أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - فارس الأحلام














المزيد.....

فارس الأحلام


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 23 - 15:39
المحور: الادب والفن
    




خفافيش الليالي لم تزل فوقي..
تقول حبيبتي هذا..
تمزقني بلوعتها
أرى عبراتـها تحكي
أرى نظراتـها تبكي..
وتصرخ ملء وجداني
تقول حبيبتي..لا لم أكن أرضى..
بان تبقى خفافيش الليالي..
دائماً فوقي
تحوم كأنـها طوقي
فكيف يكون تاج العرس..
.. خفاشاً ؟
وكحلي وحل أرجلهِ
وأحـمر وجنتي مما تقيأهُ ؟
وحفل العرس آهاتٌ
وأدمع لوعة تسري
فتباً يا أُلي أمري
أنا قد صرت فاتـنةً
يفوق جـمالـها..
كل الخيالات التي وُصفت
ولكني بليلٍ فيه خفاشٌ
أعاني القهر والأحزان
ومن بردي أنا أرجف
تقول حبيبتي هذا..
تناديني وأيديها..
مكبلهٌ باشواكٍ..
أحاول فكها أنزف
ولست أضيق من نزفي.
ألا يكفي.. ؟..
تقول حبيبتي يكفي
تغير ما حلمت بهِ..
ففارس طيف أحلامي
تبدل صار خفاشاً
بفضل عشيرتي المبتورة الوجدان
تغير فارس الأحلام
وصرت أعيش دون أمان.
تحجر حسّكم ..أدري
ومات ضميركم أدري
له قدمتُ هودج زفتي نعشاً
فقد بعتم طهارتكم..
أنا الطهر الذي بعتم
ومــا مهري؟..
تخاذلكم- عليكم لعنة – مهري
ففجري عائدٌ يوماً
برغم الليل والخفاش والسجان
ففارس طيف أحلامي هو الآتي..
سيجعل لي من الأضواء تيجاناً
عـلى رأسي
ومن لون الصباح يكحل
الأجفان .



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا للخسارة
- عراق المجد
- صور
- خيانة
- لست من
- مؤتمر القمة
- ربيع الأسى
- غربة في الوطن
- الغيبوبه
- غيبوبه
- الأمس لا يعود
- أشرعة قديمة- قصيدة
- أشرعة قديمة
- قصيدة لوحة عشق
- كم ناديت
- كآبة
- الرهان


المزيد.....




- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - فارس الأحلام