أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسيم يوسف - الى امرأة كان اسمها ..














المزيد.....

الى امرأة كان اسمها ..


وسيم يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 24 - 12:05
المحور: الادب والفن
    


ما الذي يمكنُ أن يفعلهُ الرجلُ الوحيدْ ؟
كي يعيشْ ,
كي يعودْ ,
كي يغني من جديدْ ..

ما الذي يمكنُ أن يفعلهُ
في هذه الدنيا اذا ما
قتلوا فيها الكلاما ..؟
قتلوا فيها الهوى ..
قتلوا الغراما ..؟

ما الذي يمكنُ أن يفعلهُ
في هذه الدنيا الدنيّه ,
بعد أنْ قتلوا عليــّا *..؟
واستحلوه وقد كان صديقي
وسمائي ,
وطريقي ,
وزفيري وشهيقي ,
كان عشقي ..
ومكاتيبَ هوايَّ البابليّـه...؟


ما الذي يمكنُ أن يفعلهُ الآن وما من ..
" أمــل ٍ " صانتْ ,
وقد خانتْ " هوازنْ " ..
ما الذي يمكنُ أن يفعلَ من مثلـي وأمّـا ..
أن يمـوتَ بحزنـهِ ,
أو أن يُهـادِنْ ..!
..
..

صدقيني ..
بينما أنتِ تدكّين بخنجركِ فؤادي
مثلما دكّ رُعاة ُ العالم ِ الأول ِ شعبي وبلادي
صدقيني ..
انني ما عدتُ أدري ..
أ هو الجرحُ وقد رَسَمتهُ أياميّ ما فوق جبيني ؟
أم هي الأيـامُ قد رسـمتْ علـى الجـرح جبينـي ...؟

صدقيني ..
انني أحرقتُ في الحبِّ ..
وفي الشعر ِ..
وفي الأحزان ِ عمري وسنيني
انني أحرقتُ برّي وبحاري
ورجالي وسفيني

صدقيني ..
منذُ أن قد صار هذا الكونُ كوناً
منذ أن قد كان أمساً
كان قبل الأمس أمسي
وأنا ..
وأنـا ضيَّّعتُ نفسـي ..
مثلما قد ضيّع التاريخُ بغدادي وقدسي

فاقتليـنـي ..
لا تـَسُـبيني ولا تستعذبيني ..
اقتليـنـي بهدوءٍ ..
اقتليـنـي بسلامْ ..
واطمئني ..
إطمئني ..
سوف تبقى الأرضُ دائرة ً,
ولن يبكي الحمامْ


*عليّ صديقٌ لي قضى في احدى تفجيرات بغداد






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى جبناء (شِعر)
- شكراً لكِ ( شِعر )
- مدينة الخوف


المزيد.....




- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسيم يوسف - الى امرأة كان اسمها ..