أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياقة بلو - سردشت عثمان المواطن الرمز














المزيد.....

سردشت عثمان المواطن الرمز


ياقة بلو

الحوار المتمدن-العدد: 3008 - 2010 / 5 / 18 - 02:59
المحور: الادب والفن
    



ايها المفطوم بطعم الخنجر
اوان اللوز قد مضى،
وسوط الجلاد صار لا يخلف اثرا،
فأعتمر بقايا ظل الثلج وامضي بسلام،
دليلك،نهر دم يطول...
من كوك جلي الى بغديدا واربيل.1
وانت في طريقك الى الوداع
لا تقتعد حافة شاهدة قبر طريق
شوارع العراق صارت كلها قبور.
احذر،واحذر،ثم احذر:
النظر فوق الرأس...
او تحت القدمين ممنوع.
والتلفت يمينا او شمالا ممنوع.
يمينك،لا ترفعها الى فوق...
حراس برج قلعة الامير
وافراس فرسان المروج الخضراء
تعشو عيونهم ظلال عري الفقراء.
وشمالك،اياك ان تومي بها...
ما على الارض في تلك الديار
وما تحت الارض في كل مكان،
محروس بشهوة قوات التحالف
وسنة منسوبة الى الله وعرف عشيرة.

ايها المفطوم غدرا تمنطق كتابك
وامضي الى حيث لا تشاء،
ابحث عن وطن جديد بلا حجارة
تجز رقاب اهله...
وصايا الانبياء وادعية الاولياء.
ارحل الى وطن جديد،
سقطت عن اسواره شروط الحصار،
وتحرر من بند العبودية السابع.
حط في وطن لا تحجب شمسه
رايات المسيرات والزيارات المليونية
ونصف اطفال العراق ايتام عراة،
يتطيبون تحت قبة برلمانه
بروايات الاساطير
ورائحة بارود اسلحة الدمار.
امضي...قد قر لك مولانا:
ان تصطحب الى السماء...
تذكار وطن توجه الكلاب بالعار،
ونشيج صبية وامهات تلوك قسرا...
حكايات بطولات الطغاة
والمساومات في اختيار رئيس الوزراء.
امضي،وانت في طريقك الى الوداع
تذكر...ان العراق الوطن
ما برح رهينة المادة 140
وشروط تحقق رفع الحصار.

[email protected]

1- الاشارة هنا الى الاعتداء الاثم الذي وقع على الطلبة الاشوريين في منطقة كوك جلي وهم في طريقهم من مدينة بغديدا الى جامعة الموصل،واسفر عن مقتل واصابة المئات منهم وقد غصت بهم مستشفيات الحمدانية واربيل،والذي نعتقده ان اليد التي طالت الطلبة الاشوريين هي نفس اليد الاثمة التي غدرت بالشهيد سردشت عثمان.



#ياقة_بلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتمنى ان تحبيني سيدة حورية ربيعية بيضاء


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياقة بلو - سردشت عثمان المواطن الرمز