد مقتدى الصدر، فهل هذا من قبيل الصدفة أو التنسيق ووحدة الهدف؟؟
ومما يحزّ بالنفس، ولابد من وضع حدٍّ له، هو تلك الشهادات الباطلة والدفاعات غير النبيلة التي يتطوّع بها ( البعض من العراقيين ) لتبرئة ساحة حكام ايران من المسؤولية عن دورهم الفاضح والمكشوف في إدارة الارهاب في العراق... لا أحد من العراقيين له أدنى اهتمام بما يدور ويجري في ايران على انها شؤون داخلية تخص دولة جارة، فما بال هؤلاء الاشرار يدسون اونوفهم النتنة في شؤون العراق.. لقد فرح العراقيون للايرانيين عندما سقط نظام شاه ايران فما بال هؤلاء الاشرار ناصبونا العداء لأن صدام جلاّد العراقيين والايرانيين قد سقط!!؟؟.. لا مجال للعتب على من لايستحي ولا يرعوي.. انما كل اللوم وعدم الاحترام لتلك الأصوات التي تحاول تبرئة مَلالي ايران وتصويرهم على أنهم ملائكة الاسلام الجدد.
لاباركَ الله الخطوط الحمراء ولا سامح الله التهاون بعد الآن... العراقيون في زمن صدام وبعثه ينزفون دماً وبعد صدام ينزفون دماً، فهل صحيح أن نظام صدام قد سقط !؟
فلول البعث المندحر والارهابيون الاسلاميون، المحلييون منهم والوافدون، وبالتنسيق مع رؤوس ( هيئة علماء المسلمين ) وحلفاءهم في ( تيار ) مقتدى الصدر وأوغاده بجرائمهم في نشر القتل والرعب يريدون زرع اليأس في أوساط الشعب العراقي ونزع الثقة من نفوسه ببناء عرق حر ديموقراطي يسوده القانون ومبدأ حقوق المواطنة.. هؤلاء المجرمون يريدون اختطاف العراق وارتهان أهله ثانيةً بمساعدة مباشرة من قوى الشر والظلام في المنطقة وعلى رأسها عصابة المَلالي الحاكمة في ايران.
عندما كانت عصابات ( مجاهدي خلق ) الارهابية حرةً طليقة وتساهم الى جانب مؤسسات صدام في مطاردة وتقتيل العراقيين وإذلالهم، لم تطالب ايران بتسليمها هذه العصابات.. ولكن وبعد تحرير العراق وتجريد ( مجاهدي خلق ) من السلاح وحصرهم في مكان واحد وتحويلهم الى أسرى في قبضة من يقود الحرب على الارهاب تطالب ايران الآن تسلميمها هؤلاء !!؟؟.. انهم سيقتلون بعضاً منهم و يُعيدون تأهيل و تجنيد الآخرين في طوابير ارهابية وارسالهم من جديد الى العراق... الشعب العراقي سوف يُسلم ارهابيي مجاهدي خلق الى الامم التحدة مساهمة منه في الحرب العالمية على الارهاب وليس الى ايران التي تُدير الارهاب الآن في العراق والمنطقة.
جيش العراق الجديد وقوات شرطته الباسلة الى جانب قوات حفظ السلام الدولية.. نناشدكم أن لا تمهلوا بعد اليوم عصابات الجريمة والارهاب المنتشرة هنا وهناك في أرض العراق الجريح أن تُعيد لملمة صفوفها ثانيةً... الله والشعب العراقي معكم.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناوُب التحكّم الاصولي.. ليس قدر العراق
- حتى انت يا رند رحيم.. يا فرانكي..!
- أوَليس مدينتا الثورة والفلوجة محتلتين..!؟
- فيدرالية كوردستان العراق في مهب الريح الإسلاموي والعروبي
- حكومة واحدة لا حكومتان
- سلاح جديد ولكنه خائب بيد الاعلام العروبي
- الأفاعي الطائفية تلتهم بلابل الديموقراطية
- جيش - البعث الجديد - يجب اجتثاثه
- التدخل السوري السافر والرد العراقي الخجول
- ساندوا قوات التحالف في حربها ضد -البعث الجديد-
- التحرير ومحاولات الإختطاف
- عطفاً على أبشع الجرائم في بلد العمائم
- أبشع الجرائم في بلد العمائم
- السيد السيستاني: لماذا لا تُخاطب العراقيين مُباشرةً؟
- غزو الديكتاتورية وإقامة البديل الديموقراطي
- ستنتصر ديموقراطية العراق الجديد
- الفيدرالية تمزيق، حقوق المرأة ضدّ الشريعة والشورى بدل الديمو ...
- دول الجوار العراقي.. الأكثر عداءاً للعراق الجديد
- لا العلمانية ولا العراق العلماني يُعاديان الدين
- فيدرالية كوردستان العراق دَعامَة لوحدة العراق


المزيد.....




- توقف وابتسم ثم غادر.. فيديو تصرف بايدن -الغريب- بعد سؤال عن ...
- أكسيوس: خطاب بايدن يجدد الضغط على حماس لإبرام صفقة مع إسرائي ...
- الغرب يشيد بمقترح بايدن ويحث حماس على قبوله
- في يومهم العالمي.. زاخاروفا: أبلغوهم أن روسيا لا تستسلم ولن ...
- بوتين يهنئ المواطنين الروس باليوم العالمي للطفل
- العراق.. السلطات الأمنية تكشف تفاصيل جديدة في قضية البلوغر ا ...
- بعد -حادثة الخريطة-.. فعاليات سياسية مغربية تطالب بإلغاء الت ...
- -تعزز منظومة المناعة-.. فوائد الفراولة للصحة
- Dell تطلق مجموعة من الحواسب المتطورة والأنيقة
- كيف يؤثر النفي على فهمنا للعبارات والجمل؟!


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - لا سامح الله الخطوط الحمراء.. والتهاون